انقسام داخل الإخوان حول محمود حسين وبقائه فى منصبه.. قيادى بالجماعة يأمر القواعد بالتوقف عن الهجوم.. ودراج وعبد الرحمن يرفضان إعلان عدم وجود قيادة جديدة.. والبشبيشى: التيار الرافض يسعى للتصعيد

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 04:07 ص
انقسام داخل الإخوان حول محمود حسين وبقائه فى منصبه.. قيادى بالجماعة يأمر القواعد بالتوقف عن الهجوم.. ودراج وعبد الرحمن يرفضان إعلان عدم وجود قيادة جديدة.. والبشبيشى: التيار الرافض يسعى للتصعيد محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قسمت تصريحات الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، التى أدلى بها مؤخرا بأنه لا يوجد مكتب إرشاد، قيادات الجماعة وحلفاءها، فبعدما شن شباب التنظيم هجوما حادا على القيادى الإخوانى، ردت عليهم قيادات تنظيمية بأنهم يرفضون هذا الهجوم ويرحبون بتصريحات حسين.

البداية كانت عندما أعلن بدر محمد بدر، القيادى البارز بجماعة الإخوان، والمستشار الإعلامى لمرشد الإخوان السابق، رفضه هجوم بعض شباب وقيادات الإخوان على محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ووصف تصريحاته بأنها جاءت فى وقتها المناسب.

وقال بدر فى بيان له على صفحته على "فيس بوك": "كل صديق على الصفحة يسىء للدكتور ‫محمود حسين أو أى من قادة ‫‏الإخوان المسلمين تحت أى دعوة من الأفضل له أن يخرج من صفحتى فورا وكل من أساء حذفته بالفعل أو سأحذفه".

وتابع بدر: "نحن نختلف ليل نهار لكن الأدب الراقى والخلق العالى طابعنا الأصيل ومن يخرج عن ذلك لا مكان له فى صفحتى، لافتا إلى أن محمود حسين أكد أن الجماعة متماسكة وقوية بالرغم من وجود آراء مختلفة، ولن تنقسم إلى جماعتين، قد أتبنى أنا رأيا وتتبنى أنت رأيا آخر"، زاعما أن تصريحات الأمين العام للتنظيم كانت جيدة سياسيا وإخوانيا.

كما احتفى عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، بحوار محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، وإصراره على التمسك بالمعزول محمد مرسى.

وقال عبد الماجد فى بيان له: "أهم ما قاله محمود حسين فى حواره أن الإخوان لن تقبل صلحا، هذا ما يهمنا، وهو بالنسبة لى شىء أكثر من مهم لأسباب كثيرة"، مضيفا: "ما نصحنا الإخوان به فى الفترة السابقة أظنه سيتحقق قسم منه ولو شىء بعد شىء بفعل المحنة".

فى المقابل كشف أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، عن خلاف جديد نشب داخل الإخوان بعد تصريحات محمود حسين الأمين العام للجماعة بأنه لا يوجد قيادة جديدة للتنظيم، موضحا أن أحمد عبد الرحمن، وعمرو دراج، القياديان بالتنظيم يعترضان على تصريحه بعدم وجود قيادة جديدة للجماعة.

وقال رامى، فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك": "حسنٌ فعل كل من دكتور أحمد عبد الرحمن والدكتور عمرو دراج إذ رفضا الاستجابة للدعوة للظهور للرد على حوار محمود حسين، ورفضا الرد على هجومه على القيادات الجديدة للجماعة".

فيما قال محمد سليمان، أحد قيادات المكتب المركزى لجماعة الإخوان: "هو إحنا كنا متوقعين من محمود حسين إيه أنه يطلع بتنحى مثلا أو يطلع يقول إنه غلطان، ما قاله الطبيعى، الجماعة ليها مجموعة من الناس هيا اللى بتديرها واوعى كلب فيكم يفكر".

من جانبه أكد طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تصريحات محمود حسين عقدت أزمة من جديد، وستخلف تيارا رافضا للقيادة القديمة، يسعى لاتخاذ إجراءات تصعيدية ضد عواجيز الإخوان.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الاخوان، أن ظهور محمود حسين جاء بأمر من محمود عزت لمواجهة الهجوم الحاد الذى يتزعمه مجلس إدارة الإخوان بالخارج ضد القائم بأعمال المرشد، إلا أن حسين أشعل الأزمة من جديد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة