وصلة جديدة من التضليل والادعاءات لوزير خارجية قطر.. خالد العطية يتجاهل تحريض بلاده ضد مصر.. ويزعم: لا خلافات مع القاهرة ومستمرون فى دعمها.. ويؤكد: من غادر بلادنا من قيادات الإخوان يستطيع العودة مجدداً

الخميس، 19 فبراير 2015 10:28 ص
وصلة جديدة من التضليل والادعاءات لوزير خارجية قطر.. خالد العطية يتجاهل تحريض بلاده ضد مصر.. ويزعم: لا خلافات مع القاهرة ومستمرون فى دعمها.. ويؤكد: من غادر بلادنا من قيادات الإخوان يستطيع العودة مجدداً وزير الخارجية القطرى خالد العطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل وزير الخارجية القطرى خالد العطية، تضليل الرأى العام العربى والعالمى والادعاء بأن بلاده مستمرة فى دعم القاهرة، متجاهلاً هجوم قناة الجزيرة القطرية غير المهنى على مصر، ومواصلة دعم بلاده لجماعة الدم والإرهاب، فضلا عن التستر على عناصر إرهابية مطلوبة للعدالة فى مصر، حيث رفض وزير الخارجية القطرى، فى حوار لصحيفة الحياة اللندنية، ما يتردد عن موقف قطرى مناوئ للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، وقال إن الدوحة ظلت تدعم القاهرة منذ ثورة 25 يناير 2011، ولا تزال ملتزمة اتفاقاتها مع مصر بعد الثورة المصرية وقبل مجىء «الإخوان» إلى الحكم.

وزعم أن قطر تدعم مصر لأجل مصر، ولأنها تؤمن بأن بقاء مصر قوية سينعكس إيجاباً على الوطن العربى، مؤكداً أن الودائع القطرية لا تزال تدعم الاقتصاد المصرى، وكشف أن الدوحة أرسلت فى عهد الرئيس السيسى خمس شحنات «عملاقة» من الغاز القطرى.

وعن محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى بالتخابر مع قطر، قال: «إذا كان التعامل مع دول عربية شقيقة يعتبر تخابراً، فهذه كارثة»، على حد قوله.

وواصل مزاعمه، باتهام الإعلام المصرى بتأجيج الأزمة مع قطر، مشيراً إلى أنه استقبل مسئولاً مصرياً قدم دعوة إلى قطر لحضور القمة الاقتصادية لدعم مصر، لكنه فوجئ بمسئول مصرى آخر يُسأل فى مقابلة تلفزيونية إن كانت قطر دعيت إلى المؤتمر، فأجاب: «ما سمعتش»!.

ولم يقطع الوزير القطرى بحقيقة الموقف من استضافة قادة جماعة الإخوان فى الدوحة.. وقال إن وصف ما تردد عن مغادرة بعضهم بأنه ترحيل «خارج عن السياق».

وأكد أن من غادروا هم الذين بادروا بمغادرة قطر، وقال إنهم يستطيعون فى أى وقت أن يغادروا ويعودوا، «فهذه تعتبر بلدهم».. ورفض العطية اتهام بلاده باستخدام قناة «الجزيرة» ذخيرة للضغط على دول عربية، مؤكداً أن القناة مستقلة فى إدارتها - على حد زعمه - وقال إن مُشاهد «الجزيرة» إذا لم تعجبه مادتها، فعليه أن ينتقل إلى قناة أخرى، «فهو ليس مجبوراً أن يرى الطلقة آتية إليه».

وعلى مستوى العلاقات الخليجية، أكد وزير الخارجية القطرى خالد العطية طى صفحة الخلافات بين دول الخليج، وعدّها من الماضى، واصفاً ما بينها حالياً بـ «الاختلافات فى وجهات النظر، وليست خلافات، وهو شىء صحى وطبيعى».

وقال لـ«الحياة»: إن طموح الخليجيين لا يزال يرنو إلى إقامة اتحاد خليجى «كونفيديرالى» أو «فيديرالى» فى المستقبل، مما يعنى أن مبادرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لقيام اتحاد خليجى لا تزال باقية. ووصف موقف دول الخليج حيال الانقلاب الحوثى فى اليمن بأنه «حازم وقوى بما يكفى لحماية مصالح الدول الست وأمنها».

وشنّ الوزير القطرى هجوماً حاداً على موقف المجتمع الدولى من الأزمة فى سورية، ووصفه بأنه «سقوط أخلاقى»، وانتقد تدخل ميليشيا «حزب الله» اللبنانى فى سورية، واتهمها بقتل السوريين وتشريدهم.

وشدّد العطية، على أن قطر لم تتلقَ اتهامات من دول تدّعى أن الدوحة تدعم تنظيمات إرهابية، ونفى أن تكون واشنطن وجهت أى تحذيرات إلى قطر بهذا الخصوص، واصفاً الولايات المتحدة بأنها «حليف استراتيجى لبلاده».

وبخصوص لبنان الذى يكمل عاماً من دون رئيس للجمهورية، نفى العطية وجود أية مبادرة قطرية للمصالحة بين الفرقاء اللبنانيين، وقال: «ليست لدينا مبادرة فى الوقت الحالى، لكن لو طلب منا فستجد قطر مستعدة لأى شيء يقرِّب، ولا يفرِّق».

وأشار إلى أن رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجى لا تعنى الانفراد بالقرار. وأكد أن اختلاف الخليجيين فى وجهات النظر يتيح تمحيص القرارات بدرجة وافية قبل إقرارها، لافتاً إلى أن بلاده لديها رؤية للانتقال بحلول العام 2030 من اقتصاد مخرجات النفط والغاز إلى الاقتصاد المعرفي.

وذكر أن قطر لا وجود لها حالياً فى ليبيا منذ نجاح الثورة فى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى عام 2011.

ورفض الاتهامات الموجهة إلى قطر بالسعى إلى التحالف مع حزب «الإخوان» الذى يحكم تركيا على حساب الدور العربى - الخليجى. وقال إن تركيا هى تاسع أكبر اقتصاد فى العالم، ومن حق قطر أن تقيم معها علاقة طبيعية فى إطار مصالح متبادلة مشتركة.

وجدّد الموقف القطرى حيال سَجْن الشاعر الذيب منذ أربعة أعوام، وزعم أن الرجل لم يسجن بسبب قصيدة كما يتردد، ولكن لمخالفته القانون، وإن كثيرين فى الإعلام القطرى «يشتُمون ولم يدخلوا السجون».


موضوعات متعلقة..

قطر تواصل دعم الإرهاب وتتحفظ على الضربة الجوية المصرية لأوكار داعش بليبيا

قطر تفقد اتزانها بعد كشف مصر لدعمها للإرهاب..القاهرة تتهم الدوحة رسميًا بدعم الجماعات التكفيرية فى المنطقة.. والإمارة ترد باستدعاء سفيرها للتشاور بعد "تحفظها" على ضرب معسكرات داعش

بعد تحفظها على ضرب أوكار داعش بليبيا.. سياسيون وأحزاب: قطر دولة معادية لمصر مثل إسرائيل.. أستاذ سياسة: تدعم موقف تركيا.. الجبهة المصرية: ذراع أمريكا فى المنطقة.. نداء مصر: دورها فى دعم الإرهاب انكشف

هاشتاج ضد قطر يحتل صدارة "تويتر"..رواد الموقع بعد استدعاء السفير: "فى 60 داهية وهنكسر وراه قلة".. ويطالبون بشطبها من جامعة الدول العربية.. وساخرون: "العيال هناك لما بيلعبوا استغماية بيستخبوا بالبحرين"

قطر خنجر مسموم فى جسد الأمة العربية.. تدخلت ببجاحة فى شئون دول المنطقة.. وتآمرت على جيرانها من دول الخليج.. ودعمها لقوى الظلام بليبيا كشف وجهها القبيح.. مسئولون يؤكدون: الإمارة سخرت خزائنها للمتطرفين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابواحمد المصرى

وزير كاذب و مخادع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

نعليق لن يجد طريقا للنشر

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد رياض

كذوب كذوب كذوب كذوب ......................................................

والله عارف انك بتكذب يا كذاب

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

قطر البرغوثه

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser1971

طبخة

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران

من حق مصر الدفاع عن نفسها وضرب اى بؤرة ارهابية فى اى مكان كما يفعل الامريكان وقطر ليست ببعيد

عدد الردود 0

بواسطة:

نصري عبدالعظيم

فعلاً هو داعم بس للارهاب مش لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

hossamawad

اية المنافق ثلاث

عدد الردود 0

بواسطة:

صحراوي

أما صحيح إنك راجل طشت ...

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

اعمى مابيشوفش الجزيرة

ولا مابيفهمش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة