اتحاد المصريين بأوروبا يطالب القوى السياسية بالحشد الجماهيرى لدعم الجيش

الأحد، 01 فبراير 2015 05:45 م
اتحاد المصريين بأوروبا يطالب القوى السياسية بالحشد الجماهيرى لدعم الجيش مظاهرة لتأييد الجيش – أرشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد اتحاد المصريين فى أوروبا جميع القوى السياسية المصرية بسرعة التحرك لاحتواء الأثر السلبى للهجمات الإرهابية التى تتعرض لها مصر.

وقال الاتحاد فى بيان له، اليوم الأحد: "على الجميع أن يعى أن مصر هى بلدنا جميعاً وهى ملاذنا الأول و الأخير، وأن الوقت حان لنفض تراب السلبية والتقاعس، وعلى جميع القوى السياسية والمجتمعية أن يمارسوا واجبهم كلّ على قدر طاقته وفى مجال اختصاصه، فالأحزاب عليها أن تحشد الجماهير ليعرف العالم مدى وحدة الصف المصرى، وعلى المرشحين السابقين أن يخرجوا للناس لإظهار مواقفهم الداعمة لمصر حكومة وشعباَ".

وأضاف البيان "وعلى الجميع أن يفهم تماما أن هذا هو وقت ممارسة العمل السياسى فى أنبل صورة مع إنكار الذات حتى يتأكد للجميع بأن أبناء مصر هم أولاد بررة، فليخرج الصباحى مع قوى اليسار لنسمع للعالم صوت الوحدة، و ليخرج حزب الوفد مع القوى الليبرالية ليعبر عن الاصطفاف المصرى، ولتخرج قوى العمل الاجتماعى لتوعية الجماهير بأهمية المشاركة العملية لمكافحة الإرهاب، ولتخرج الأحزاب ذات المرجعية الدينية مثل حزب مصر القوية ليرينا مدى عشقه للوطن، فما نتعرض له الآن هجوم غير مسبوق يستهدف الجميع مدنيين وعسكريين، لمحاولة تحطيم الجيش المصرى معنوياَ بتدمير الجبهة الداخلية، ومادياَ بإلحاق خسائر بشرية به، و ليعى الجميع الدرس البريطاني، فعندما همت اسكتلندا بالاستفتاء على الانفصال، اجتمعت كل القوى السياسية الحزبية من حكومة و معارضة وهبت لاسكتلندا حتى تقنع الأغلبية بعدم الانفصال و هكذا تكون الوطنية".

وتابع اتحاد المصريين بأوروبا :"فلن يستطيع الجيش وحده القضاء على الإرهاب، فنحن فى حالة حرب ولنستحضر موقف المصريين بعد هزيمة 1967، فقد وقف الجميع صفاَ واحداَ وشارك الجميع فى المجهود الحربى لإزالة العدوان وكانت الجبهة الداخلية هى خير داعم لجبهة خط النار، فلن يستطيع رئيس الجمهورية وحده أن يفعل كل شيء ولكن معاً سنفعل المستحيل..حفظك الله يا مصر وهدى سبيل كل من حمل اسمك وعاش فى كنفك وعشق ترابك".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة