التعذيب والاختفاء القسرى أدوات "الاخوان" للحشد فى 25 يناير.."الداخلية" ترصد مخططات للتصعيد فى ذكرى الثورة..والجماعة تروج شائعات لمهاجمة السجون وتهريب السجناء وحرق الأقسام بحجة الانتقام لضحايا التعذيب

الأحد، 06 ديسمبر 2015 01:04 ص
التعذيب والاختفاء القسرى أدوات "الاخوان" للحشد فى 25 يناير.."الداخلية" ترصد مخططات للتصعيد فى ذكرى الثورة..والجماعة تروج شائعات لمهاجمة السجون وتهريب السجناء وحرق الأقسام بحجة الانتقام لضحايا التعذيب مظاهرة إخوانية - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت جماعة الإخوان الارهابية تتخذ من مصطلحات "التعذيب" و"الاختفاء القسرى" أدوات للحشد فى ذكرى 25 يناير، وارتكاب أعمال تخريبية والدعوة لمهاجمة مؤسسات الدولة واقتحام السجون وتهريب السجناء وإحداث حالة من الفوضى العارمة فى البلاد، واستغلال الجماعات الارهابية لهذه الحالة وتنفيذ تكليفات المنظمات الاجنبية داخل البلاد.

وبالرغم من إدانة وزارة الداخلية لبعض التجاوزات الفردية لضباط وأفراد الشرطة داخل الأقسام، والتحريات الجادة والتحقيقات التى أجرتها الوزارة بإشراف وزير الداخلية شخصياً، لم تكتف الوزارة بذلك وإنما قدمت رجالها المخطئين للعدالة، وتوعدت كل من يخطىء أن يلقى نفس المصير، ومع كل ذلك، انتهزت جماعة الاخوان هذه الحوادث الفردية وأظهرتها فى صورة جماعية واستغلت الأحداث داخلياً وخارجياً وروجت لها، من خلال اللجان الإلكترونية الإخوانية عبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميدياً بزعم وجود حفلات تعذيب داخل السجون، فى محاولات مستمرة لتحريك غضب الجماهير والحشد لذكرى 25 يناير، وبدأت ترسم خطط التحرك والحشد واحتلال الميادين واقتحام السجون وتهريب السجناء بحجة الانتقام من الشرطة وإعادة كرامة الضحايا، فى حين دست السم فى العسل، محاولة تحقيق مآربها الخفية ودس عناصرها وسط المواطنين لارتكاب قتل وتفجيرات وتخريب فى البلاد وخلق نوع من الفوضى.

ولم تكتف جماعة الإخوان بذلك، وإنما حرصت على تجميع فيديوهات وصور تعذيب قديمة قبل 2011 وبثتها على مواقع التواصل الاجتماعى على أنها حديثة، محاولة استنهاض غضب الجماهير وخلق أزمة بين الشعب والشرطة قبل 25 يناير.

كان مصطلح "الاختفاء القسرى" من أبرز ادوات جماعة الاخوان للحشد، من خلال الترويج له عبر توتير وفيس بوك، وبالرغم من تحدى وزارة الداخلية للذين يروجون وجود اختفاء قسرى بمصر ، أن يخرجوا بأسماء المختفين وفشلهم فى ذلك، واكتفائهم بطرح أرقام بدون بيانات أو أسماء، إلا أن الجماعة مازالت تواصل حيلها الماكرة فى كسب تعاطف الجماهير لاقتحام معسكرات الأمن المركزى بحجة أنه يوجد خلف أسوارها مختفون قسرياً.

ورصدت أجهزة الأمن محاولات تصعيد الاخوان لذكرى 25 يناير، بإطلاق الشائعات تارة والتخطيط لارتكاب أعمال عنف تارة أخرى، حيث رصد قطاع التوثيق والمعلومات بالداخلية مخططات إخوانية تدار من خلال الصفحات الإخوانية لاحتلال ميدان التحرير وميادين مصر ومهاجمة المبانى الشرطية فى ذكرى الثورة، وألقت الوزارة القائمين على هذه الصفحات والمدبرين للأعمال التخريبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

فيلم قديم مكرر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وأفتخر

شائعات تروجها أمريكا من خلال الجماعة

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

على الداخلية ان تعلم ان رجال مصر واسرهم معها قلبا وقالبا والله ناصرنا بأذن الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashraf abdelmaged

خرفان إلى الأبد

عدد الردود 0

بواسطة:

آنور الكاشف

London

ربنا يحفظ مصر والمصريين من كل سوء اللهم امين

عدد الردود 0

بواسطة:

اخوان ابليس

اسكتو مش القسرية لقوها ف داعش ،، بيطالبو بعودة اول جاسوس مدنى منتخب ، الراجل ينزل

رجالة انزلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسيوطي

فيه قانون وضع للتظاهر ولا مفيش

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا شرطة مصر البواسل

الله معكم ثم نحن سند لكم ياشرطة مصر البواسل

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

لو حد نزل من الخرفان الارهابيين الشعب هيلقنهم درس عمرهم مت هينسوة طول حيانهم

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

الرجل ينزال ايشوف احلي واجب ابخدو بالجرمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة