الإندبندنت: العلاقة بين أوباما ونتنياهو تزداد سوءا

الأحد، 01 فبراير 2015 01:50 م
الإندبندنت: العلاقة بين أوباما ونتنياهو تزداد سوءا الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن العلاقة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تزداد سوءا.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو سيذهب إلى واشنطن فى مارس المقبل من أجل أن يدخل نفسه مباشرة فى قلب السياسة الأمريكية ويضغط من أجل عمل أكثر صرامة ضد إيران. والنتيجة ستكون أزمة دبلوماسية أخرى هذه المرة بين أمريكا وصديقتها الحقيقية الوحيدة فى الشرق الأوسط إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أنه ليس سرا أنه لا يوجد ود بين أوباما ونتنياهو، بل إن الكراهية المعلنة بينهما قد تكون مصطلحا أفضل لوصف الوضع.

فقد اتسمت سنوات أوباما الست فى الحكم بسلسلة من المشاحنات بدءا من إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة فى الضفة لغربية فى نفس اللحظة التى كان فيها نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن فى زيارة لها للمطالبة بوقف الاستيطان عام 2010، وحتى انسحاب أوباما من عشاء عمل مع نتنياهو، وحتى المحاضرة التى وجهها نتنياهو لمضيفه فى البيت الأبيض حول تاريخ إسرائيل بينما كان أوباما غاضبا بشكل واضح، وذلك عام 2011.

إلا أن الخلاف الأحدث الذى جاء نتيجة لقبول نتنياهو دعوة من رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بوينر لتوجيه خطاب لجلسة مشتركة للكونجرس عن تهديد إيران، يزيد الأمور سوءا.

وقد جهز الأمر بونير بمساعدة سفير إسرائيل فى واشنطن رون ديرمر، مع تجاهل البيت الأبيض. بل أن ديرمر كان يلتقى بوزير الخارجية جون كيرى قبل يوم من الدعوة، لم يكشف فيها عن أى شىء.

وقد غضب البيت الأبيض بشكل واضح من تلك الخطوة، وأوضح أن أوباما لن يتلقى نتنياهو خلال زيارته. بل إن أحد المسئولين الأمريكيين صرح لصحيفة هآارتس بأن نتنياهو بصق فى وجههم علانية، بينما قام مسئول آخر لم يكشف عن هويته بخطة استثنائية بانقثاد ديرمر صراحة، مما أجبر البيت الأبيض على تأكيد أنه لم يسعى إلى استدعاء السفير برغم الخلافات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة