محمود حجاج يكتب: المؤامرة كبيرة فانتبهوا

الأحد، 01 فبراير 2015 10:10 م
محمود حجاج يكتب: المؤامرة كبيرة فانتبهوا جنود على حدود إسرائيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعلمُ جميعًا أن أى نزيف ينتج من جرحٍ يتم علاجه مع اختلاف درجة الجرح ودرجة النزيف، وحين يتداوى الجريح ويطيب الجرح، ويلتئم مع مرور الزمن قد يُمحى أثره، ويتم ترك التفكير فيه ونسيانهِ.

أما ما نتحدث عنه اليوم هو نزيفٌ من نوعٍ آخر.. نزيف يُكتب فى التاريخ بقطرات الدم الغادرة إلا وهو نزيفُ الدولة، التى تفقد أبناءها واحدًا تلو الآخر من يدٍ غاشمة لا تعرف إلا لغة واحدة فقط وهى لغة الدم.

كم عانت مصرُ من قديم الأزل من نزيف دم أبنائها، فمنذُ القِدم وهى مطمع للغادرين والحاقدين، وقد خاضت حروبًا كثيرة بدءًا من الحضارة الفرعونية وهجوم الهكسوس وكفاح أهل طيبة، بقيادة أحمس وحتى حرب أكتوبر المجيد عام 1973 ميلاديًا.
وبعون الله عز وجل وترابط أبناء هذه الدولة انتصرت فى عديد من حروبها ضد المعتدين ولا ننسى النصرُ العظيم ضد الصهاينة فى حرب أكتوبر1973، وكل ذلك مذكور بحروف الدم فى تاريخ هذه الأمة.

وتخوضُ مصر الآن حربًا أخرى ضد الإرهاب الغاشم، الذى يقوم بعمليات إرهابية خائنة غادرة تحصد أرواح أبناء مصر الأبرار وتصنع جرحًا عميقًا فى قلب هذه الدولة، وينزفُ هذا الجرح نزيفًا تقشعرُ منه الأبدان وترق له القلوب.

وهنا يجبُ أن نعرفُ جميعًا أن هناك مؤامرة مدبرة لهذه الدولة ومخططا صهيونيا حقيرا يأمل فى تدمير أساس البلد وتفكيك ترابطها وأنهم لا يعلمون أن أهل هذه الدولة فى رباطٍ إلى يوم الدين، كما قال عنهم رسولنا الكريم صلوات الله وتسليمه عليه .
فيجب أن نقف جميعًا ضد هذا المخطط الدنىء ونترابط سويًا لنصد كيد هؤلاء المعتدين.
فيا شعب مصر انتبهوا لما هو أتٍ حتى نعبر إلى بر الأمان ونُخرج مصرنا الغالية من نزيفِ الدمِ وتلوين رمالها باللونِ الأبيض البرّاق بدلًا من اللونِ الأحمر، وهو لون الدم الذى ارتوت بهِ أراضيها وزاد فى الآونة الأخيرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة