بعد انتهاء تصويت المرحلة الثانية وبدء فرز الأصوات.. "المصريين الأحرار" الأول.. وفى "حب مصر" تقود الأغلبية فى مجلس النواب.. و"مستقبل وطن" ثانى أكبر الأحزاب فى البرلمان.. و"الوفد" فى المركز الثالث

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 09:36 م

مجلس النواب

كتبت - نرمين عبد الظاهر - مصطفى عبد التواب - أحمد أبو حجر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انتهاء الجولة الثانية والأخيرة من المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب، فيما بدأت اللجان المشرفة على الانتخابات فرز الأصوات فور إغلاق اللجان واستمرار عمليات الفرز، تمهيدا لإعلان التشكيل النهائى لمجلس النواب الذى يتكون من 596 نائبا، بدأت على الفور معركة تقسيم الكتل التصويتية المؤثرة تحت القبة، وذلك قبل أيام من بدء الجلسة الأولى للمجلس.

وعلى الرغم من حسم قائمة "فى حب مصر" السباق الانتخابى الخاص بالقوائم بفوزها بـ120 مقعدا فى المرحلتين الأولى والثانية، فإن القائمة تواجه مشكلة، تتعلق بتردد بعض الأحزاب المنضمة إليها بين البقاء ضمن صفوفها تحت قبة البرلمان أو "الاستقلال" عنها، وفى المقدمة منها حزب المصريين الأحرار.

وبناء على استطلاعات الرأى فإن مؤشرات التصويت فى جولة الإعادة تتجه إلى تأكيد فوز حزب "المصريين الأحرار" بالمركز الأول بين الأحزاب المتنافسة على مقاعد البرلمان، يليه "مستقبل وطن"، ثم حزب الوفد، فيما كشف مصطفى بكرى القيادى بالقائمة عن أن هناك مفاوضات مع قيادات حزب المصريين الأحرار للوصول إلى توافق موحد يضمن تماسك البرلمان، وعدم تعرضه لصراعات داخلية.

عدد من الأحزاب المنضمة لقائمة "فى حب مصر" حسمت موقفها بالانضمام إلى الكتلة التى بدأت قيادات القائمة فى تشكيلها تحت اسم "دعم الدولة المصرية" وهى أحزاب مستقبل وطن والوفد والشعب الجمهورى، وهى الأحزاب التى حصلت على نصيب الأسد فى الجولة الثانية، وخاضت جولة الإعادة بـ139 مرشحا، فيما نجحت القائمة بالفعل فى اجتذاب عدد من النواب المستقلين للانضمام إلى كتلة "دعم الدولة المصرية"، وبينهم إيهاب غطاطى، وإيهاب الخولى، وأحمد سميح، ليتبقى موقف "المصريين الأحرار" بين الانضمام للكتلة أو السعى لتشكيل قائمة تضم - إلى جانب نوابه - أعضاءً مستقلين، سعيا منه للسيطرة على ثلث مقاعد البرلمان.

وفى هذا السياق قال عماد جاد النائب عن المصريين الأحرار إن قائمة "فى حب مصر" مجرد ائتلاف انتخابى سينتهى بعد نهاية الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن حزب المصريين الأحرار لا يمانع فى الانضمام إلى أى ائتلاف سياسى قائم على الإيمان بمؤسسات الدولة، مضيفا: "لن ننضم إلى من يسعى إلى استنساخ الحزب الوطنى"، مبينا أن حزبه لن يرشح أحدا لرئاسة مجلس النواب.

ضمن معارك السيطرة على مقاعد البرلمان أيضا يأتى ما أكدته مصادر عن سعى كل من توفيق عكاشة ومرتضى منصور اللذين أظهرت مؤشرات الفرز تقدمهما فى دائرتيهما إلى تشكيل كتلة تضم النواب المستقلين فقط، فيما أظهرت مؤشرات التصويت تقدم كل من حسين مجاور بدائرة المعادى، وطلعت القواس بعابدين، على مقعد رئيس البرلمان المقبل، وتتجه المؤشرات حتى الآن إلى حصر المنافسة بين كل من رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور ووزير العدل الحالى المستشار أحمد الزند، وكلاهما يتوقع أن تضمه قائمة التعيينات بالبرلمان.

موضوعات متعلقة: