الرحلة المأساوية للمُدرسة المصرية في الدراما.. من ضمير أبلة حكمت لميس إنشراح

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 09:00 ص
الرحلة المأساوية للمُدرسة المصرية في الدراما.. من ضمير أبلة حكمت لميس إنشراح فاتن حمامة وصورة رائعة للمدرسة
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل من هب ودب الآن يلوم على التلاميذ سوء تعاملهم مع مدرساتهم فى المدرسة؟، ولكن هل سألنا أنفسنا أولا لماذا لا يحترم التلميذ اساتذته حالياً، وكيف أصبح المدرس الذى كاد أن يكون رسولا، مثاراً للسخرية والتحرش والضرب، حاكموا جناة الدراما، الذين قتلوا مُدرسات مصر ومشوا فى جنازتهم أولا.

صورة المدرسة التى بدأت بالشاويش عفت فى مدرسة المشاغبين، وضمير أبلة حكمت، انتهت بميس انشراح التى تأكل الخيار فى الفصل ، وميس ميرفت، التى لا يمكنها حتى نطق كلمة واحدة صح انجليزى، ومن هذا المنطلق نسلط الضوء على تطور شكل المدرسة فى الدراما المصرية..

سهير البابلى..الشاويش عفت:


لا ينسى أحد دور سهير البابلى أو الشاويش عفت فى مسرحية مدرسة المشاغبين، وكيف لا وهى المربية الفاضبة التى تريد نشر القيم، وتلتزم بأداب المهنة، وتقوم جيل كامل أوشك على الضياع قبلها..فأين نحن الأن من هؤلاء المدرسات؟
اليوم السابع -12 -2015

فاتن حمامة..مربية الأجيال:


كانت مربية للأجيال خلف وأمام الكاميرا، فسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة كانت مؤمنة بأهمية رسالة المدرس وحاولت أن تنقلها فى أكثر من عمل مثل مديرة المدرسة فى "ضمير أبلة حكمت" وأبلة الناظرة فى "إمبراطورية ميم".
اليوم السابع -12 -2015
اليوم السابع -12 -2015


نجلاء فتحى..المُدرسة أم دم خفيف:


وبخفة دم ورغبة فى كسب قلب الطلاب بدون اللجوء للعنب، استطاعت نجلاء فتحى ايضاً، أن تسلط الضوء على أهمية دور المدرسة والمربية فى تقويم الأبناء، وذلك فى فيلم " حب أكبر من حب" مع محمود ياسين.
اليوم السابع -12 -2015


سعاد حسنى..المُدرسات ألطف الكائنات:


بلطافة وشياكة قدمت السندريلا أيضاً دور مُدرسة البنات، فى سلسلة"هو وهى" ، حيث حرصت على إبراز أهمية قرب المُدرسة من تلاميذها وفهمها لمشاعرهم ورغباتهم.
اليوم السابع -12 -2015


ميس إنشراح..مدرسة إنجليزى ودراسات:


ومن اللطيفة سعاد حسنى لـ"ميس إنشراح" فى فيلم الناظر، ذلك النموذج الفج للمُدرسة المصرية التى تدرس أكثر من مادة بسبب عدم توافر معلمين، وتضرب التلاميذ، وتهتم بالأكل اثناء الحصة، أكثر من تعليم الطلاب، لتبدأ بعدها مرحلة كاملة من تدهور المُدرسات.
اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

ميس ميرفت..أخرها فى "الكيلاس" :


ومن ميس إنشراح لميس ميرفت ياقلبى أحزن، حيث استكملت الدراما رحلة تشويه المدرسات فى عقول طلابنا، لتقدم نموذج فاشل أيضاً من المدرسات فى فيلم عسل اسود، مع تغليفة بمادة كوميدية خفيفة، تجعل الاستهزاء من المدرس أمر عادى ومقبول فى المجتمع.
اليوم السابع -12 -2015

لامؤخذاة..رصيد المدرسات أوشك على النفاذ:


أخيراً وليس أخراً، نموذج المُدرسات فى فيلم "لامؤاخذة"، فما بين مُدرسة متشددة جداً بالخمار، وأخرى ينظر لها الأولاد نظرة شهورانية بإعجاب، استكملت الدراما رلتها للقضاء على صورة المُدرسة المصرية حتى قتلتها ومشيت فى جنازتها.
اليوم السابع -12 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة