"الزراعة": ضعف المنافذ الجمركية سبب دخول المبيدات المهربة.. ورئيس لجنة الآفات الزراعية: هدم أنفاق سيناء قضى على 80% من المبيدات السامة.. وقانون يُعرض على البرلمان لتغليظ العقوبة.. وضوابط جديدة للتصنيع

السبت، 05 ديسمبر 2015 08:19 ص
"الزراعة": ضعف المنافذ الجمركية سبب دخول المبيدات المهربة.. ورئيس لجنة الآفات الزراعية: هدم أنفاق سيناء قضى على 80% من المبيدات السامة.. وقانون يُعرض على البرلمان لتغليظ العقوبة.. وضوابط جديدة للتصنيع الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إنه يجرى حاليًا تنسيقًا كاملاً بين الجهات المعنية باستيراد وتداول المبيدات فى مصر والرقابة عليها من خلال مصلحة الجمارك والشرطة المتخصصة "المسطحات المائية والبيئة - التموين"، للحد من المهرب والمغشوش، وغير المسجل، بالإضافة إلى إقرار ضوابط جديدة لتصنيع وإنتاج المبيدات فى مصر، لمنع استغلال أو قيام المصانع المحلية بغش المبيد عبر خطوط إنتاج الكيماويات الأخرى، إضافة إلى إنشاء هيئة عليا لتسجيل واستيراد وتداول المبيدات الزراعية والصحية والبيطرية، وإعداد قانون يعرض على البرلمان لتغليظ العقوبة للحد من المغشوش والمهرب وردع المخالفين.

المنافذ الجمركية.. شحنات بضائع


وأكد رئيس لجنة الآفات الزراعية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أهم أسباب انتشار ظاهرة تهريب المبيدات، توهم بعض المزارعين أنها أكثر كفاءة من المستورد أو المجهز محليا، وضعف الرقابة على المنافذ الجمركية، وسهولة دس المبيدات المهربة ضمن شحنات بضائع أخرى، مؤكدًا أن الإفراج عن المبيدات المهربة يتم تحت مسمى "كيماويات أخرى أو مواد مساعدة"، فلابد من زيادة أعداد مفتشى الرقابة على المبيدات فى المنافذ الجمركية المختلفة للحد من ظاهرة التهريب، لحماية الصحة العامة والبيئة والتكاتف جمعيا للقضاء على هذه الظاهرة.

أنفاق سيناء.. المناطق الحدودية


وأضاف عبد المجيد، أن هدم أنفاق سيناء ساهمت بنسبة 80% من عدم دخول المبيدات المهربة والمغشوشة والسامة ومجهولة المصدر القادمة إلى مصر عبر دخولها بطرق غير شرعية عبر الإنفاق،ويتبقى 20% ولابد من القضاء على هذه النسبة،مشير إلى أن أخطر المناطق الحدودية التى يتم تهريب المبيدات المغشوشة تلك الواردة لمصر عبر الأنفاق الحدودية مع غزة، مشيرًا إلى أن يتم حاليًا من خلال لجنة مبيدات الآفات الزراعية، زيادة عدد المفتشين على المبيدات وتأهيلهم بشكل يسمح بضبط العبوات المغشوشة والمهربة،ومراقبة المطابع،وإلزامهم بالحصول على تصريح من لجنة المبيدات، وتجريم الطباعة بدون تصريح.

7 آلاف محل مبيدات مرخص يخضع للتفتيش


وأضاف، أن هناك حملات مفاجئة لإغلاق أماكن إنتاج المبيدات المغشوشة ما يطلق عليه مصانع "بئر السلم" ومافيا تجارة المبيدات المهربة بالمحافظات، خلال مراحل الإنتاج والبيع والاستهلاك، مشيرًا أن لدينا 7 آلاف محل مرخص يخضع للتفتيش بشكل دورى ويخضع لكل الإجراءات التى تحددها وزارة الزراعة، بالإضافة إلى اجراء زيارات ميدانية دورية على مصانع إنتاج المبيدات لدفع وتطوير وتحديث الصناعة الوطنية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعية إرشادية مكثفة لرفع مستوى أمان لكافة عناصر منظومة إدارة المبيدات فى مصر، من خلال الخفض التدريجى لاستيراد مبيدات الآفات الزراعية ذات البطاقة الحمراء ودراسات التلوث البيئى، وتطبيق نظام الشفرة للاستجابة السريعة على البطاقة الاستدلالية للمبيدات.

هيئة الصادرات والواردات.. الإيكاما الصينية


وأكد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أنه يجرى حاليًا إنشاء قاعدة معلوماتية تتاح لكافة الأطراف المشاركة فى أعمال الرقابة والتتبع المشاركة فى بوابة الربط الإلكترونى مع الهيئة العامة للصادرات والواردات للتعرف على كافة الكيماويات التى تدخل البلاد، بالإضافة إلى تفعيل مذكرة التفاهم مع هيئة الإيكاما الصينية مع العناية بنظام الأخطار المسبق بما يتم التحضير لتصديره لمصر، الدفع بالعناصر الشابة إلى أقسام الرقابة على المبيدات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة