"الإقليمى العربى للتراث العالمى" يناقش إنجازات 2014 وبرنامجه فى 2015

الخميس، 12 فبراير 2015 08:03 ص
"الإقليمى العربى للتراث العالمى" يناقش إنجازات 2014 وبرنامجه فى 2015 جانب من الاجتماع
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى اجتماع مجلس إدارته الرابع، مؤخرًا، برئاسة الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمى، وبحضور الدكتور منير بوشناقى، مدير المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى، وإدارة المركز، إضافة إلى تواجد أعضاء مجلس الإدارة: الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، ممثلة وزارة الخارجية، الدكتور زكى أصلان، مدير مركز إيكروم- آثار فى الشارقة (ICCROM)، تيم بادمان من الاتحاد الدولى لصون الطبيعة (IUCN)، مصطفى خنوسى من المجلس الدولى للآثار والمواقع (ICOMOS)، وندى الحسن من منظمة اليونيسكو، والسيد فيصل النعيمى من دولة قطر.

وبهذه المناسبة رحّبت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيسة مجلس إدارة المركز، بأعضاء مجلس الإدارة، وتوقفت عند أهمية الاجتماع السنوى الذى ينعكس إيجابًا على إنجازات المركز الإقليمى فى مجال صون التراث العالمى فى الوطن العربى، مؤكدة أن المركز استطاع تحقيق برامجه بالعمل الجاد والتواصل مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على الإرث التاريخى للشعوب العربية وبفضل العمل المهنى لفريق عمله.

بدوره رحّب الدكتور منير بوشناقى بأعضاء مجلس إدارة المركز، ووجه شكره إلى الشيخة مى بنت محمد آل خليفة لجهودها فى دعم عمل المركز على القيام بدوره فى حماية التراث الثقافى والطبيعى فى العالم العربى، مؤكدًا أن المركز يقوم بمتابعة جميع المواقع التراثية العربية من أجل صيانتها والحفاظ عليها تحت مظلة اتفاقية التراث العالمى لعام 1972م.

وتناول اجتماع مجلس الإدارة مجموعة إنجازات المركز التى حققها خلال عام 2014م، والتى كان من أبرزها مشروع الحفاظ على مدينة زبيد فى اليمن، تنظيم سلسلة من ورش العمل بالمركز لخبراء سوريين فى مجال التراث حول الحفاظ على التراث الثّقافى السورى المدرج على قائمة التراث العالمى المهدد بالخطر واستضافة خبراء عراقيين من أجل ترشيح موقع "الأهوار" ليكون على قائمة التراث العالمى كموقع تراث طبيعى، إضافة إلى مجموعة كبيرة من ورش العمل المتخصصة فى مجالات الحفاظ على التراث، تسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث العالمى لليونيسكو وقوانين حماية التراث فى العام العربى، هذا إضافة إلى المشاركة الخارجية للمركز فى المحافل الإقليمية العربية والدولية.

كما ناقش الاجتماع البرامج الجديدة للمركز الإقليمى خلال الفترة المقبلة، والتى سيسعى فيها إلى تطبيق استراتيجيته الرامية إلى التواصل مع المنظمات المعنية بالتراث العالمى فى العالم العربى والعالم والعمل على تقديم المشورة والمساعدة المادية والفنية للدول العربية للحفاظ على إرثها الثقافى والطبيعى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة