عيد الحب قبل الجواز "حمادة".. وبعده "حمادة تانى خالص".. افتكر مراتك ولو بوردة.. واحترس الاستقرار العاطفى لو زاد عن حده انقلب ضده.. و"متأفورش" فى الخطوبة علشان ماتندمش بعد الجواز

السبت، 14 فبراير 2015 02:03 م
عيد الحب قبل الجواز "حمادة".. وبعده "حمادة تانى خالص".. افتكر مراتك ولو بوردة.. واحترس الاستقرار العاطفى لو زاد عن حده انقلب ضده.. و"متأفورش" فى الخطوبة علشان ماتندمش بعد الجواز صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحب قبل الجواز غير بعد الجواز، جملة تتردد على آذاننا كثيرا، وكذلك الاحتفال بالفالنتين أو عيد الحب، فهذه المناسبة لدى المخطوبين أو "الحبيبة" بمثابة اليوم المقدس، والتكريس الحقيقى لعلاقتهما الملتهبة، أما بعد الزواج فيصبح روتينا، أو فى عداد الأيام العادية، التى تمر وتمضى بين المشاغل ودوامة الحياة وتربية "العيال"، فتشكو الكثير من الزوجات من نسيان الزوج لهدية الفالنتين، أو لنسيانه المناسبة ذاتها من الأساس، ويشكو الزوج من اهتمام الزوجة بمثل هذه الاحتفاليات "التافهة" من وجهة نظره.

وتنصح الدكتورة رغدة أحمد، الأخصائية النفسية، كل المحبين وكل من ارتبط بزوجته، وبينهما مخزون من الألفة والمودة أن يجددا حياتهما وحبهما الكامن، فحسبما توضح فالزوجين تتغير نفسيتهما بشكل عام بعد الزواج، وتصبح لعلاقتهما الكثير من الأفرع التى تستقطع من وقتهما الكثير، ما يجعلهما فى انشغال دائم فى دوامة الحياة.

وتضيف يشعر الطرفان بعد الزواج بحالة من "الاستقرار العاطفى" المعروف، وهى حالة تفيد الحب وتضره فى نفس الوقت، فهى تفيده بأنها تنتقل بالعلاقة والحب إلى مرحلة ناضجة من الفهم والمشاعر والتواصل والاندماج، وتضره فى حالة الاستقرار التى لا يستوعبها الحب، الذى يعشق الجنون، والتهور من أهم سماته، فتصبح لذته مختلفة ويصير النضوج طاغيا عليه.

وتنصح الزوجين هنا بضرورة الاحتفال بعيد الحب والاهتمام بهذه المناسبة بشكل حقيقى دون تهكم أو تسفيه للأمر ولو بوردة بسيطة، فهذا يعد خطوة مهمة فى سبيل تنشيط وتجديد العلاقة العاطفية بينهما، وتغير من مزاجهم العاطفى المستقر لسنوات، كما أنها هزة نفسية إيجابية تعمل على إعطاء كل شريك الثقة بحب الشريك الآخر، والثقة فى ذاته، والشعور بالأمان والراحة النفسية، إضافة للشعور بنجاحه فى إسعاد الآخر، مما ينعكس على علاقتهما، وعلى المناخ النفسى بشكل عام فى المنزل لسنوات قادمة".

فى حين تنصح الأخصائية النفسية، المحبين المخططين للزواج دون بلوغه، بعد أن يجعلا تلك المناسبات مثل عيد الحب، من أهم المناسبات التى ترتبط بحبهما وعلاقتهما التى تملؤها مشاعر المودة والحب، ولكن دون مبالغة، فعليهما الاحتفال بشكل فيه توازن دون مبالغات احتفالية، أو إضفاء مشاعر مفرطة، حتى لا يشعروا بتغير منحنى الحب بعد بضع سنين، فالاتزان فى الحب هو الذى يضمن بقاؤه أطول وقت ممكن.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة