"إندبندنت" ترصد مبررات "فيس بوك" لعدم إزالة مشاركات ترامب لدعوتها للكراهية

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 03:48 م
"إندبندنت" ترصد مبررات "فيس بوك" لعدم إزالة مشاركات ترامب لدعوتها للكراهية دونالد ترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا العديد من مستخدمى موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى، ومن بينهم المخرج الأمريكى مايكل مور، لإزالة المشاركات "البغيضة" للمرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، لاسيما بعد أن دعا الأخير إلى فرض حظر على دخول المسلمين للولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية -على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء- أنه بينما تمت إزالة ما شاركه المستخدمون العاديون من تعليقات ترامب بواسطة مراقبى فيس بوك، أعلنت الشبكة الاجتماعية صراحة أنها لا يمكنها اتخاذ أى خطوات نحو إزالة تعليقات ترامب من الموقع باعتبارها جزءًا رئيسيًا من خطاب الولايات المتحدة السياسى الجارى.

وتنص معايير مجتمع "فيس بوك" على أن مراقبى شبكة التواصل الاجتماعى يقومون بإزالة "خطابات الكراهية"، التى تتضمن محتوى "يهاجم الناس على نحو مباشر على أساس العرق أو الأصل القومى أو الانتماء الدينى أو الميول الجنسية أو الجنس أو الهوية الجنسية أو النوع أو الإعاقة الخطيرة أو الأمراض".

كما أنها أيضًا: "لا تسمح بتواجد المنظمات والأشخاص الذين يروجون لتعزيز الكراهية ضد الجماعات المحمية على فيس بوك، كما تعتمد على مستخدميها للإبلاغ عن مثل هذا النوع من المحتويات"، وفقًا لما أوردته الصحيفة البريطانية.

ووفقًا لهذه القواعد، تم إزالة العديد من مشاركات المستخدمين الفرديين التى تردد بعض من تصريحات ترامب الأخيرة، مثل الدعوة إلى فرض حظر على المسلمين دخول الولايات المتحدة، أو التأكيد على أن المكسيك سترسل "المغتصبين" لأمريكا.

واستدركت الصحيفة البريطانية قائلة إنه لم يتم إزالة فيديو ترامب، الذى أدلى خلاله بهذا البيان، ونشر على صفحته بـ"فيس بوك" الرسمية يوم 8 ديسمبر الجارى، على الرغم من الجهود المنسقة للإبلاغ عنه على "فيس بوك".

وفى السياق ذاته، أوردت بيانا لمجلة "فاست كامبانى" الأمريكية المتخصصة فى مجال التكنولوجيا والأعمال والتصميم، توضح فيه سبب تناقض سياسة "فيس بوك" تجاه المشاركات، وقال متحدث باسم المجلة: "عندما نستعرض تقارير حول المحتويات التى قد تنتهك سياساتنا، نأخذ السياق فى عين الاعتبار، حيث تضمن خطاب ترامب قيمة الخطاب السياسي.. وعبر كثير من الأشخاص عن آرائهم حول هذا المحتوى ما جعله جزءًا مهما من الحوار حول من سيكون رئيس الولايات المتحدة القادم".

وتابع قائلا: "لهذه الأسباب، نراجع بعناية كل تقرير وسياقه المتعلق بمضمون على كل قضية على حده".

ولفتت "إندبندنت" إلى أنه عقب يوم من تصريحات ترامب المثيرة للجدل، كتب الرئيس التنفيذى لـ"فيس بوك" والمؤسس المشارك مارك زوكربيرج منشورًا على صفحته فى دعم مستخدمين الموقع المسلمين، فى إسقاط على تصريحات ترامب، حيث كتب "بعد هجمات باريس يمكننى تصور مدى الخوف الذى يشعر به المسلمون وأنهم سيضطهدون لأفعال الآخرين فقط".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة