فى أول استجابة لطلب "السيسى".. الاتحاد الأوروبى يبحث حجب المواقع التكفيرية.. إسلاميون ودبلوماسيون: العالم بدأ يدرك خطورة الإرهاب بعد تعرضه له.. وزير الخارجية الأسبق: خطوة فى طريق تجفيف منابع الإرهاب

الأحد، 01 فبراير 2015 03:49 ص
فى أول استجابة لطلب "السيسى".. الاتحاد الأوروبى يبحث حجب المواقع التكفيرية.. إسلاميون ودبلوماسيون: العالم بدأ يدرك خطورة الإرهاب بعد تعرضه له.. وزير الخارجية الأسبق: خطوة فى طريق تجفيف منابع الإرهاب السيسى
كتب أحمد عرفة - عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد دبلوماسيون وسياسيون، أن الخطوة التى اتخذها الاتحاد الأوروبى، بمراقبة مواقع الإنترنت وبحث حجب مواقع التكفيريين لمكافحة الإرهاب، هى أول خطوات الاستجابة لطلب الرئيس عبد الفتاح السيسى بغلق جميع المواقع التكفيرية على متسوى العالم.

من جانبه أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن قرار الاتحاد الأوروبى بالموافقة على مراقبة الإنترنت لمكافحة الإرهاب جاء كاستجابة لدعوة الرئيس السيسى جميع دول العالم للتعاون ومكافحة الإرهاب، والسعى لدى الأمم المتحدة لإصدار قرار بإجماع أعضائها لغلق جميع المواقع التكفيرية من على شبكة الإنترنت.

وأضاف العرابى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن قرار الاتحاد الأوروبى جاء كإشارة واضحة على أن دعوة الرئيس كانت مهمة كخطوة فى تجفيف منابع الإرهاب، لافتاً إلى أن أوروبا اكتوت بنار الإرهاب مثلنا مما دفعهم إلى بحث مكافحة الإرهاب على الإنترنت.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أنه سيكون هناك طرح لموضوعات أخرى ترتبط بتمويل الجماعات الإرهابية ومراقبة الحسابات الشخصية لعناصر تلك الجماعات بالإضافة إلى الجمعيات التى تقوم بتحويل الأرصدة لصالح الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى ضرورة توحيد الجهود بين حكومة مصر والحكومات الأوروبية فى هذا الصدد.

وفى السياق ذاته قال فؤاد الدواليبى، مؤسس الجماعة الإسلامية، ورئيس جبهة الإصلاح، إن الاتحاد الأوروبى لا يتحرك لمواجهة الإرهاب إلا بعد أن تطالبه العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن القرارات التى اتخذها الاتحاد بشأن مراقبة الإنترنت لمكافحة الإرهاب، وبحث وزراء داخليته حجب مواقع التكفيريين التى تستقطب الشباب بداية مواجهة الإرهاب فى العالم، وهى أولى الخطوات التى طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بغلق المواقع التكفيرية.

وأضاف "الدواليبى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العالم لا يتحرك من نفسه لمحاربة الإرهاب، لكنه عندما يتعرض لمخاطر الجماعات الإرهابية بدأ يتخذ القرارات بشأن مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن مواجهة الجماعات الإرهابية على مستوى العالم يتطلب تكاتف وتعاون واتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الإرهاب.

من جانبه أكد الدكتور حسام صالح، الخبير التكنولوجى أن هناك إمكانية لمتابعة المواقع التكفيرية على الإنترنت ورصدها تمهيداً لإغلاقها، لافتاً إلى إلى أهمية دعوة الاتحاد الأوروبى لغلق هذه المواقع.

وأضاف صالح فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الصفحات التابعة للجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى هى الأكثر انتشاراً من مثيلاتها من مواقع الإنترنت، وأكد أن متابعة هذه الصفحات سهلة هى الأخرى ورصدها سيكون ممكناً عن طريق تكاتف كل الحكومات فى الرصد.

وكانت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، قد قالت أن مراقبة مواقع الإنترنت من أول الإجراءات التى اتخذها الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الرقابة الوثيقة فى الحدود الخارجية ورصد مواقع الإنترنت التى تروج للعنف المنظم.

ووفقًا للصحيفة فإن وزراء الداخلية الأوروبيين اجتمعوا فى ريجا عاصمة لاتفيا، واعترف الجميع أنه بعد هجمات باريس، أصبحت هناك ضرورة ملحة لاتخاذ قرارات ملموسة فى حماية حدود الاتحاد الأوروبى وتعزيز الإجراءات الأمنية، ودعوا لاجتماع الحكومات فى 12 فبراير على وجه التحديد لتنفيذ هذه الإجراءات التى تم اتخاذها.




موضوعات متعلقة..

الاتحاد الأوروبى يوافق على مراقبة الإنترنت لمكافحة الإرهاب.. وزراء داخليته يبحثون حجب مواقع التكفيريين التى تستقطب الشباب.. ومراقبة المواطنين لدى مغادرتهم ودخولهم الاتحاد.. ويؤكدون: تحركنا كان بطيئًا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررررر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سعيد

الضحك على الذقون

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران (الخرفان سابقا)

من يدعى انه يقف الى جانب مصر فى حربها ضد الارهاب عليه ان يثبت ذلك عمليا بدلا من الكلام الفارغ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة