كيرى: تنظيم "داعش" يصوب سيوفه نحو الشرق الأوسط

الخميس، 19 فبراير 2015 05:21 ص
كيرى: تنظيم "داعش" يصوب سيوفه نحو الشرق الأوسط مسلحو داعش
واشنطن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أن الفيديو الذى يعرض مقتل واحد وعشرين مصريا فى ليبيا أعاد إلى أذهان العالم مرة أخرى شرور تنظيم "داعش" التى لا توصف.

وأشار كيرى إلى ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب هذا العمل الوحشى واكده أيضا الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعاهل الأردنى الملك عبد الله وغيرهم أن تلك الأعمال تزيد من التصميم على القضاء على هذا النوع من الإرهاب والتخلص من هذا التهديد من على وجه الأرض.

وأضاف كيرى، فى كلمته خلال الاجتماع الوزارى الذى عقد لبحث سبل محاربة ظاهرة العناصر الإرهابية الأجنبية على هامش أعمال اليوم الثانى من قمة مكافحة التطرف، أن الجميع يعلم الآن أن آثار التطرف العنيف لا تقتصر على جزء واحد من العالم وأن ظاهرة العناصر الإرهابية الأجنبية لا تخص سوريا والعراق فقط على الرغم من ما شاهدناه من الآثار الدموية لتدفق هؤلاء على المنطقة خلال الأسابيع والأشهر الماضية.. فهؤلاء الذين تقوم التنظيمات الإرهابية مثل داعش بتجنيدهم يمكن ان يأتوا من اى دولة ويمكن أن يكونوا رجالا ونساء.

وقال كيرى أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن هناك أكثر من مائتى ألف شخص من أكثر من مائة دولة قد سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف "داعش".

وأضاف أن عدد الذين تم تجنيدهم من الدول الغربية يصل إلى نحو أربعة آلاف وهو أمر غير مسبوق، على حد قوله .. مشيرا إلى أن نحو عشرين ألفا قد سافروا إلى أفغانستان للمشاركة فى الحرب هناك على مدى عشر سنوات.. أما الانضمام إلى "داعش" استغرق اشهرا فقط.

وحذر كيرى من أن العناصر الإرهابية الأجنبية لا تساعد فى اإشعال الصراع فى سوريا والعراق فقط بل انهم يعودون إلى دولهم أيضا .

وقال إن قادة "داعش دعوا أنصارهم العام الماضى إلى إشعال "براكين الجهاد" فى كل دولة .. مشيرا إلى أن التنظيم لا يركز على الغرب فقط .

وأوضح أن تنظيم "داعش" يصوب حاليا سيوفه نحو منطقة الشرق الأوسط كما حدث فى مقتل المصريين فى ليبيا، وأكد كيرى أن وزارة الخارجية الأمريكية ستزيد من دعمها لمنظمة الإنتربول حتى تكون مصدرا فعالا لتبادل المعلومات بين الدول بشان العناصر الإرهابية الأجنبية وتسهيل عملية تبادل المعلومات بشان سفر العناصر المقاتلة الأجنبية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة