بعد انفراد "اليوم السابع" بتعرض 50 منجم ذهب للسرقة يوميا.. إبراهيم محلب يتفقد مواقع أنشطة التعدين فى الصحراء الشرقية ويزور منجم الفواخير.. ويؤكد: مصر غنية بمواردها التعدينية

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 03:10 م
بعد انفراد "اليوم السابع" بتعرض 50 منجم ذهب للسرقة يوميا.. إبراهيم محلب يتفقد مواقع أنشطة التعدين فى الصحراء الشرقية ويزور منجم الفواخير.. ويؤكد: مصر غنية بمواردها التعدينية جانب من الزيارة
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أيام قليلة من كشف صحيفة "اليوم السابع" لحوادث سرقة الصخور الحاملة للذهب من منجم الفواخير بالصحراء الشرقية يوم 6 نوفمبر الماضى من قبل عناصر سودانية ومصرية وما تتعرض له ثروات مصر من نهب وسرقة جهارًا نهارًا تحت أعين وبصر الجميع؛ بسبب ضعف الإجراءات الأمنية، حيث يتعرض أكثر من 50 منجما أخرى للسرقة والنهب يوميا، تفقد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، مواقع أنشطة التعدين فى الصحراء الشرقية، فى إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل فى المشروعات القومية وتذليل العقبات التى قد تعترضها.

ووفقا لبيان وزارة البترول والثروة المعدنية، فإن الجولة بدأت بزيارة منجم الفواخير للذهب، ورافقه خلالها اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، والجيولوجى عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية، والمقدم محمد أبو سن ممثلاً لهيئة الرقابة الإدارية.

وأكد المهندس إبراهيم محلب أن الدولة تولى كامل الاهتمام للمشروعات الوطنية والاقتصادية والتى تخدم أهدافها الحيوية فى تحسين سبل الحياة للمواطنين وتدعم الاقتصاد وتنمية وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة حولها، مشيراً إلى أن الصناعات التعدينية أحد أهم تلك المشروعات.

وقد دعمت الدولة تلك الصناعة بإجراءات إصلاحية، على رأسها إقرار رئيس الجمهورية لقانون الثروة المعدنية الجديد والانتهاء من لائحتيه التنفيذية والخاصة، وأن مصر غنية بمواردها التعدينية وتعمل على استغلالها الاستغلال الأمثل وتعظيم القيمة المضافة منها، وأنها تواجه ظاهرة التنقيب العشوائى عن الذهب بالصحراء الشرقية وجنوب مصر وتوفر للعاملين بهذا المجال إطار مؤسسى واضح يمكنهم العمل من خلاله بطريقة قانونية، مؤكداً أن الدولة لن تتهاون فى مواجهة تلك الظاهرة.

وأوضح رئيس هيئة الثروة المعدنية أن الزيارة تمثل دفعة إيجابية ومعنوية للأنشطة التعدينية، وبخاصة فى منطقة الصحراء الشرقية التى تشهد فى الآونة الأخيرة حمى التنقيب العشوائى والغير منظم عن الذهب بما يؤثر بالسلب على العائد القومى للبلاد من هذا النشاط، موضحاً أن الهيئة تواجه تلك الظاهرة بقوة من خلال مفتشى المناجم بالتنسيق مع الجهات المعنية فى الدولة.

وأشار إلى أن الهيئة قامت بتقسيم مواقع التشوينات لمناجم مصر القديمة إلى ثلاث مجموعات منها مجموعة مخصصة لشركة شلاتين للذهب وكافة الأعمال بهذه المواقع تتم بخبرات وكوادر مصرية تابعة لهيئة الثروة المعدنية، مشيراً إلى أن العمل بمنجم الفواخير للذهب والذى يقع على بعد 90 كم من مدينة القصير أحد النماذج الناجحة لعمل الهيئة، حيث يتم التعامل مع مشونات المنجم من خلال كوادر الهيئة التى تتعامل مع تلك المشونات وتقوم بتنقية الذهب فى مركز التعدين بمرسى علم.

من جانبه أوضح محافظ البحر الأحمر أن الأنشطة التعدينية بالمحافظة أحد الروافد المهمة للاقتصاد المصرى، وأن مصر مازالت لديها آمال عريضة متعلقة بتعظيم الاستثمار فى هذا القطاع الحيوى المميز بكثافة الأنشطة وتوافر فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، خاصة فى ظل توجه الدولة نحو إقامة مناطق صناعات تعدينية متكاملة.

وكانت مصادر مسئولة تعمل فى مجال التعدين فى الصحراء الشرقية قد كشفت "لليوم السابع"، عن أن هناك أكثر من 50 منجمًا للذهب متواجدة على شمال ويمين طريق إدفو مرسى علم، تتعرض للنهب والسرقة من قبل عصابات مسلحة من السودان ومصر، حيث إن هذه المناجم منها ما هو متوقف وأخرى منذ أيام الفراعنة ويتم طرحها للاستثمار من خلال مزايدات.

وأضافت المصادر" لـ"اليوم السابع" أن من بين المناجم التى تتعرض للسرقة والنهب أمام الجميع حاليًا، هى منجم عتود، والبرامية، وحنجلية، والشيخ الشاذلى وفطيرى، وأم عود والعلاقى والدرهيب، والفواخير مضيفة أن هذه العصابات تشن هجمات مسلحة بسيارات ربع نقل حديثه وأحيانًا تعجز مراكز التعدين والتفتيش باعتبارها جهة مدنية غير مسلحة عن التصدى لها.

وأشارت المصادر، إلى أن العصابات أقامت مناطق لاستخلاص الذهب فى قريتى العدوة والبحيرة بمركز إدفو والقصير ومرسى علم وبعد الانتهاء من تحويل الذهب إلى خام تعمل على بيعه للتجار المقيمين بذات المناطق لافتًا إلى أن أغلب عمليات البيع تتم لتجار الذهب فى قرى إدفو.

وأكدت المصادر أنه لابد من اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الجهات الأمنية للتصدى لتلك العصابات ومن بين هذه الإجراءات عودة كمين الكيلو 90 بطريق القصير قفط والذى تم إلغاؤه منذ فترة طويلة وأدى إلى انتعاش حركة العصابات المسلحة عليه.

ونوهت عن أن هيئة الثروة المعدنية تواصل تطهير محيط منطقة منجم الفواخير من خلال تشكيل معسكرات مكونة من قيادات هيئة الثروة المعدنية والعاملين فى مراكز التعدين والتفتيش ونجحت بالفعل فى القبض على بعض العناصر.

وأحبطت محاولات كثيرة للسرقة والنهب وتمت إحالتها للنيابة العامة وجارٍ التحقيق فيها موضحة أن إجراءات هيئة الثروة المعدنية مدنية وغير كافية لردع هذه العصابات فلابد من تشكيل كمائن على الطرق وشن حملات على فى الصحراء بالتوازى حملات أمنية تستهدف أماكن استخلاص الذهب للمواجهة من المنبع.

وكانت هيئة الثروة المعدنية قد تمكنت بمعاونة قائد مخابرات حرس الحدود بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر من إلقاء القبض على سودانيين ومصريين يقومون بسرقة الصخور الحاملة للذهب حيث تم ضبطهم وبحوزتهم 690 كيلو جراما من خام الذهب مقسمة داخل 23 جوالا يزن كل جوال 30 كيلو جراما من الخامات الحاملة للذهب محملة على سيارة نصف نقل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كامل

الغطاء الذهبى

عدد الردود 0

بواسطة:

Ac. Hany

اين الشباب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة