"داعش" يعترف بهزيمته أمام نسور القوات المسلحة فى ليبيا.. وحزب الحركة الوطنية: بيان التنظيم يكشف مدى قلقهم من استهدافهم والضربات الجوية ضدهم.. وأحمد بان:توعدهم بالرد فى سيناء دليل على قوة تأثير الغارات

الإثنين، 16 فبراير 2015 02:55 م
"داعش" يعترف بهزيمته أمام نسور القوات المسلحة فى ليبيا.. وحزب الحركة الوطنية: بيان التنظيم يكشف مدى قلقهم من استهدافهم والضربات الجوية ضدهم.. وأحمد بان:توعدهم بالرد فى سيناء دليل على قوة تأثير الغارات القوات الجوية المصرية
كتب أمين صالح – هبة الشافعى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف تنظيم "داعش" الإرهابى بهزيمته فى العملية الجوية التى قام بها الجيش المصرى فى ليبيا، فى الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، فى رد فعل قوى وسريع من القوات المسلحة المصرية على مقتل 21 مصرياً على أيدى التنظيم الإرهابى.

وقالت صفحة ولاية "برقة"، التابعة للتنظيم على حساب منسوب لها على تويتر، إن غارات جوية كثيفة من الجيش المصرى على مدينة درنة، كما نشرت الصفحة صوراً لقناة الجزيرة عن القصف، ادعت أن الجيش حاول أن يقتل أطفال داعش خلال العملية، رغم أن الصورة لا تمت للعملية بصلة.

من جانبه قال المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن بيان تنظيم داعش الإرهابى الذى أكد فيه أن ضربات الجيش المصرى لم تسفر عن أى إصابات الهدف منه إحباط عزيمة الشعب المصرى الذى ساند القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا البيان لن يوثر على المصريين ولكنه سيزيدهم قوة وتماسكا.

وأكد يونس فى بيان اليوم، أن هذا البيان يكشف مدى القلق الذى يشعر به هذا التنظيم الإرهابى بعد الضربات الجوية التى وجهتها قواتنا المسلحة فجر اليوم لتنظيم داعش الإرهابى ردا على قيامه بذبح 21 مصريا بليبيا، مشيرا إلى أن هذه الضربة أربكت حسابات داعش بعد استعراض قوتها فى ليبيا.

وطالب يونس جموع الشعب المصرى ومؤسسات الدولة للتكاتف "صف واحد" لمحاربة الإرهاب وتصفية تنظيم داعش الإرهابى وعدم الالتفات إلى أى بيانات من تنظيم داعش الإرهابى من شأنها أن تهبط الروح المعنوية للمصريين فى حربهم على الإرهاب.

من جانبه قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التوعد بالرد فى سيناء يعنى أن التنظيم تعرض لضربة حقيقية مؤثرة خصوصا مع تقارير تتحدث أن من ضمن المناطق استهداف مايسمى بمجلس شورى المجاهدين فى درنة.

وأضاف بأن فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه فى حال صحة تلك التقارير فنحن أمام ضربة نوعية للجيش المصرى سبقها بلا شك جهد استخبارتى فائق الدقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة