فى الشارقة للكتاب.. متخصصون: وجود الأنظمة الرقابية أثرت على تطور السينما العربية.. والأفلام الغربية تركز على العائد التجارى فقط.. ويطالبون بضرورة الاهتمام بإنشاء معاهد متخصصة فى التدريب السينمائى

الأحد، 08 نوفمبر 2015 08:33 م
فى الشارقة للكتاب.. متخصصون: وجود الأنظمة الرقابية أثرت على تطور السينما العربية.. والأفلام الغربية تركز على العائد التجارى فقط.. ويطالبون بضرورة الاهتمام بإنشاء معاهد متخصصة فى التدريب السينمائى جانب من الندوة
رسالة الشارقة ـ عادل السنهورى ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادل السنهورى - أحمد منصور- 2015-11 - اليوم السابع

ناقش سينمائيون ما تواجهه السينما العربية من تحديات حالية، من خلال ندوة تحت عنوان "السينما العربية بين الازدهار والنكوص"، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب، فى الدورة الـ34، بمشاركة كل من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرج الإماراتى حمد صغران، والدكتورة أمل العبدولى، وأدارتها الإعلامية سارة المرزوقى.

وأوضحت نجوم الغانم، أن السينما حققت لها مكانة فى الثقافة العربية، إلا أن الكثيرون ظلوا يربطون بين السينما والفيلم الطويل، وذلك كونه قادر على الوصول إلى دور العرض، وتحقيق الإيرادات على شباك التذاكر ويبين قدرات المخرج، كما يبين الحدود التى وصلت إليها صناعة السينما.
وأشارت "الغانم"، إلى أن بدايات السينما فى أوروبا والمنطقة العربية تعود إلى القرن التاسع عشر، وأن الدول العربية التى وقعت تحت الاستعمار كانت الأكثر استفادة مما حققه الأجانب فى عالم السينما، مؤكدة أن التطور الكبير الذى شهده العالم، لم ينسحب على المنطقة العربية التى تحركت عجلتها ببطء، مسلطة الضوء على العصر الذهبى الذى عاشته السينما العربية فى فترة الخمسينيات وما بعدها، وبينت أن وجود الأنظمة الرقابية أثرت على تطور السينما العربية، ودعت إلى ضرورة إعادة إحياء الانتاج العربى المشترك فى السينما.

من جانبه، تطرق حمد صغران، خلال حديثه على أسباب نكوص السينما العربية ولخصها فى 3 نقاط، أولها النصوص التى قال إنها تواجه رقابتان واحدة رسمية والأخرى داخلية، وتغلغل الرقابة الداخلية فى المنطقة العربية أدى فى بعض الأحيان إلى قيام السيناريست بالغاء نصه تماماً، أما النقطة الثانية فكانت حول المتلقى وعلاقته بالمنتج، مضيفاً أن انشغال المتلقى العربى بهمومه اليومية والبحث عن لقمة العيش جعلت المنتج يظن أنه ساذج وأنه لا يحتاج إلى أفلام عالية المستوى، وبالتالي فهو يقبل بأي شىء، ما أدى إلى قيامه بتقديم أى شىء له، متناسياً أن ارتفاع مستوى المتلقى العربى الثقافى قاده إلى عقد مقارنة بين المنتج السينمائى العربى والمنتج العالمى.

وأكد "صغران"، أنه لا يمكن مقارنة أنفسنا مع الدول الغربية فى هذا المجال، فقد شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً فى هذا الجانب، ساعده فى تقديم صورة جميلة وجيدة فى السينما.

وأشار "صغران"، إلى أن هذا الجانب فقد فى السينما العربية، ودعا إلى ضرورة الاهتمام بإنشاء المعاهد المتخصصة فى التدريب السينمائى خاصة فى مجالات التصوير والمونتاج، وضرورة فتح نوافذ جديدة فى الانتاج السينمائى بحيث نستطيع إعادة السينما العربية إلى عصرها الذهبى.
وقالت الدكتورة أمل العبدولى، إن الدور الذى تلعبه السينما فى تعميق الفكر فى المجتمع، وأثارت خلال حديثها مجموعة من الأسئلة حول مدى قدرة السينما على استغلال عائداتها فى تعميق الفكر المجتمعى، وذكرت أن السينما الغربية ابتعدت فى الكثير من أفلامها عن هذا الجانب، واقترابها من الجانب التجارى بهدف تحقيق إيرادات عالية.


موضوعات متعلقة..


- موجة ثالثة لتغييرات قيادات"الثقافة".. أقاويل حول الإطاحة بمحمد أبوسعدة.. ومصادر تنفى استبعاده..وأنباء حول رحيل أبو المعاطى عن الفنون التشكيلية..والعلاقات الثقافية الخارجية والتنسيق الحضارى تحت المنظار









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة