ختام مهرجان مراكش وسط مخاوف من الإرهاب.. اللبنانى مير جان بوشيعا يحصل على النجمة الذهبية.. والبرازيلى كابرييل ماسكارو أفضل مخرج.. وكالاتيا بيلوجى أفضل ممثلة.. وأفضل ممثل من نصيب جونار جونسون

السبت، 12 ديسمبر 2015 11:46 م
ختام مهرجان مراكش وسط مخاوف من الإرهاب.. اللبنانى مير جان بوشيعا يحصل على النجمة الذهبية.. والبرازيلى كابرييل ماسكارو أفضل مخرج.. وكالاتيا بيلوجى أفضل ممثلة.. وأفضل ممثل من نصيب جونار جونسون ختام مهرجان مراكش
مراكش عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدل الستار على الدورة الـ15 من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، المقام تحت رعاية الملك محمد السادس، وشقيقه مولاى رشيد الرئيس الفعلى للمهرجان، حيث أعلن المخرج والسيناريست والمنتج الأمريكى فرانسيس فورد كوبولا رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمهرجان، جوائز هذه الدورة، التى بدأت بجائزة النجمة الذهبية وحصل عليها المخرج اللبنانى مير جان بوشيعا عن فيلمه "كثير كبير".

وحصلت الممثلة كالاتيا بيولوجى، على جائزة أفضل ممثلة، عن الفيلم البلجيكى السويسرى الفرنسى "كيبر"، أما أفضل إخراج فحصل عليها المخرج كابرييل ماسكارو البرازيلى عن فيلمه"ثور النيو"، بينما كانت جائزة أفضل ممثل "جونار جونسون" عن فيلم فيوسى الآيسلندى.

وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة 11 فيلما، حيث استطاع عدد من الأفلام المشاركة فى المهرجان أن تحصد جائزة لجنة التحكيم، التى كانت من نصيب كل من المخرج خوناس كارون عن الفيلم الفرنسى المكسيكى "الصحراء"، ومايكل نوير عن الفيلم النماركى "مفتاح بيت المرآة" وغيوم سينيز عن الفيلم البلجيكى السويسرى "كيبر"، وييكو تسويروكا عن الفيلم اليابانى "ذكريات عالقة"، وسينا أتيان دينا عن الفيلم الإيرانى الألمانى"فردوس" وفيزار مورينا عن الفيلم الألمانى الفرنسى "باباى" وزاسولان بوشانوف عن الفيلم الكازاخستانى"الحاجز، وصوفيا مانوشة عن الفيلم المغربى "المتمردة"، جون واتس فيلم سيارة الشرطة، ستيفان دان عن فيلم زانة الوحش، رام ريدى عن فيلم تيتى، وغيرهم.

كما حصل الطفل رضا جاى على جائزة سينما المدارس، وقال الطفل فى كلمة مقتضبة عقب حصوله على الجائزة: أشكر جلالة الملك محمد السادس، ومولاى رشيد الرئيس الفعلى لمهرجان مراكش، على تشجعيهم للأطفال بإنشاء هذه المسابقة ضمن فعاليات المهرجان، فقد حققت حلم كبير لى، وأنا طفل صغير أخطو أولى خطواتى نحو عشق السينما.

وشهدت دورة هذا العام إقبال عريض من الجمهور المغربى على الأفلام المعروضة، والتى أتيحت للجمهور عبر شاشات عرض كبيرة فى ميدان ساحة الفنا، بالإضافة لقاعات عرض ضخمة فى قصر المؤتمرات، بالإضافة لعرض الأفلام المعروضة فى سينما كوليزى، فضلا عن تقديم خدمة السينما بتقنية الوصف السمعى، لإتاحة الفرصة للمكفوفين لمتابعة بعض الأفلام المعروضة خلال فعاليات المهرجان، وعرض فى إطار هذه الخدمة فيلم "جوق العميين"، للمخرج المغربى محمد مفتكر.

وكان هناك العديد من المآخذ على المهرجان، منها غياب العديد من النجوم العالميين، ولكن جاء هذا لظروف طارئة، ليس لأحد يد فيها، وهى بسبب العمليات الإرهابية التى تم تنفيذها فى عدة مناطق متفرقة بالعاصمة الفرنسية باريس، خاصة بعدما تبين أن منفذى هذه العمليات ينتمون للجنسية المغربية، وهو ما أدلت به سلطات الأمن الوطنى والمخابرات المغربية، لذلك كان هناك تخوف من النجوم العالميين من التواجد، خشيا من أن ينفذ الإرهابيون المقبوض عليهم أى عمليات أخرى من أنصارهم، كما فرضت قوات الأمن الوطنى خلال فترة المهرجان قبضتها الأمنية على شوارع مدينة مراكش بالكامل، من أجل تأمين المدينة السياحية بشكل كامل، لتوفير الأمن والأمان، لضيوف المهرجان.

ومن مآخذ هذه الدورة أيضا، غياب الفيلم العربى بشكل ملحوظ، حيث لم يتواجد سوى الفيلم المغربى "المتمردة"، للمخرج جواد غالب، وفيلم "المسيرة الخضراء"، الذى تم تصويره بالقصر الملكى المغربى، ولذلك حظى بنسبة مشاهدة مرتفعة خلال يوم عرضه من قبل الصحافة المغربية والجمهور المغربى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة