بورصات الخليج ترتفع مع صعود النفط ومنح سعودية سخية

شهدت البورصة السعودية صعودا قويا اليوم الأحد بعدما أمر الملك سلمان بصرف منح سخية للموظفين الحكوميين إضافة إلى صعود أسعار النفط بفعل أنباء عن تراجع أنشطة الحفر فى الولايات المتحدة.
وارتفعت أيضا معظم أسواق الأسهم الخليجية الأخرى متأثرة ببورصة المملكة.

وقفز المؤشر الرئيسى للسوق السعودية ثلاثة فى المئة إلى 9144 نقطة فى تعاملات مكثفة.

وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 7.8 فى المئة وكان الداعم الرئيسى للمؤشر.

وعكس صعود السهم حركة خام القياس العالمى مزيج برنت الذى ارتفع ثمانية فى المئة إلى 52.99 دولار للبرميل يوم الجمعة فى أعقاب بيانات أظهرت انخفاض عدد منصات الحفر النفطية فى الولايات المتحدة سبعة فى المئة الأسبوع الماضى وهو ما يعزز الآمال بأن أسعار النفط بلغت القاع أخيرا.

وأمر الملك سلمان مساء الخميس الماضى بمنح مكافآت سخية لموظفى الدولة ومتقاعدى القطاع الحكومى وطلاب التعليم الحكومى داخل المملكة وخارجها.

وشملت أوامر الملك صرف راتب شهرين لجميع موظفى الدولة السعوديين من مدنيين وعسكريين وصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومى داخل وخارج المملكة وصرف معاش شهرين للمتقاعدين.

ويقدر أن تبلغ تلك المكافآت 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) بما يعادل ثمانية بالمئة من موازنة 2015 أو 2.5 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى لعام 2014.

كما شملت القرارات الملكية تغييرات لوزراء ومسؤولين فى الحكومة وتضمنت تعيين محمد الجدعان رئيسا لهيئة السوق المالية الذى أكد خلال مقابلة مع صحيفة الحياة أن الهيئة ملتزمة بخطط فتح السوق للأجانب فى النصف الأول من 2015.

ومن شأن تلك المكافآت أن تعزز أداء قطاع التجزئة والشركات التى تستفيد بصورة مباشرة من الانفاق الاستهلاكي. وصعد سهم جرير للتسويق 5.7 فى المئة وسهم المتحدة للألكترونيات 8.4 فى المئة بينما ارتفع سهم فواز الحكير بالحد الأقصى اليومى عشرة فى المئة.

وقفز مؤشر سوق دبى 4.5 فى المئة ليغلق عند 3840 نقطة محققا أكبر مكسب يومى فى ستة أسابيع. وارتفع حجم التداول أيضا فى دلالة فنية إيجابية.

وقاد سهم دبى للاستثمار المكاسب وصعد 13.8 فى المئة بعدما قالت الشركة اليوم إن مجلس إدارتها اقترح توزيعات أرباح مرتفعة لعام 2014 بواقع 12 فى المئة نقدا وستة فى المئة أسهم منحة. وهذا مقارنة مع سبعة فى المئة نقدا وسبعة فى المئة أسهم منحة لعام 2013.

ووافق مجلس إدارة الشركة أيضا على الاستحواذ على حصة أغلبية فى شركة الاستثمار المال كابيتال.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبى 2.2 فى المئة مدعوما بأسهم البنوك. وصعد سهم بنك أبوظبى الوطنى 4.3 فى المئة وسهم بنك الخليج الأول 2.9 فى المئة وسهم بنك أبوظبى التجارى 3.2 فى المئة. وسجل القطاع نتائج أعمال قوية بشكل عام للربع الأخير من العام الماضي.

وقال أبوظبى الوطنى للأوراق المالية فى مذكرة "أعلنت جميع البنوك الإماراتية الثمانية التى نغطيها نتائج أعمالها وجاءت نتائج بنك واحد فقط منها وهو مصرف أبوظبى الإسلامى مخيبة للآمال من حيث صافى الربح وتوصية توزيعات الأرباح."

وزاد مؤشر بورصة قطر 1.4 فى المئة فى ظل صعود بشكل عام. وارتفع سهم صناعات قطر ثانى أكبر شركة بتروكيماويات فى منطقة الخليج 2.4 فى المئة.

وارتفع مؤشر سوق الكويت واحدا فى المئة ومؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 فى المئة.

وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.6 فى المئة بعد أحد أكثر الهجمات دموية على قوات الأمن خلال أعوام.

وهبط سهم المجموعة المالية-هيرميس 2.4 فى المئة بعدما ألغت المجموعة خططا لبيع نحو 37 مليون سهم تملكها وحدة تابعة لها نظرا لأن العروض لم ترق إلى مستوى توقعاتها.

وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر ثلاثة فى المئة إلى 9144 نقطة.

دبي.. قفز المؤشر 4.5 فى المئة إلى 3840 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 2.2 فى المئة إلى 4553 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 1.4 فى المئة إلى 12062 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 0.6 فى المئة إلى 9780 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر واحدا فى المئة إلى 6637 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.2 فى المئة إلى 6572 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.5 فى المئة إلى 1418 نقطة.