تعرف على مرض "متلازمة فاجنر" ومضاعفاته وكيفية تشخيصه

الإثنين، 16 فبراير 2015 09:13 م
تعرف على مرض "متلازمة فاجنر" ومضاعفاته وكيفية تشخيصه الدكتور عادل محمود أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم بجامعة عين شمس
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"متلازمة فاجنر" من الأمراض المناعية التى تؤثر على وظائف العديد من أجهزة الجسم، ومن أهمها الجهاز التنفسى.

وفى هذا السياق يوضح الدكتور عادل محمود، أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم بجامعة عين شمس، أن متلازمة فاجنر تعد أحد الأمراض المناعية التى تصيب الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة المنتشرة بكافة أجهزة الجسم المختلفة، وعادة ما تبدأ أعراض المرض فى الظهور من عمر 40 حتى 65 سنة، وحديثا تم تعديل اسم هذا المرض ليصبح GPA.

وتابع، نظرا لحدوث التهابات بالأوعية الدموية والتى تؤدى إلى ضيق شديد وانسداد بها فيؤثر ذلك على وظيفة العديد من أجهزة الجسم، من أهمها الجهاز التنفسى والرئتين، حيث يشكو المريض من ضيق بالتنفس وكحة ورشح من الأنف، وأحيانا يخرج دم مع السعال مع التهاب شديد بالجيوب الأنفية لا يستجيب للعلاجات التقليدية.

مضاعفات الإصابة بمتلازمة فاجنر:
يتابع د.عادل أن هذا متلازمة فاجنر تؤدى إلى حدوث إعياء شديد للمريض مصاحب بفقدان الشهية وانخفاض الوزن مع ارتفاع بدرجة الحرارة، وكما يؤثر على الكليتين ويؤدى لقصور شديد بوظائف الكلى، وأحيانا فشل كلوى، كما يؤدى لثقب بالحاجز الأنفى وتكسير بعظام الأنف، مما يُحدث تغييراً فى شكل المريض، كما يؤثر أيضا على العديد من أجهزة الجسم الأخرى مثل الجهاز العصبى والجلد والقلب والمفاصل والجهاز الهضمى والعينين.

طرق تشخيص متلازمة فاجنر:
يشير أستاذ الأمراض الروماتيزمية أنه يتم تشخيص هذه المتلازمة عن طريق عمل بعض الفحوصات المعملية التى تؤكد وجود التهابات شديدة وأجسام مناعية مضادة للأوعية الدموية، وقد يحتاج الطبيب المعالج لعمل فحص بالأشعة على الأعضاء المتأثرة بالمرض وفحص مجهرى لعينة من الكلى، وكما يتضمن استخدام مثبطات المناعة والكورتيزون عن طريق الحقن الدورى بالوريد، وفى الحالات الشديدة قد يحتاج المريض للخضوع لعدد من جلسات فصل البلازما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة