الموندو: بوتين يزيد من التوتر حول الحرب ضد داعش فى سوريا

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 11:26 ص
الموندو: بوتين يزيد من التوتر حول الحرب ضد داعش فى سوريا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى باراك أوباما
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على التصعيد بين روسيا وتركيا، بعد حادث إسقاط تركيا المقاتلة الروسية التى قالت السلطات التركية إنها اخترقت مجالها الجوى، فى حين تصر موسكو على أنها كانت تحلق فى الأجواء السورية.

وقالت أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يزيد من توتر المنطقة حول التدخل العسكرى فى سوريا، خاصة وأن روسيا وتركيا لابد من أن يكونا على وفاق للتوصل لاتفاق موحد حول الحرب فى سوريا ضد تنظيم داعش الإرهابى، فى الوقت الذى يرفض فيه بوتين لقاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجها لوجه.

وأوضحت الصحيفة أنه على الدول التى وافقة بالمشاركة العسكرية فى سوريا ضد الإرهاب التحرك نحو إيجاد حل سياسى بشكل أسرع من ذلك، مشيرة إلى أن بوتين يزيد من حدة التوتر حول سوريا ويعرقل التوصل لاتفاق حول الحرب ضد داعش بسوريا، خاصة وأنه رفض الاجتماع وجها لوجه مع أردوغان الذى طالب الكرملين بلقاء ثنائى، وما يزيد الأمور تعقيدا بين البلدين اتهام بوتين لتركيا بالتواطؤ مع الإرهابيين وقال أن إطلاق النار على طائرة روسية من قبل تركيا كان لحماية إمدادات النفط من تنظيم داعش.

ومن ناحية آخرى قالت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل وتلعب دور الوسيط، ويتحدث الرئيس الأمريكى باراك أوباما بنفسه مع بوتين لوقف التصعيد بين روسيا وتركيا.

وأكد أوباما دعم أمريكا لوقف التصعيد بين روسيا وتركيا حيث واصل الزعيمان مناقشتهما للأوضاع فى سوريا وأوكرانيا، وناقشا ضرورة تحقيق تقدم فى عملية فيينا، حيث عقد وزراء خارجية السعودية وروسيا وأمريكا وتركيا الشهر الماضى، جلسة مباحثات حول الأزمة السورية فى العاصمة النمساوية فيينا، لتحقيق وقف لإطلاق النار وحل سياسى للحرب الأهلية فى سوريا.

وكرر أوباما موقفه من ضرورة تنحى الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة كجزء من عملية الانتقال، وشدد على ضرورة تركيز الجهود العسكرية ضد تنظيم داعش بدلا من استهداف المعارضة المعتدلة، وأكد قيام التحالف الدولى التى تقوده بلاده على ذلك.

وفرضت روسيا عقوبات على تركيا بسبب إسقاطها الطائرة، تشمل قيودا على الواردات من الأغذية التركية وإلغاء السفر إلى البلدين بدون تأشيرة دخول.


اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة