أصدر حزب التجمع بياناً، اليوم الأحد، حول التفجيرات التى حدثت فى مناطق متفرقة فى سيناء، الخميس الماضى، ودعا فيه إلى الحاجة لتعبئة كل الجهود فى مصر لنكون على مستوى معركة الدفاع عن وجود الدولة، وذلك عن طريق التعبئة العامة والشاملة لكافة الوزارات والمصالح والمؤسسات والأحزاب والمحافظات والمجالس المحلية فى الحرب ضد الإرهاب، بحيث تكون الأولوية القصوى لدى كل المؤسسات ولدى كل مواطن هى استئصال جذور الإرهاب وتصفية كل أوكاره ومعاقله، سواء فى سيناء أو أى بقعة من الأرض المصرية والرد على الأكاذيب والشائعات المغرضة.
وطالب الحزب، فى بيانه، بضرورة تطهير كل أجهزة ومؤسسات الدولة من أية اختراقات من جانب العناصر الإرهابية، ورفع مستوى كفاءة أجهزة الأمن وتوفير كل الإمكانات المالية والتكنولوجية.
وأضاف الحزب، أن وقائع الهجمات الإرهابية الدموية التى وقعت مؤخراً فى مدينة العريش، تؤكد أن القوى الكبرى والإقليمية، التى تخطط لهذه الهجمات وتمولها وتدرب وتسلح عناصرها، مصممة على هدم الدولة المصرية واستنزاف قواتها المسلحة وأجهزة الأمن التى تحمى مقومات هذه الدولة.
وأوضح الحزب أن الهجمات الإرهابية الأخيرة، تشير إلى أن بلادنا تواجه أفدح الأخطار التى تهدد الأمن والاستقرار على أيدى العناصر الساعية وراء إجهاض الإنجاز التاريخى للشعب المصرى الذى تحقق فى 30 يونيو 2013، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مشيراً إلى أن هذه الهجمات أثبتت أن العدو ما زال يحتفظ بمخزون من القوة التى تكفل له القدرة على شن اعتداءات تلحق الخسائر بمواطنينا وأفراد القوات المسلحة والشرطة، الأمر الذى يتطلب إعادة النظر فى طريقة تفكيرنا وأساليبنا التى نطبقها حتى الآن فى مكافحة الإرهاب.
موضوعات متعلقة..
الرئيس السيسى: تخصيص 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب بسنياء
مسلحون – أرشيفية
كتب عمرو حسين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
