وخرج الجثمان من مسجد كفر محمد إسماعيل التابع للقرية جنازة عسكرية مهيبة شارك فيها الآلاف من الأهالى وبحضور المهندس أحمد أمين رئيس المدينة، واللواء محمد مسعود نائب مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية.
وكان الشهيد قد استشهد ضمن 6 من أبناء المحافظة فى حادث تفجيرات العريش، وتأخر وصول الجثمان بسبب تحليلات الحامض النووى.
وقالت الأم المكلومة أسماء أحمد 49 عاما "أنا كنت منتظرة يوم الحادث ينزل إجازة لكن قدر الله، ابنى عريس ملحقش يفرح بعروسته واحتسبته عند الله من الشهداء، حسبى الله و نعم الوكيل حرقوا قلبى".
وطالب والد الشهيد محمد صلاح بلال، مدرس إعدادى، بالقصاص لنجله ولجميع الشهداء، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقصاص العاجل من القتلة فهو ذهب لربه على أيدى معدومى الضمير وهم كفرة.
بينما تعرضت زوجته الشابة ريهام محمد ثروت لحالة انهيار، وأضاف محمد ثروت خليفة والد زوجة الشهيد "منهم لله الكفرة، دول لا يعرفوا دين والإسلام برىء منهم"، لافتا إلى أن تعاليم الدين الإسلامى نهت عن القتل، مؤكدا أن الأسرة قلبها محروق بسبب استشهاد نجلهم البار، ودخلت والدته وزوجته فى حالة إعياء شديدة بسبب ذلك.
وطالب خليفة الرئيس السيسى بإغلاق قناة الجزيرة التى وصفها بالخائنة، لأنها أذاعت التفجيرات مباشرة وأصوات الجناة وهم يكبرون "الله أكبر - الله أكبر"، وأيضا طالب بالقبض على المتهمين وإعدامهم.
والجدير بالذكر أن الشهيد حاصل على بكالوريوس هندسة، وتم تجنيده كضابط احتياط قبل عام ونصف العام وهو متزوج منذ أشهر قليلة وله شقيق وشقيقة بالتعليم الجامعى.
كما استشهد فى هذا الحادث الإرهابى كل من الرائد أركان حرب "هشام محمد السيد عبد العال" مقيم فاقوس، و"أحمد محمد صلاح بلال" مقيم منية المكرم فاقوس، و"محمد فتحى حسن حسين" مقيم قرية الصوالح مركز فاقوس، و"أحمد عدوى السيد" مقيم سلمنت بلبيس، و"أحمد عصمت محمد" مقيم ديرب نجم، والشهيد "محمود عبد النور".
الشهيد ملازم أحمد بلال
الشهيد خلال تواجده فى الكتيبة قبل استشهاده
الشهيد ملازم أحمد بلال يوم زفافه
عدد الردود 0
بواسطة:
وجيه بدوي
جنازةالشهداء تتحول لعنتها ولغتها ضدالاخوان ويتكاتف الشعب لصالح الدوله كلنا فداك يامصر هل يفيق القتله