ابن الدولة يكتب: الطائرة الروسية.. هل كذبت بريطانيا؟.. التقرير أولى تم باشتراك جهات دولية وقام به متخصصون ولم يجد دليلا على الإرهاب.. البحث تضمن فحص الحطام وتقارير الطب الشرعى وخبراء كلية الهندسة

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 09:04 ص
ابن الدولة يكتب: الطائرة الروسية.. هل كذبت بريطانيا؟.. التقرير أولى تم باشتراك جهات دولية وقام به متخصصون ولم يجد دليلا على الإرهاب.. البحث تضمن فحص الحطام وتقارير الطب الشرعى وخبراء كلية الهندسة ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


بعد التحقيقات والتقصى أصدرت لجنة التحقيق فى حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء، تقريرا وصفته بأنه مبدئى، وقالت إنه حتى الآن لم يظهر أى دليل على تعرض الطائرة لعمل إرهابى. بالطبع اللجنة قالت إنها فى الطريق لمزيد من الفحوص والتحاليل والتقارير، وهى الإجراءات المتبعة عالميا، لكن كالعادة ظهر بعض مدعى الخبرة، وجهلاء الإعلام والتواصل ليفتوا بلا علم، ويظهر من فتواهم أو تعليقاتهم أنهم لم يعطوا أنفسهم فرصة لقراءة التقرير أو تصفح ما أعلنته اللجنة على لسان رئيسها، وهم غير قادرين على الاستيعاب ولا يعرفون غير الادعاء الفارغ. والملاحظ من التعليقات أن هؤلاء يحترمون التعامل من الأجانب ويعيشون عقدة نفسية تجاه الخارج، ولم يسبق لهم أن اطلعوا على تقارير وتحقيقات فى أى حوادث طيران. وسارعوا بالتعليق على استبعاد اللجنة للعمل الإرهابى، تجاهلوا أن التقرير يسمى مبدئيا، ثم إن التحقيقات فى الطائرة الماليزية أو غيرها تستغرق أعواما وتتعامل مع معطيات. وليس بكلام مرسل. ولا توجد مصلحة لدى لجنة التحقيق فى استبعاد الإرهاب، خاصة أن الإرهاب موجود وتهديداته فى مطارات ودول كبرى.

لماذا نقول هذا، لأنها أمام أمراض نفسية من أفراد يزعمون الموضوعية أو يحترمون الأجنبى، بينما لا يحترمون التخصص والعلم والتقارير الموثقة. ولو جاءهم التقرير من هيئة أجنبية سوف يحترمونه ويبجلونه طبقا لانتماءاتهم.

ونقول هذا لأننا نطالب الجمهور بقراءة التقرير، ومعرفة الجهد المبذول فى إعداده. وحسب رئيس لجنة التحقيق بحادث طائرة شركة متروجيت الروسية، الطيار أيمن المقدم قال: إن اللجنة عملت وفق اتفاقية منظمة الطيران المدنى الدولى «الإيكاو»، وأنها أعدت التقرير الأولى وتم إرساله إلى الممثلين المعتمدين للدول التى لها الحق فى الاشتراك فى التحقيق، ومنظمة الطيران المدنى الدولى.

التقرير يتضمن المعلومات الأولية المتاحة التى يتم تدقيقها بشكل أكثر تفصيلاً، وأن البحث تضمن فحص الحطام وتقارير الطب الشرعى وتقارير خبراء كلية الهندسة والفلزات، وأن اللجنة أعطت الفرصة لجميع المعنيين، بما فيهم شركة التأمين، وفرق العمل الروسية المتخصصة، واستعرضت تفريغ الصندوق الأسود وتحركات الطائرة بين مطارات روسية، ومصرية وفحص 38 جهاز كمبيوتر بالطائرة والمحركات وبيانات الطيارين والحالة الفنية، ووثائق وسجلات الطائرة، من الجانب الروسى.

وتقول اللجنة، إن العمل مازال جاريا وجميع ممثلى الدول المشاركين فى التحقيق، حصلوا على حقهم طبقا للتشريعات الدولية، وأن التعاون مستمرا، بما يعنى أن التقرير هو نتاج عمل مشترك لكل الجهات. وتوصل رئيس اللجنة أن لجنة التحقيق الفنى لم يظهر ما يفيد وجود تدخل غير مشروع، أو عمل إرهابى، واللجنة مستمرة فى عملها بشأن التحقيق الفنى. من جانب روسيا فقد أكد دميترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة، الروسية أن المخابرات الروسية تعتقد أن سبب سقوط الطائرة عمل إرهابى. وهو افتراض موجود من البداية، لكن هذا لا يمنع من عمل اللجان الفنية والأمنية، مع الأخذ فى الاعتبار أن التقارير التى أصدرتها مخابرات بريطانيا أو روسيا لم تحدد أى معلومات حول العمل أو الجهة التى قامت به، ثم إن اللجنة المعنية لم تستبعد العمل الإرهابى، لكنها لم تر أدلة عليه. وهذا هو الفرق بين التفكير المتخصص، والتفكير العشوائى الدعائى لذوى العقول السطحية.

اليوم السابع -12 -2015



موضوعات متعلقة..


- ابن الدولة يكتب: تجارة حقوق الإنسان الأكثر ربحاً.. من يدفع ثمن تجاهل إدانة ضباط التعذيب وفيلم الاختفاء القسرى للنصابين والدواعش؟.. لا يوجد منصف يرى أن الدولة تصحو بأجهزتها لتطالب بالانتهاك والقتل

- ابن الدولة يكتب: انتصار جديد لدولة القانون..لا نتوقع أن تصدر عن المنظمات الحقوقية الممولة ردود فعل تجاه أحكام إدانة وحبس الضباط لأنهم يريدون اللطم فقط

- ابن الدولة يكتب: الطريق إلى سيادة القانون.. النظر للأمور من زوايا مختلفة يعطى الإنسان القدرة على فهم الحقيقة دون انحيازات.. إحالة الضباط المتجاوزين للتحقيقات والجنايات تعنى أنه لا أحد فوق المساءلة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة