263 نائباً مستقلاً يشكلون الرقم الأصعب داخل "دعم الدولة".. مخاوف من عدم السيطرة عليهم داخل الائتلاف..أسامة هيكل: المنضمون لكتلتنا مقتنعون بأفكارنا وسنجعل كلمتهم مسموعة.. وخبير: الائتلاف سيشهد انشقاقات

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 03:05 م
263 نائباً مستقلاً يشكلون الرقم الأصعب داخل "دعم الدولة".. مخاوف من عدم السيطرة عليهم داخل الائتلاف..أسامة هيكل: المنضمون لكتلتنا مقتنعون بأفكارنا وسنجعل كلمتهم مسموعة.. وخبير: الائتلاف سيشهد انشقاقات اسامة هيكل وسامح سيف اليزل ويسرى العزباوى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشكل المستقلون داخل ائتلاف دعم الدولة المصرية،الرقم الأصعب لزيادة عددهم بالائتلاف عن عدد النواب الحزبيين، حيث أعلن اللواء سامح سيف اليزل، عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" فى وقت سابق أن الائتلاف يضم 400 نائب من ضمن النواب الفائزين فى الانتخابات البرلمانية من بينهم ممثلون لخمسة أحزاب حتى الآن، وهى: "الوفد، ومستقبل وطن، وحماة الوطن، والمؤتمر، والشعب الجمهورى".

بالعودة إلى نتائج الانتخابات البرلمانية، فأن حزب الوفد حصل على 45 مقعداً من بين مقاعد المجلس، فيما حصل مستقبل وطن على 50 مقعداً، بينما حصل حماة وطن على 17 مقعداً، والشعب الجمهورى على 13 مقعداً، والمؤتمر على 12 مقعداً، مما يعنى أن النواب الحزبيين داخل الائتلاف يصل عددهم إلى 137 نائباً، ويكون همزة الوصل بينهم وبين الائتلاف هو رئيس الكتلة البرلمانية لكل حزب من هذه الأحزاب.

يتبقى 263 نائب مستقل يمثل كل منهم نفسه وليس لهم هيئات برلمانية، مما يعنى أن السيطرة عليهم داخل الائتلاف هو الأمر الأصعب، وهو ما تراه القائمة أمراً هين من خلال الوثيقة الحاكمة للائتلاف وحرية التصويت فى كافة الأمور عدى القضايا المتفق عليها، إلى جانب زيادة عددهم فى هيئة المكتب للتنسيق بينهم وبين الائتلاف، بينما رأى خبير سياسى متخصص فى الشؤون البرلمانية أن الائتلاف يسيطر على النواب المستقلين من خلال تقديم لهم العديد من المزايا وعلى رأسها تسهيل الخدمات التى يحتاجه كل نائب لخدمة أهل دائرته.

النائب أسامة هيكل، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، وعضو ائتلاف دعم الدولة، قال إن الائتلاف تغلب على زيادة عدد المستقلين وأى تخوفات من التشرذم من خلال وثيقة الائتلاف التى تحدد الإطار الفكرى الذى ينضم من خلاله النواب إلى الائتلاف.

وأضاف هيكل لـ "اليوم السابع" أن الائتلاف بالأساس كان للتغلب على تشتت المستقلين تحت قبة المجلس، وتابع: "إحنا مش جايبين الناس بالعافية تتنضم لائتلافنا.. والمضمون للائتلاف جميعاً مقتنعين بأفكارنا الخاصة ويحكمهم المبدأ العام المحدد بوثيقة الائتلاف".

وأشار هيكل إلى أن زيادة عدد المستقلين يقابله زيادة لعددهم فى هيئة المكتب الخاصة بالائتلاف، وتابع: "المستقلون أغلبية داخل هيئة مكتب الائتلاف المقترحة"، لافتا إلى أنه لا اجبار لأحد خلال التصويت فكل نائب حر فى أن يصوت لما يحلو له فى إطار الالتزام بالقضايا التى جمعت الائتلاف.

وتابع هيكل: "النواب المستقلين انضموا لنا لأننا أغلبية، ووجودهم داخل ائتلاف الاغلبية سيجعل كلمتهم مسموعة أكثر.. ومن يريد أن يطالب بخدمات لأهالى دائرته فهذا لا يتعارض مع وجوده داخل الائتلاف".

فى المقابل، قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الدراسات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تجمع ما يقارب الـ 400 نائب بائتلاف دعم الدولة اغلبهم من المستقلين سيزيد من الانشقاقات والانسحابات، داخل الائتلاف طوال فترة انعقاد المجلس بسبب تباين رؤى المستقلين وعدم القدرة على السيطرة عليهم.

وأضاف العزباوى لـ "اليوم السابع" أن القائمين على الائتلاف سيحاولون تقديم عدد من المميزات لضمان استمرار المستقلين وضمان السيطرة عليهم تحت قبة المجلس، من بينها تسهيل الخدمات التى يطلبها هؤلاء النواب، لافتا إلى أن الائتلاف حاول التغلب على اختلاف التوجهات وغياب الاطار الحزبى بالوثيقة السياسية، مما يشير إلى أنهم قد يتجهوا مستقبلاً لتكوين حزب عقب انتهاء مدة البرلمان يخوضون الانتخابات من خلاله.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة