"رئيس البرلمان" ومسمّى كتلة "دعم الدولة" أزمتان تثيران الخلاف تحت القبة.. رافضو اسم الائتلاف: مزايدة على الوطنية.. والمدافعون: ينقذ المجلس من الانهيار.. وسؤال دائم: هل رئيس المجلس معيّن أم منتخب؟

السبت، 12 ديسمبر 2015 05:09 م
"رئيس البرلمان" ومسمّى كتلة "دعم الدولة" أزمتان تثيران الخلاف تحت القبة.. رافضو اسم الائتلاف: مزايدة على الوطنية.. والمدافعون: ينقذ المجلس من الانهيار.. وسؤال دائم: هل رئيس المجلس معيّن أم منتخب؟ أعضاء البرلمان أثناء استخراج الكارنيهات
كتب نور على – نورا فخرى – محمود حسين – محمد مجدى السيسى – محمد عبد المجيد – هشام عبد الجليل تصوير كريم عبد العزيز – حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اليوم الرابع لاستقبال النواب بالبرلمان لاستخراج كارنيهات عضوية المجلس، حالة من الخلاف بشأن أزمتين؛ الأولى تخص موقفهم من الاسم الذى أطلق على الكتلة التى سعى نواب قائمة "فى حب مصر" إلى تشكيلها وهو "دعم الدولة المصرية" مشيرين إلى أن هذا المسمى، يُعَد مزايدة على وطنية من يرفضون الانضمام إليه، والثانية تتلخص فى الجدل الدائر حول رئيس البرلمان، وهل سيكون من المعينين، أم المُنْتَخَبين.

رافضو اسم ائتلاف "دعم الدولة المصرية" يعتبرون المُسَمَّى "مزايدة على الوطنية"


النائب أحمد أباظة، عضو مجلس النواب عن دائرة أبو حماد بمحافظة الشرقية، كان من الرافضين لهذا المسمى، واصفًا إياه بـ"المستفز".. وتابع: "جميع النواب من أبناء هذا الوطن، ويدافعون عن البلد".

وقال أباظة فى تصريحاتٍ له عقب الانتهاء من إجراءات استخراج كارنيه العضوية اليوم السبت، إنه سيبقى نائباً مستقلاً تحت قبة مجلس النواب، ولن ينضم إلى تكتل دعم الدولة، مؤكّدًا أن المستقلين لن يكونوا عقبة فى وجه البرلمان ولكنهم ميزة كبيرة للمجلس، مضيفاً: "يمكن للقائمين على قائمة فى حب مصر، تشكيل حزب والانضمام إليه بدلاً من إطلاق التكتل"

واتفق مع أباظة، حسن محمد السيد، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وتَحَفَّظَ على اسم "دعم الدولة المصرية"، مضيفا: "الـ90 مليون مصرى يدعمون الدولة، وهذا الاسم يعنى أن من لا ينضم إلى الائتلاف فهو لا يدعم الدولة"

وأضاف السيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن وجود ائتلاف يضم أغلبية النواب فى البرلمان فكرة مجدية، شرط أن يكون الهدف الأسمى هو صالح الوطن، وذلك سيكون مفيدا فى مواجهة أى تيارات داخل المجلس تحمل أجندات خاصة.

مؤيدو ائتلاف "دعم الدولة المصرية" يعتبرونه طوق النجاة بالمجلس


أما المؤيدون والذين دافعوا عن الاسم كان من بينهم النائب محمد الحمادى، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر سعد بمحافظة دمياط عن حزب مستقبل وطن، الذى أكد أهمية تشكيل تكتل يقود لدعم الدولة، وإلا سيشوب المجلس الشتات وهو أمر من شأنه أن يؤدى إلى انهياره.

وتابع الحمادى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "تكتل دعم الدولة سينقذ البرلمان من هذا الانهيار الذى قد يحدث، كما أنه ليس هناك أى تخوف من العودة لممارسات الحزب الوطنى أو جماعة الإخوان التى لا عودة لها"

أما الدكتور على مصيلحى، عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير بمحافظة الشرقية، ووزير التضامن الأسبق، أكد أن أعضاء بقائمة "فى حب مصر" اتصلوا به للانضمام إلى ائتلاف "دعم الدولة المصرية" ولكنه لم يجلس معهم حتى الآن، ولم يبدِ رأيًا بشأن الانضمام، ولكنه يدعم فكرة تشكيل تكتل أو ائتلاف للمستقلين.

وأبدى مصيلحى، تحفظه هو الآخر على اختيار الائتلاف لاسم "دعم الدولة" قائلاً: "أرجو أن توضع الأمور فى نصابها الصحيح حتى لا نضيع على الشعب المصرى فرصة حقيقية فى وجود برلمان قوى يعبر عن آماله وطموحاته، فأى ائتلاف يجب أن يقوم على أسس ديمقراطية حقيقية، ولابد أن تكون هناك مبادئ وأهداف واضحة.

وأوضح مصيلحى: "أتحفظ على اسم دعم الدولة، فجميعنا موجودون لدعم الدولة، وأؤكد أن مصر لن تتقدم إلا باللحمة الوطنية، وتحفظى على الاسم يأتى حتى لا يُفْهَم أن من لا ينضم للائتلاف فهو لا يدعم الدولة، وأرفض المزايدة على وطنية أى نائب لأن جميعهم محترمون ويحبون وطنهم"

وأكد عضو مجلس النواب أنه لابد أن يكون هناك ائتلاف يمثل التوجه الأساسى لبناء مصر الحديثة، ويدافع عن الحرية السياسية، مؤكّدًا أنه بدون حرية لن يكون هناك إبداع وتقدم، شرط أن تكون حرية مسئولة.

وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو مجلس النواب، إنه ليس لديه أى مانع فى الانضمام إلى أى تكتل يعمل لمصلحة البلد، مشددًا على أنه لا عودة لعهد أو ممارسات الحزب الوطنى أو الإخوان، مضيفًا "لم يعد لهم مكان، ولا تخوف على مستقبل مصر".

لغط بين النوّاب بشأن رئيس البرلمان.. وهل من المعينين أم المنتخبين


وعن نيته الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب، علق العبد: "نيتى تتوقف على الأسماء التى سيعيّنها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى" لافتًا إلى أنه مع الصالح العام لمصر، سواء كان رئيس المجلس من المعينين أو المنتخبين".

ولفت العبد، فى تصريحاتٍ له إلى أنه يمكن أن يترشح لرئاسة المجلس إذا لم يجد فى المعينين من يرغب فى الترشح لمثل هذا المنصب، قائلاً: "إذا لم أترشح لرئاسة المجلس قد أترشح على منصب وكيل المجلس، أو رئاسة اللجنة الدينية، أو التشريعية".

أما فايز أبو خضرة، النائب عن حزب الوفد، قال تعليقًا على ترشح النائب توفيق عكاشة لرئاسة البرلمان: "لازم تكون فيه فكاهة وابتسامة فى المجلس.. وأعتقد إنه لو رشح نفسه فعلا مش هينتخب حتى نفسه"

فيما قال عبد الحميد البكرى، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إنه يتوقع أن يكون الدكتور أسامة العبد، عضو مجلس النواب هو رئيس البرلمان، وذلك لأن اسمه طُرِحَ فى الفترة السابقة، وهو من الشخصيات المناسبة لتولى هذا المنصب.

المستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، أشار خلال لقائه بأسرة الشهيد الحسينى أبو ضيف فى الذكرى الثالثة لاستشهاده، إن العدالة لم تتوصل إلى الآن للجانى فى قضية شهيد الصحافة والوطن، ولكنها لن تتركه، كما شدد على أن الدولة لن تتأخر فى تقديم الدعم لأسر الشهداء.

وتقدم العجاتى خلال اللقاء بمشاركة سيد أبو بيه، رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، بثلاثة شهادات تقدير، لوالد الشهيد ووالدته وشقيقه، وشيك و"دبوس" يحمل شعار المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء.

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Sabet

مفيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

قل دعم دولة سيف اليزل ولا تقل دعم الدولة المصرية فكل النواب يدعمون مصر ويقسمون على احترام القانون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة