وفى ألمانيا، تم التغلب على بعض هذه المشكلات عن طريق التكنولوجيا، فقام باحثون من جامعة بيليفيلد بالعمل على روبوت Nao الشهير وبرمجته بشكل متطور، بالإضافة إلى تزويده بعدد من الكاميرات والميكروفونات ليكون قادرًا على نقل المهارات اللغوية وبعض العادات البسيطة لأطفال اللاجئين، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5.
روبوت لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية
ووفقًا لموقع dw الألمانى فتعليم كل طفل لغة ثانية بشكل فردى فى مرحلة مبكرة مثل رياض الأطفال عادة لا يمكن تحقيقه بسهولة، وهنا يمكن أن تكون الروبوتات مفيدة للغاية فى التعليم.
وقال ستيفان كوب، وهو خبير الذكاء الاصطناعى فى جامعة بيليفيلد، إن البرمجة الجديدة تعمل على توصيل المعلومات والمهارات للطفل بشكل يتلاءم مع عمره، خاصة أن الروبوت له شكل لطيف ويمكنه استخدام وسائل مساعدة متعددة، لتعليم الطفل اللغة، مثل الرسوم التوضيحية.
ومن المقرر أن يعمل الروبوت مع أطفال اللاجئين ليكونوا مستعدين للالتحاق بالمدارس الألمانية بعد ذلك والاندماج مع الأطفال الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة