الليثى فى "بوضوح" يواصل حديثه عن الختان.. ورواد فيسبوك: إحنا فى أيه ولا فى أيه

قال الإعلامى عمرو الليثى أمس فى مستهل حلقته بوضوح، إنه كان ينتوى إلغاء الحلقة مع أسرة الإعداد، لتتناسب مع حادث ذبح المصريين المأساوى فى ليبيا وقال "لم نستطع لأننا كنا على الهواء مع ضيفة الحلقة الدكتورة هبة قطب"، والمعروف أنها ضيفته الدائمة والتى تتحدث أسبوعيا عن الصحة الجنسية للأزواج.

وعلى الرغم من أن الإعلامى الكبير ظهر على ملامحه الحزن والأسى، لشهداء الوطن فى ليبيا، ونعاهم فى بداية الحلقة، إلا أن تلك المشاعر التى خرجت منه لم تكن كافية أبدا وغير مبررة لاستكمال الحلقة وكأن شيئا لم يحدث فى مصر، وكأنه ليس هناك حداد فرضته الدولة لمدة 7 أيام، كما أنه ليس هناك أى مانع من إلغاء الحلقة أو تغيير مسارها، لتتوافق مع الأحداث.

فالأسباب التى ذكرها الليثى، وهى أنه لم يتمكن من إلغاء الحلقة لأنها على الهواء، ليست مبررا على الإطلاق، خاصة أنه كان بإمكانه تغيير مسار الحلقة ليتفق مع الأحداث، كما فعلت جميع القنوات، فكان بإمكانه أن يتواصل مع خبراء أو متخصصين، ليتعرف على آخر التطورات فى ذلك الحادث، أو يقوم بتغيير مسار المكالمات التليفونية لسؤال الجمهور عن الحادث، أو أضعف الإيمان بعد تلك الكلمات أن يقدم اعتذاره للمشاهدين عن استكمال الحلقة، لأنه من غير اللائق التحدث فى مشاكل الأزواج والزوجات الجنسية وتلقى اتصالاتهم فى الوقت الذى أفردت القنوات مساحات الهواء لهذا الحدث الجلل.

الملفت أن الليثى عاد لاستكمال الفقرة الثانية من حلقته بعد المقدمة "الحزينة" ليقول إن موضوع الحلقة هو ختان الإناث وتأثيره على العلاقة الجنسية بين الأزواج، وحينما أعطى الكلمة للدكتورة هبة قطب، لم تعلق على الحادث، أو تقدم واجب العزاء، لتدخل فى موضوع الحلقة بشكل مباشر رغم أنها أصبحت خبيرة وضيفة دائمة على برامج التليفزيون.

وانتظر العديد من المشاهدين أن يغير الإعلامى عمرو الليثى مسار الحلقة ليتابع الحادث، كما حدث فى أكثر من برنامج، وكما حدث أيضا فى دار الأوبرا المصرية التى أوقفت حفلاتها القائمة وقت الإعلان عن المأساة، حيث كانت المطربة ريهام عبد الحكيم تقدم فقرتها الغنائية ولكن بعد المعرفة بالحادث وإعلان الحداد غنت النشيد الوطنى وختمت حفلتها.

وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، على فيديوهات الحلقة المقطعة، رافضة تماما لتجاهل الحلقة لحادث ليبيا، متعجبين من وجود شهداء، فى حين يواصل البرنامج فقراته دون متابعة الحادث.