وفى مقابلة مع دايلى بيست، قال عمر الخانى، صديق كايلا ميلر، الرهينة الأمريكية التى قتلت مؤخرا على يد داعش، أنه كان فى سباق يائس من أجل إطلاق سراحها. إلا أن جهوده وجهود الأمريكيين فشلت فى النهاية.
وفى محاولة لإخفاء وجودهم، نقل داعش أسراها البريطانيين والأمريكيين بين عدة سجون مؤقتة مختلفة فى عام 2012. لكن منذ آواخر فبراير 2014، وحتى يوليو من هذا العام، تم جمع الرهائن فى مجمع واحد بالرقة، العاصمة الفعلية لداعش، وتم نقلهم إليه بعدما أدى القتال بين جماعات المعارضة إلى إغراق المناطق التى يسيطر عليها المتمردون فى شمال سوريا فى حالة من الفوضى، ومع بدء عمليات الإنقاذ العسكرية الأمريكية فى الرابع من يوليو، قام داعش بنقل الرهائن ربما قبلها بيوم أو اثنين.
وقال مصدر أمنى بريطانى إن تلك لم تكن مهمة إنقاذ فاشلة، ولكنها كانت متأخرة للغاية. ويصر المسئولون الأمريكيون على أنهم أطلقوا مهمة الإنقاذ بمجرد ثقتهم فى المعلومات الاستخباراتية التى تظهر الأماكن التى يحتجز فيها داعش الرهائن. إلا أن الموقع أشار إلى أن معرفة وجود الرهائن فى نفس المكان لفترة طويلة للغاية ستزيد من استياء أسرهم، والذى انتقد بعضهم بالفعل الإدارة الأمريكية لعدم بذل المزيد من أجل تحرير أقاربهم.
وكان دايلى بيست قد ذكر قبل أيام أنه بنهاية الأسبوع الأول من يونيو الماضى، قدمت الحكومة البريطانية لإدارة أوباما ما اعتقدت أنه معلومات استخباراتية ثمينة عن مكان أربعة أسرى أمريكين، إلا أن المسئولين البريطانيين والأمريكيين يقولون إن البيت الأبيض انتظر شهرا من أجل إطلاق مهمة الإنقاذ بسبب مخاوف من أن تلك المعلومات قد لا تكون شاملة، ولأنهم لم يرد أن يأمر بعملية بناء على معلومات قدمها جهاز تابع لدولة أجنبية.
![موضوعات متعلقة - 2015-02- اليوم السابع <br/>موضوعات متعلقة - 2015-02- اليوم السابع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/ISIScaptives.jpg)