"اليوم السابع" يواصل نشر التحقيقات فى تخابر مرسى..مدير إنتاج قناة مصر 25 خالد حمدى عبد الوهاب يروى تفاصيل تسريب وثائق الأمن القومى لقطر.. ويؤكد: أحمد على قالى أنه حصل على الوثائق من زوجة واحد بالرئاسة

الخميس، 12 فبراير 2015 08:57 ص
"اليوم السابع" يواصل نشر التحقيقات فى تخابر مرسى..مدير إنتاج قناة مصر 25 خالد حمدى عبد الوهاب يروى تفاصيل تسريب وثائق الأمن القومى لقطر.. ويؤكد: أحمد على قالى أنه حصل على الوثائق من زوجة واحد بالرئاسة محمد مرسى
تقرير يكتبه: محمود نصر عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل «اليوم السابع» نشر نص التحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية التخابر للمعزول محمد مرسى و10 آخرين، وتهريب وثائق سرية تتعلق بالأمن القومى إلى قطر، وذلك بنشر التحقيقات مع أحد المتهمين، ويعمل مدير إنتاج بقناة «مصر 25»، الذى سرد تفاصيل تسريب تلك الوثائق من ديوان رئاسة الجمهورية حتى وصولها إلى قطر وبيعها لقناة الجزيرة وتحويل تلك الأموال داخل مصر.
وإلى نص اعترفات المتهم «خالد حمدى عبدالوهاب» الذى أكد انتماءه لجماعة الإخوان، وأنه من عائلة إخوانية، ووالده عضو مجلس شعب سابق عن الجماعة، وكان يعمل بقناة «مصر 25» حتى تم إغلاقها بعد أحداث يونيو، وتعرف على مجموعة من الأشخاص هم من قاموا بتسريب تلك الوثائق إلى خارج مصر عن طريق شخص أردنى الجنسية.

س: ما هى تفصيلات اعترافك؟

ج: اللى حصل إنى أنا من مواليد 1983 ووالدى على المعاش من التربية والتعليم، ووالدتى ربة منزل، وليه 3 إخوة هم «محمد»، و«أسماء»، و«سمية»، وأنا متزوج من «فاطمة زكريا محمود»، وأنجبت منها «أسماء»، ووالدى كان عضوا بجماعة الإخوان المسلمين من زمان، وما زال عضوا بها وترشح على قوائم الجماعة لعضوية مجلس الشورى عام 2010، ووقتها نجح فى الانتخابات، ولكن تم تزويرها وسقط، وبعدها دخل انتخابات مجلس الشعب عن دائرة قطور قبل ثورة يناير، ونجح ودخل إعادة الانتخابات، ولكن هو انسحب منها تضامنا مع الإخوان واعتراضا على التزوير، وبعد ما قامت ثورة يناير ترشح على قوائم حزب الحرية والعدالة لمجلس الشعب ونجح، ودخل المجلس وكان عضوا فى لجنة الدفاع والأمن القومى مجلس الشعب، ولجنة التعليم، وأنا بحكم تربيتى فى أسرة إخوانية، فأنا مقتنع بفكر جماعة الإخوان وكنت منتظما بالجماعة حتى من حوالى أربع سنوات، وبعدها مبقتش منتظم فى الجماعة، بسبب انشغالى ووجودى بمدينة السادس من أكتوبر.

وأضاف المتهم: أنا حاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر فرع طنطا عام 2006، وبعد تخرجى أخذت تأجيلا من الجيش، وبعدها إعفاء، واشتغلت محفظ قرآن فى معهد على لبن، واسمه معهد الجيل الصالح الأزهرى فى قرية سلمة مركز قطور محافظة الغربية، وسنة 2009 اشتغلت مدير إنتاج فى قناة «سكر» الفضائية للأطفال، وصاحبها هو «أحمد بركات» وهو بلدياتى، وكان واثق فيا وفضلت شغال فيها لحد ثورة يناير عام 2011، كانت قناة «سكر» قفلت وقتها، وبعد الثورة بدأت قناة «مصر 25 » تفتح وأنا قدمت ورقى فيها، وكلمت «مسعد البربرى» المدير الإدارى بتاعها، واشتغلت فيها مدير الإنتاج والإشراف على أوجه الإنفاق فى البرامج التى تذاع على القناة، وأعرف أن أعضاء مجلس إدارة القناة دى اللى كانوا بيجتمعوا بينا هم الحاج «صادق الشرقاوى» والدكتور «حسام أبوبكر» والمهندس «عمرو ذكى»، وفضلت شغال فى القناة دى لحد ما قفلوها بعد 30 يونيو، والطقم اللى شغال فى القناة سافر بره مصر، ومعرفش إذا كان سافر لبنان أو تركيا، وبيبثوا القناة من هناك وبقى اسمها قناة «أحرار 25»، واتغير اسمها بعد كده إلى قناة «الميدان» وأنا فضلت شغال معاهم بعد سفرهم عن طريق إن «مسعد البربرى» المدير الإدارى يكلمنى ويكلفنى بتصوير برنامج معين، فأصوره وأبعته على النت من خلال واحد موجود فى مصر اسمه «عمرو نيو ميديا»، وباخد مرتبى فى صورة ربح، لأنى بصرف على إنتاج البرنامج من جيبى وبنحدد الفلوس اللى صرفتها وبحط هامش ربح ليا، وباخد الفلوس من الربح بيكون منها مبلغ مقدم، والباقى بعد ما أخلص البرنامج، والكلام دا كان بعد غلق القناة فى مصر، لأن قبل ما تتقفل كنت باخد مرتبى شهريا عادى.

وواصل المتهم قائلا: أنا شاركت فى اعتصام رابعة العدوية، لأن والدى كان مشاركا فيه، وكنت موجودا بصفتى مدير إنتاج بقناة مصر 25 عشان نصور المظاهرات والفاعليات ونذيعها على القناة، وكنت موجودا من بداية الاعتصام بشكل متقطع، وفضلت أصور لحد فض الاعتصام ولكن يوم الفض مكنتش موجود وقناة «مصر 25» سابت المعدات بتاعتها فى ميدان رابعة العدوية، «وفيه واحد لقى جزء من المعدات، وكلمنى عشان يدينى المعدات دى، لأنه عارف إنى مدير إنتاج فى القناة، واتفقت أقابله فى ميدان الحصرى بأكتوبر لكن معرفناش نتقابل لأنى معرفهوش شخصيا، فهو كلم «أحمد على عفيفى» لأنه يعرفنى وإداله المعدات و«أحمد عفيفى» كلمنى وطلب يقابلنى عشان آخد منه المعدات، وبالفعل قابلته فى كافيه كان «أحمد» بيقعد عليه فى الحى الثانى بأكتوبر، وأخدت منه المعدات ورجعتها للمكاتب، وده كان فى شهر سبتمبر عام 2013»، وأضاف المتهم: فى اليوم ده اتعرفت على «أحمد على عفيفى» وعلاقتنا أصبحت قوية لأنى قبل كده كانت معرفتنا سطحية، لأنه كان بيجى القناة كضيف باعتباره عضو بمجلس أمناء ثورة يناير، وكنت باقابله فى بعض فاعليات ثورة يناير التى تلتها، وفى أكتوبر 2013 «أحمد عبده عفيفى» كلمنى وطلب منى كاميرا بالمصور بتاعها، لأنه كان عنده برنامج هيصوره، فبعتله مصور وراح على شقته فى الحى الأول، وأنا رحت الشقة دى وقت تصوير البرنامج ولاقيت فى الشقة «علاء سبلان» و«أحمد إسماعيل»، ودى كانت أول مرة أشوفهم وأعرف إن «علاء» أردنى وأنه دكتور، ولكن معرفش تخصصه إيه، وعرفت بعد كده من «أحمد عفيفى» إنه اشتغل فى قناة الجزيرة بقطر و«أحمد إسماعيل» أعرف أنه شغال فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ومعرفش شغال إيه بالضبط فيها، وشوفت وقتها طفل اسمه «رمضان» وكان بيحاوره «علاء سبلان» وبيتكلم معاه عن قصة أمه وموتها فى رابعة العدوية، وكان الموضوع مؤثر جدا لدرجة إنى كل ما أفتكره أبكى، لأنه مهما كان طفل وصورت الفيلم وسبت الفيديو على الكمبيوتر بتاع أحمد عفيفى، وكان «أحمد عفيفى» هيبيع الفيلم بتاع الطفل «رمضان» لقناة الجزيرة، لأنه له أصدقاء شغالين فى القناة وهو هيبيع الفيلم وفضلت علاقتى مستمرة بـ«أحمد عفيفى» وكان أوقات بيجيلى البيت أو أروحله، وبعد فترة لقيته بيتصل بيا، حوالى خمس شهور تقريبا من دلوقتى تقريبا فى شهر نوفمبر 2013 وبيقولى إنه هيجيلى البيت وعايزنى فى موضوع مهم جدا، وتابع المتهم اعترافته قائلا : لقيته جالى ومعاه «علاء سبلان»، وواحدة اسمها «أسماء الخطيب»، ودى أعرف إنها شغالة فى شبكة رصد و«أحمد الكيلانى»، وعرفت أنه مضيف فى شركة مصر للطيران، ومش فاكر إذا كان «أحمد إسماعيل» موجود ولا لأ، ولكن هو دايما مرافق لـ«علاء سبلان» وكان موجود برده «أيمن جاد» وده مراسل فى قناة «مصر 25» وحاليا مذيع فى قناة «الميدان»، وأنا اللى جبت «أيمن جاد» لأن «أحمد عفيفى» طلب منى إنى أشوف واحد صديق يكون شغال فى الإعداد يسأله إذا كان الوثائق دى تنفع يتعمل منها سيناريو يتم عرضه على هيئة برامج ولا لأ، ودى بالإنجليزى اسمها أسكربت، ولما «أحمد عفيفى» والناس اللى معاه دخلوا عندى الشقة، كان معاهم شنطة مش متذكر لونها بس هى تقريبا لونها أسود.

 - 2015-01 - اليوم السابع

وأضاف المتهم قائلا: لما دخلوا عندى فى الاستقبال و«أحمد» بيقولى أنا معايا شنطة وعايز أفتحها ونبص عليها، وفتح الشنطة وكانت مليانة ورق، وأنا بصيت على بعض الورق الموجود فيها ولقيت فيها ملف بيتكلم عن كيفية التعامل بين مصر وإيران، وأن العلاقة بين الدولتين لازم تقتصر على السياحة، وأن لا تنشر إيران فكر التشيع فى مصر، والورقة دى كانت مكتوبة بخط اليد وعليها توقيع «رفاعة الطهطاوى» رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وشوفت ملف مكتوب عليه المخابرات العامة وعليه شعار المخابرات، ولقيت ملف مكتوب عليه الرقابة الإدارية، ولقيت ورق مكتوب عليه رئاسة الجمهورية وده اللى أنا قاريته بعينى بسرعة، و«أحمد على» كان بيتكلم وبيقول إن فيه ورق قرأه فى الشنطة متعلق بالجيش الإسرائيلى، وحاجات متعلقة بسيناء وملف عن الناس التكفيريين الموجودين فى سيناء، وبعض المعلومات عنهم زى أسمائهم، بس أنا مش فاكر الأسماء، ولما سألت «أحمد على» عن مصدر الوثائق دى فقالى إنه جابها من طرف واحد شغال فى رئاسة الجمهورية من خلال مراته، ومش متذكر إذا كان مصدر الوثائق دى هو زوجة «أيمن هدهد» ولا زوجة «أمين الصيرفى»، والاثنين مستشارين برئاسة الجمهورية، وهو قال الاسم قدامى بس أنا مش فاكر بالظبط. وأوضح المتهم أنه فاكر أن الشنطة كان فيها فلاشتين أو ثلاثة شكلهم غريب مش زى الأنواع المتداولة فى الأسواق، مضيفا: «أحمد عفيفى» جاب الوثائق دى من خلال «أسماء الخطيب»، لأنها تعرف زوجة الراجل اللى شغال فى رئاسة الجمهورية، وكان «أحمد عفيفى» و«أسماء الخطيب» جايبين الشنطة معاهم فى عربية «محمد كيلانى»، لأنه كان واضح جدا أن «أسماء» محتاجة الفلوس، وده اللى قالى عليه «أحمد عفيفى»، وكانوا عايزين يبيعوا الوثائق دى لقناة الجزيرة عشان تنشرها باعتبارها تسريبات ووقتها «محمد الكيلانى» أخد «أسماء الخطيب» ووصلها لميدان الحصرى عشان تركب عربية وتروح، ورجع أخد الشنطة هو و«أحمد عفيفى» و«علاء سبلان» ومشيوا بالعربية، وأنا وقتها مكنتش أعرف الشنطة بالوثائق اللى فيها راحت فين، ولكن بعد الزيارة دى بيومين أو ثلاثة كنت عند «أحمد عبده» فى البيت، ولقيت الشنطة موجودة عنده، واستغربت وسألته الشنطة دى هنا بتعمل إيه، فهو قالى متقلقش الشنطة هتمشى من عندى، ولما قابلته بعد كده كالمعتاد فى كافيهات بره البيت قالى إنه نقل الشنطة من عنده وإنها خلاص سافرت.
 - 2015-01 - اليوم السابع

وتابع المتهم قائلا: بعد اللقاء اللى كان فى البيت عندى بحوالى شهر تقريبا، وكان فى شهر ديسمبر عام 2013 تقريبا، كنت قاعد مع «أحمد عفيفى» فحكالى أن «علاء سبلان» أخد الشنطة والوثائق اللى فيها وسافر على قطر، وهيدى الوثائق لقناة الجزيرة وهيبيعها لقناة الجزيرة، ومن حوالى ثلاث شهور تقريبا من دلوقتى «أحمد عفيفى» اتصل عليا وكلمنى، وقالى إن المبلغ عشرة آلاف دولار، وطلب منى أشوفله حد من أصدقائى فى قطر ياخد الفلوس من «علاء سبلان» ويبعتها على مصر على فرع شركة «ويسترن يونيون»، وهتتبعت باسمى لأن بطاقة «أحمد عفيفى» منتهية ومينفعش يستلم بيها الفلوس، وأنا وقتها فهمت إن الفلوس دى مقابل بيع الوثائق اللى فى الشنطة بتاعة «أحمد عفيفى»، وأن «علاء سبلان» هو اللى باعها لقناة الجزيرة.
 - 2015-01 - اليوم السابع

مضيفا: أنا وقتها كلمت واحد زميلى اسمه «عبدالمجيد السقا» وده شغال مونتير فى قناة الجزيرة، وكان اشتغل معايا زمان فى قناة «سكر» ومن بعد ثورة يناير، هو شغال فى قناة الجزيرة مباشر مصر، و«عبدالمجيد» ده من كفر الزيات ومقيم فى قطر، وقولت لـ«عبدالمجيد» إنه فيه واحد هيقابله اسمه «علاء سبلان» وهيديله عشرة آلاف دولار، وهو هيبعت المبلغ ده باسمى على «ويسترن يونيون» مصر، وحتى ساعتها «عبد المجيد» قالى إن «ويسترن يونيون» هتخصم جزء كبير من الفلوس، ولما كلمت «أحمد عفيفى» قالى إنه مستعجل على الفلوس، لأن البنك هيتاخر يومين أو ثلاثة وكلمت «عبدالمجيد» وخليته يبعت الفلوس على اسمى، ورحت استلمتها من فرع «ويسترن يونيون» بالبنك العربى الأفريقى اللى فى منطقة البنوك بأكتوبر، وكان المبلغ وقتها تسعة آلاف دولار وشوية بعد خصم مصاريف نقل الأموال، وأوضح المتهم قائلا: ساعتها «أحمد عفيفى» طلب منى أحول الدولارات للمصرى لأنه كان عايز يشترى شبكة لخطيبته «هبة غريب»، وكان هيطلع والدته وحماته عمرة، فرحت لمحل الصرافة فى أكتوبر اسمه «النوران» أو الصباح مش فاكر بالضبط، بس هو موجود بمنطقة الحصرى بأكتوبر، والفلوس وقتها عملت بالمصرى 68 ألف جنيه تقريبا أو أكثر، وساعتها روحت لـ«أحمد عفيفى» البيت فى أكتوبر واديته الفلوس ولقيته من نفسه بيسألنى وبيقولى إنت عربيتك وصلت لإيه، لأنها كانت عاملة حادثة، فأنا قولتله إنها عند السمكرى والبوهيجى، فقالى محتاج لها فلوس قد إيه علشان تطلع وتخلصها، فقولتله إنها محتاجة ثلاثة آلاف جنيه، فهو طلع الثلاث آلاف وادهملى، وأنا مكنتش عايزهم وهو أصر إنى آخدهم على سبيل السلف.

وقال المتهم: أنا رديتهم لأنى اديتله ألف جنيه يوم حفلة الخطوبة بتاعته، واديت لخطيبته ألف وخمسمائة جنيه بعد القبض على «أحمد» علشان يجيبوا محامى، وقابلت «أحمد عفيفى» فى القسم بعد القبض عليه، واديته خمسمائة جنيه فى جيبه، وبعد ما «أحمد عفيفى»أخد الفلوس، وأنا اتقبض عليا يوم الخميس اللى فات الفجر من بيتى فى أكتوبر، وجم فتشوا البيت بتاعى، وأخدوا الكمبيوتر بتاع البيت واللاب توب بتاعى ومعاه هاردين، وأخدوا موبايلين من عندى، وكان فيه شنطة الكاميرا وشنطة اللاب توب وفلاشات ميمورى، وهو ده كل اللى حصل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة