هل يتدخل الناتو عسكريا فى ليبيا بذريعة محاربة الإرهاب؟..مصادر: مصر ترفض أى تواجد أجنبى وتحفظت على تدشين قاعدة فرنسية مؤقتة بليبيا..وخبير جزائرى: قطر ضخت أموالا خيالية لتعزيز الفوضى واحتلال منابع النفط

السبت، 05 ديسمبر 2015 07:27 ص
هل يتدخل الناتو عسكريا فى ليبيا بذريعة محاربة الإرهاب؟..مصادر: مصر ترفض أى تواجد أجنبى وتحفظت على تدشين قاعدة فرنسية مؤقتة بليبيا..وخبير جزائرى: قطر ضخت أموالا خيالية لتعزيز الفوضى واحتلال منابع النفط تنظيم داعش فى ليبيا - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى الدول الغربية للتدخل فى الشأن الداخلى الليبى عبر التلويح بالتدخل العسكرى فى البلاد وهو ما ترفضه دول الجوار الليبى وعلى رأسها مصر، وفى خطوة جديدة للتلويح بتدخل الناتو عسكريا فى ليبيا صرح الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرح بأن الحلف يعاين ما يجرى فى جواره الجنوبى بدقة، ويعد لنشر قوة التدخل السريع الجديدة وقوامها 40 ألف عسكرى للرد على التحديات.

مصر ترفض تواجد أى قوات أجنبية فى ليبيا


فيما أكد مصدر مصرى أن القاهرة رفضت تواجد أى قوات أجنبية فى ليبيا بذريعة تأمين حكومة التوافق الوطنى أو محاربة الإرهاب، مشيرا لإبلاغ القاهرة الدول الغربية بأن دول الجوار يمكنها مساعدة حكومة الوفاق الوطنى الليبية عقب تشكيلها من دون تدخل أجنبى فى ليبيا.

قاعدة فرنسية


وقال المصدر فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن فرنسا عرضت على الجانب الليبى تواجد قاعدة عسكرية مؤقتة فى البلاد لدحر التنظيمات الإرهابية فى البلاد، مؤكدا أن مصر أبدت رفضها وتحفظها التام على أى تواجد عسكرى أجنبى على الأراضى الليبية وطالبت برفع حظر التسليح عن الجيش الليبى لأنه الوحيد القادر على دحر الميليشات المسلحة.

وأوضح المصدر أن الجانب الليبى يخشى من تكالب القوى الغربية على البلاد منذ اسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافى، مؤكدا أن مصر ترفض الإملاءات التى يسعى الغرب لفرضها على ليبيا من قبل القوى الغربية، مشيرا لدعم مصر حكومة وشعبا للشعب الليبى فى حربه ضد الإرهاب.

داعش ومخاوف الغرب


ويخشى المسؤولون الغربيون من استعمال داعش لمدينة سرت كقاعدة لتنفيذ هجمات شبيهة بما تم تسجيله فى باريس، أو أن تتحول إلى قبلة للمقاتلين الأوروبيين وتحويل الساحل الليبى لقاعدة انطلاق للاجئين فى وقت تحتدم فيه أزمة اللجوء فى القارة.

فيما قال الخبير الجزائرى فى القضايا الأمنية، الدكتور نسيم بلهول، إن حركتا أنصار الشريعة (التى كانت قيادة إقليمية لتنظيم القاعدة فى ليبيا) وفجر ليبيا (المدعومة تركيا وقطريا) ومن منطلق مبايعتهم للبغدادى سيكونا الجسر الذى سيتم من خلاله تثبيت قواعد داعش فى ليبيا.

أموال قطرية لنشر الفوضى بليبيا


وأوضح "بلهول" فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن وثائق سرية كشفها ضابط مكافحة التجسس MI5 البريطانى دافيد شايلر، حول عرض مبلغ 100 ألف جنيه إسترلينى لصالح أبو ليث الليبى لاغتيال القذافى، وضخ أموال قطرية خيالية لتعزيز وتيرة الفوضى والحروب بهذا البلد، كمبرر للتدخل العسكرى واحتلال منابع النفط، عن طريق التوظيف الإستخباراتى للجماعات الإسلامية المسلحة.

الجزائر تعارض التدخل العسكرى فى ليبيا


واكد أن الجزائر تعارض التدخل العسكرى فى ليبيا وهو ما عرضها لحملة إعلامية شرسة بزعم دعمها للقذافى، مشيرا إلى أن بعد انتشار الفوضى فى هذا البلد الشقيق وانتشار العنف والسلاح، تبين للجميع أن الموقف الجزائرى ينطلق من خطوط العقلانية والحكمة والتريث، والتى تعكس واليقظة الإستراتيجية التى تعززها الوسائط التقليدية للأمن القومى الجزائرى والجاهزية الاستخباراتية المستدامة.

وأوضح أن ضربات حلف الأطلسى على ليبيا أنتجت قاعدة إرهابية من على الحدود الشرقية الجزائرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة