وشارك فى الندوة الدكتور أحمد غباشى أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة وعضو اتحاد المؤرخين العرب والأستاذ محمد الغزاوى والأستاذة نجلاء إدوارد ممثلى اتحاد شباب العمال والشيخ محمد مصطفى كامل والأب كيرلس غطاس ممثلى بيت العائلة ببورسعيد.
وشهدت المقاومة الشعبية ببورسعيد مجموعة من الانتصارات التى لا يمكن أن ينكرها أحد قامت بها مجموعات من شباب ونساء وأطفال ورجال بورسعيد ولكل منهم كان له دوره فى الدفاع عن بورسعيد والجميع حمل السلاح دفاعا عن أرض مصر وتراب بورسعيد وهناك العديد من النماذج التى قامت بعمليات فدائية لا ينكرها التاريخ ولكنه سطرها فى صفحات من نور.
وأكد المشاركين فى الندوة على أن التاريخ العظيم لبورسعيد لابد أن يدرس ليعرفه ابناء مصر جميعا وأن شهداء الوطن لا ينساهم الوطن أبدا وأن مصر ستظل دائما نسيج واحد مترابط على مر الزمان برغم كيد الكثيرين الذى يستهدف وطننا الحبيب بالانقسام والفرقة وبرغم ذلك أثبت الشعب المصرى دائما أنه لا يقهر ولا يستطيع أحد التأثير فى بنائه وقوته وترابطه.
وقالت الإعلامية ميرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد إن الندوة عن التطور التاريخى لمحافظة بورسعيد حيث لعب الموقع الجغرافى لها دورًا مهمًا، لأنها تقع فى تقاطع الطرق التاريخية بين الشرق والغرب على قمة قناة السويس، وظل تاريخها متأثراً بتاريخ مصر متفاعلاً مع الأحداث الوطنية، ويؤكد ذلك الاحتلال البريطانى منذ عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956، فكان العدوان الثلاثى على مصر والذى برز فيه دور بورسعيد الفدائى وتم إجلاء المعتدين فى 23 ديسمبر 1956 واعتبر هذا اليوم هو العيد القومى للمحافظة، وتوالت الأحداث حتى نصر أكتوبر 1973 وتم التأكيد أيضا على اهمية.تثقيف الأجيال الجديدة تاريخيا بأهم الأحداث التى مرت بها محافظة بورسعيد وعرض بطولات المدينة الباسلة واستبسال أهلها فى سبيل حرية أراضيها.
وفى ختام الندوة قدم الاستاذ محمد الغزاوى رئيس اتحاد شباب العمال شهادة تقدير للدكتور أحمد غباشى مهداة من اتحاد شباب العمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة