الحكومة تعلن الطوارئ استعدادا لموسم الحج المقبل.. "التضامن": زيادة عدد الحمامات والمخيمات لحجاج الجمعيات لمنع التكدس فى منى وعرفات.. والسلطات السعودية ترصد 200 مليار ريال لتطوير مناطق أداء المناسك

الأحد، 01 فبراير 2015 07:19 ص
الحكومة تعلن الطوارئ استعدادا لموسم الحج المقبل.. "التضامن": زيادة عدد الحمامات والمخيمات لحجاج الجمعيات لمنع التكدس فى منى وعرفات.. والسلطات السعودية ترصد 200 مليار ريال لتطوير مناطق أداء المناسك الحج
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الحكومة والممثلة فى وزارت التضامن الاجتماعى والداخلية والسياحة، حالة الطوارئ استعدادا لموسم الحج المقبل من خلال المفاوضات مع السلطات السعودية لبحث كيفية زيادة عدد الحمامات والمخيمات للحجاج المصريين، لتفادى أى مشاكل من الممكن حدوثها ولمنع تكدس الحجاج أمام الحمامات فى منطقتى "منى وعرفات"، إضافة إلى الاتفاق على بدء تسجيل بيانات جميع الحجاج إلكترونيا على بوابة الحج السعودى اعتبارًا من العام الحالى لمعرفة كل الخدمات المتوفرة للحجاج، وكذلك مناطق إقامتهم بكل من مكة والمدينة المنورة، إضافة إلى معرفة الجهة المنوطة بتوفير هذه الخدمات والمسئولة عن رحلات الحجاج منذ دخولهم الأراضى المقدسة وحتى عودتهم إلى بلادهم.

وقال خالد سلطان رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والمؤسسات الأهلية وممثل وزارة التضامن الاجتماعى فى إجراء المباحثات مع السلطات السعودية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم الاتفاق مع السلطات السعودية بشأن تطوير الخدمات المقدمة للحجاج فى مناطق منى وعرفات اضافة إلى زيادة عدد الحمامات لحجاج الجمعيات الاهلية فى مناطق أداء المناسك لمنع تكدس الحجاج امام دورات المياه، لافتا أنه سيتم تسجيل جميع بيانات الحجاج الجمعيات الاهلية على بوابه الحج السعودى بمجرد بدء قرعة الحج وفقا لقرار السلطات السعودية لمعرفة مسار أى حاج منذ دخوله الأراضى المقدسة وحتى عودته إلى بلاده، خاصة وأن السلطات السعودية تريد دفع 50% من سكن الحجاج فى الاراضى المقدسة قبل الحصول على التأشيرات الأمر الذى سيتطلب الإسراع فى بدء قرعة الحج الاختيار الحجاج حتى يقوموا بسداد قيمة رحلة الحج.

وأضاف خالد سلطان، أن الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، طالبت ببذل أقصى جهد لتوفير جميع الخدمات والرعاية الكاملة لزوار بيت الله الحرام خلال فترة تأدية المناسك فى موسم الحج المقبل خاصة بعدما قررت السلطات تقديم موعد الاستعدادات لموسم الحج المقبل، وأنه من المقرر أن يتم توثيق عقود حجاج الجمعيات الأهلية فى شهر مايو المقبل، إضافة إلى أنه سيتم التعاقد على الخدمات للحجاج مبكرا لتفادى وجود أى مشاكل تواجه زوار بيت الله الحرام.

وقال أيمن عبد الموجود المدير التنفيذى للمؤسسة القومية لتيسير أعمال الحج والعمرة، إن السلطات السعودية رصدت 200 مليار ريال سعودى لتطوير مناطق المشاعر خاصة فى منطقتى منى وعرفات للتغلب على المشاكل التى توجه الحجاج سنويا وهى ضيق المساحات المخصصة لهم وانخفاض عدد دورات المياه مقارنة بإعداد الحجاج، إضافة إلى تعطل المكيفات فى المخيمات.

وأضاف أيمن عبد الموجود، أن الحكومة طالبت بضرورة قيام البعثات المصرية باستلام المخيمات قبل بدء مناسك الحج بفترة حتى تتوافر للبعثات كل الخدمات بالمخيمات، وكذلك التأكد من عدم تعطيل المكيفات ووجود ثلاجات مبردة للمياه لمنع حدوث أى مشاكل تعوق راحة حجاج بيت الله الحرام مثلما حدث فى السنوات الماضية، لافتا إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة لتخصيص عيادات طبية لرعاية حجاج الجمعيات الأهلية خلال إقامتهم بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى أنه سيتم إعداد ملف صحى كامل لكل حاج قبيل المغادرة واختيار المشرفين مبكرا، لإتاحة فترة كافية للتدريب والتأهيل لأداء المناسك، وكذلك توفير برامج تدريبية للحجيج هذا العام بما سيكون له مردود إيجابى على منظومة الحج إجمالا.

وأوضح "أيمن عبد الموجود"، أنه سيتم التعاقد على مساكن احتياطية لاستخدامها فى حالة الطوارئ، ومراعاة تسكين أبناء المحافظة الواحدة فى الفندق نفسه، مع مراعاة تناسب سعة الفنادق مع الأعداد، وتخصيص الأدوار السفلية لكبار السن مثلما حدث فى العام الماضى، مع توفير كل الخدمات للحجاج للتيسير عليهم فى أداء المناسك، إضافة إلى اختيار المشرفين بشكل جيد لضمان نجاح موسم الحج هذا العام ولتفادى حدوث أى أزمات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن عام 2015 سيشهد بداية مبكرة لاستعدادات موسم الحج، وسيتم تلقى الطلبات من الراغبين لأداء فريضة حج الجمعيات، اعتبارًا من شهر فبراير المقبل على أن يتم اختيار الحجاج من خلال قرعة إلكترونية فى أواخر شهر فبراير المقبل، وذلك فى إطار تطبيق المملكة العربية السعودية لنظام المسار الإلكترونى ورغبة السعودية بالاستعداد المبكر لاستخدام النظام بشكله المتكامل خلال موسم الحج القادم، تحقيقًا لسرعة تكوين وتقديم الخدمات المناسبة لفئات الحجاج المختلفة، وما يتطلب ذلك من الانتهاء من اختيار الحجاج مبكرا، لسرعة إدخال البيانات على المسار الإلكترونى.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة