بعد خسارة الانتخابات البرلمانية.. "برهامى" يشبه تنازلات "النور" بما حدث مع الرسول فى صلح الحديبية.. ويؤكد: محاولات لإبعاد الحزب عن العمل الإسلامى الحقيقى.. وهناك مساعٍ لفرض الصدام على الشباب المتدين

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 01:36 م
بعد خسارة الانتخابات البرلمانية.. "برهامى" يشبه تنازلات "النور" بما حدث مع الرسول فى صلح الحديبية.. ويؤكد: محاولات لإبعاد الحزب عن العمل الإسلامى الحقيقى.. وهناك مساعٍ لفرض الصدام على الشباب المتدين ياسر برهامى
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شبه ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، التنازلات التى قدمها حزب النور، خلال الفترة الأخيرة، بما قدمه الرسول صلى الله عليه وسلم فى صلح الحديبية، والتنازلات التى قدمها الرسول لقريش للمصالحة.

وقال "برهامى"، فى أحد دروسه عقب انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، إن التيار الإسلامى ينقسم حول الأمور التى يمكن أن يقبلها، والأمور التى لا يمكن أن تقبل، والبعض يقبل أمورا ويقدم تنازلات من أجل أن يبقى موجودا فى الصورة أو يثبت إمكانية التعايش، وهناك أمور يمكن أن نقبلها من أجل التعايش، مثل ما قبله الرسول، صلى الله عليه وسلم، من أمور معينة فى صلح الحديبية، لكى يحدث الأمن وتنتشر الدعوة، مشيرا إلى أن حزب النور والدعوة السلفية تعرضا لحرب كبيرة خلال الفترة الماضية ولكن لم ينسحبا من الحياة السياسية.

وأضاف "برهامى"، أن هناك محاولات أكيدة لإبعاد العمل الإسلامى الحقيقى عن المشهد السياسى، الذى هو وحده قادر على التواجد وسط المجتمع وتهيئته وإعداده وإصلاحه للإسلام، دون أن يدخل فى صدام يقضى عليه، فى كل المجتمعات التى تشهد هذا الصراع وهذا الصدام.

وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الحركات الإسلامية متنازعة حول نقاط المنازعة، بين من يقبل التنازل والتعايش ومن لا يقبل ذلك وعندما يحدث جهل فى هذه المسائل يحدث اختلاف واسع المدى.

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أن ما تعرض له حزب النور أمر خطير جدا وما تعرضت له الدعوة وقياداتها جزء من هذا الصراع، لماذا يوجد محاولة تحجيم شديدة علينا كى تفرض على الناس النمط الآخر، فكثيرون يريدون أن يفرض نمط الصدام على الشباب المسلم المتدين.

ووجه برهامى رسالة إلى الشباب السلفى قائلا، "عليك أن توازن بين الحسنات والسيئات، هذا الأمر يحتاج إلى علم دقيق بالشرع ومراتب العمل فيه، وأن تكون مسألة البينات واضحة لدينا".

وأكد "برهامى" أن العمل السياسى ليس كل شىء لدى التيار السلفى قائلا، "البعض يظن أن العمل السياسى وسيلة التغير الوحيدة، وقضية العمل السياسى حياة أو موت، ونحن نجتهد للعمل السياسى، ولكن ليس قضيتنا الوحيدة، وإحدى الوسائل بل أكثر وسيلة تحتمل الانكماش والتردد فأنا سأتمدد فى أحوال وأنكمش فى أحوال أخرى".
وأضاف "برهامى"، "كنا قبل الثورة ليس لنا مشاركة فى الحياة السياسية، ولكن كانت لنا مواقف سياسية فى المواقف التى طرحت فى ذلك التوقيت، لأننا كنا قبل الثورة لا نستطيع عمل جمعية خيرية، ولم نكن نستطيع تأسيس حزب سياسى، فضلا على أنه يكون حزبا ينص على المرجعية الإسلامية، فدستور مبارك كان ينص على أن لا يكون هناك حزب دينى أو مرجعية دينية، فكان هذا يطلب منا التنازل".

وتابع برهامى، "التنازلات كلمة صعبة على النفوس، والرسول قبل شروطا فى صلح الحديبية وتنازل عن كلمة محمد رسول الله إلى محمد بن عبد الله، وكانت شروطهم مجحفة وغير مجزية".

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أن الأقباط الذين انضموا لحزب النور كانوا يؤيدون مرجعية الشريعة الإسلامية، وهو ما جعل الحزب يضمهم فى قائمته الانتخابية.


موضوعات متعلقة:


ياسر برهامى: محاولات لإبعاد العمل الإسلامى الحقيقى عن المشهد السياسى











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد نجيب

انتم لا تفعلون ما يحبب الناس فى الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

إد عماد الهوارى

لماذا هذا الهوس وكيف تتركه الدولة يعبث الأمن القومى

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

حرام عليك ياشيخ ان تشبه افعالكم الداعشية معاذ الله بما فعله رسولنا الكريم الرحمة المهداة !!

عدد الردود 0

بواسطة:

kazemtop222

لاعلاقه للسلفيه لا بالرسول ولا بالاسلام ولابمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

kazemtop222

نداء الي المسؤليين بالدوله.و المستشار وزير العدل وللنائب العام....نداء لوزاره التضامن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة