العقيد عصام خلاف الحاصل على "20 ألفًا و703 أصوات"، ويخوض جولة الإعادة يسانده أبناء قريته "قمن العروس"، بالإضافة إلى أنه صاحب أول مؤتمر للسيدات فى دوائر المحافظة لجذب أصواتهن، كما أن إعلان النائب السابق والمرشح الخاسر فى الجولة الأولى "على الشريف" مساندته يضيف له كتلة تصويتية جديدة من أبناء الدائرة، كما يستخدم "خلاف" كافة وسائل الدعاية وأبرزها العصبيات القبلية والمصاهرات لإقناع الناخبين فى الأماكن التى لم يحظ فيها سوى بأصوات قليلة فى الجولة الأولى، باختياره فى الإعادة، إلى جانب خدمات سابقة قدمها للمواطنين خلال فترة عضويته بمجلس النواب وذلك لضمان وصوله لمجلس النواب للمرة الثالثة.
والمحاسب بدوى النويشى "15 ألفًا و391 صوتًا" مرشح حزب مستقبل وطن الوحيد المتبقى بعد خروج باقى مرشحى دوائر المحافظة، والذى يدخل المنافسة فى جولة الإعادة بدعم من أبناء قريته "الميمون" ذات 47 ألف صوت، ويعقد لقاءات مكثفة مع عائلاتها لضمان خروج أكبر عدد من المواطنين لصناديق الاقتراع في الإعادة، بالإضافة إلي جولاته ولقاءاته مع أبناء الدائرة لجذب أصواتهم معتمدًا على خدمات قدمها خلال عمله رئيسًا لمركز ومدينة الواسطى قبل حصوله على إجازة لخوض الانتخابات فضلاً عن دعم شباب الحزب له من خلال حملات طرق الأبواب وتوعية الناخبين من الجنسين ودعوتهم للخروج واختيار النويشى.
واللواء إبراهيم رفعت، مرشح حزب المصريين الأحرار "14 ألفًا و 832 صوتًا" فيحظى بمساندة أبناء مسقط رأسه وعائلته بقرية زاوية المصلوب والذين يحرصون على مرافقته خلال جولاته ولقاءاته بأبناء الدائرة من عائلات بندر وقرى مركز الواسطى، كما يعتمد على خدمات قدمها لأبناء الدائرة خلال فترة عمله ضابطًا للشرطة ووصوله مساعدًا لوزير الداخلية، وكذلك علاقاته وصلاته الوطيدة بأهالى بندر الواسطى، ويواصل رفعت تكثيف لقاءاته مع العائلات والمجموعات الشبابية خاصة فى المناطق التى لم يحصل فيها على أصوات خلال الجولة الأولى محاولاً جذب أصواتهم فى ظل وجود فارق قليل من الأصوات بينه وبين المرشح الثانى، بالإضافة إلى تنظيمه المؤتمرات الدعائية لجذب أصوات الناخبين أحدهم خاص بالسيدات بمدينة الواسطى.
والدكتور عماد اليمانى "11 ألفًا و679 صوتًا" يخوض جولة الإعادة معتمدًا على أصوات أبناء قريته أبو صير وكذلك عائلته ومصاهريهم فى المدينة وقرى المركز، فضلاً عن لجوئه لنوع من الدعاية الطبية من خلال تحويل حالات العقم من مواطنى الدائرة لمركز حقن مجهرى يعمل به فى القاهرة وإعلانه التنازل عن مقابل يتقاضاه نظير إجرائه العمليات هناك، كما تضم حملته مجموعة من الشباب والمعلمين ويشارك مؤيدوه من السيدات والفتيات فى "حملات طرق الأبواب" لجذب أصوات الناخبات.
من المفترض أن يصوت بدائرتى مركز وبندر بنى سويف ومركز وبندر الواسطى 620 ألفا و995 ناخبا فى 330 لجنة فرعية 10مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد فى الدائرة الأولى و"مقعدين" بـ"الثانية".
وكانت المحكمة الإدارية العليا ألغت الانتخابات فى دائرة مركز وبندر بنى سويف قبل جولة إعادة المرحلة الأولى بسبب عدم رفع اسم عمر أبو القاسم من كشوف المرشحين، كما ألغت المحكمة الانتخابات بـ"الواسطى" لعدم تنفيذ حكم "القضاء الإدارى" بإدراج "عماد الدين محمد سالم" ضمن المرشحين.
