سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة:استثمرنا 1.1 مليار يورو أغلبها فى التنمية

قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر أن تعاون الاتحاد الأوروبى مع مصر خلال العام 2015 كان ناجحا، لافتا إلى أنه كان شريك أساسى للتنمية وقام باستثمار 1.1 مليار يورو فى المساعدات، فى شكل المنح، وتم تخصيصها للمساعدات البشرية والصحة والتعليم والتنمية والمحلية، و40% من المنح تم تخصيصها للبنية التحتية، وفى مجالات المياه والطاقة والطاقة المتجددة.

وأشار موران فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد إلى أن باقى المساعدات تم توجيهها للتجارة والعدالة وبناء المؤسسات، لافتا إلى أنه التقى صباح اليوم وزير التجارة لبحث مستقبل العلاقات، مشددا على أن المسألة لا تتعلق بالمال وإنما بجدوى المساعدات الاقتصادية.

وأكد موران أن عام 2015 كان عام التنمية، والاتحاد الاوروبى وأعضاءه كان فى أكبر الشركاء فى العالم، حيث تم منح مساعدات أوروبية للعالم بلغت نحو 80 مليار يورور، تم تخصيصها هذا العام للتنمية حول العالم مع الشركاء ليس فقط فى مصر وإنما فى 150 دولة تعمل مع الاتحاد فى مجال التنمية.

وأضاف فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد أن العالم يتغير بشكل كبير، وهناك الكثير من مصادر التمويل، وخلال هذا العام، قام الاتحاد بالعمل مع شركائه إيمانا بإن العالم يجب أن يكون أكثر أمنا لتتاح فرص أكبر للتجارة والصناعة وغيرها.

وأوضح أن العالم الدولى تفاوض على أطر للقضاء على الفقر وغيره من التحديات مثل تغير المناخ ولعبت مصر دورا كبيرا مع باقى الدول لإنهاء هذا التحدى.

وأضاف قائلا "أنه فيما يتعلق بالمساعدات، نحن ملتزمون بتعهداتنا والاتحاد الأوروبى اتخذ خطوة للأمان ولتنمية التعاون الدولى للرخاء.