خلافات عالقة بين دول عربية وأخرى من أمريكا الجنوبية.. أبرزها الأزمة الليبية وجزر الإمارات.. ومصادر دبلوماسية لـ"اليوم السابع": كبار المسؤولين قرروا رفع الخلافات لاجتماع وزراء الخارجية غدا

الأحد، 08 نوفمبر 2015 10:58 م
خلافات عالقة بين دول عربية وأخرى من أمريكا الجنوبية.. أبرزها الأزمة الليبية وجزر الإمارات.. ومصادر دبلوماسية لـ"اليوم السابع": كبار المسؤولين قرروا رفع الخلافات لاجتماع وزراء الخارجية غدا القمة العربية اللاتينية بالسعودية
الرياض مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت نقاط خلافية عالقة بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية حول عدد من القضايا الشائكة فى المنطقة، فقد عقد كبار المسؤولين فى الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية اجتماعا مغلقا اليوم الأحد بالعاصمة السعودية الرياض لإجراء آخر مباحثات بشأن النقاط الخلافية فى مشروعات القرارات التى من المقرر أن تصدر عن قمة الرياض، وذلك قبل رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية الذى يعقد غدا الاثنين.

رفع النقاط الخلافية إلى اجتماع وزراء الخارجية



وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لـ"اليوم السابع" إن المسؤولين من الجانبين قرروا فى نهاية الاجتماع رفع بعض النقاط الخلافية الى اجتماع وزراء الخارجية.

وعلم "اليوم السابع" أن النقاط الخلافيه العالقة تتعلق بالأزمتين السورية والليبية، فضلا عن الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، والتدخلات الإيرانية فى شؤون بعض الدول العربية وعلى رأسها ممكلة البحرين، وتم رفع بعض هذه النقاط الى اجتماعات وزراء الخارجية.

أمريكا الجنوبية تتحفظ على صيغة القرار بشأن احتلال إيران للجزر الثلاثة



وقالت المصادر، إن بعض دول أمريكا الجنوبية تتحفظ على صيغة القرار الخاص بإدانة استمرار احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاثة طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى، حيث ترتبط أمريكا الجنوبية بعلاقات جيدة مع طهران، لذا طلبت أن تكون الصيغة الخاصة بجزر القمر خالية من تبعيتها للإمارات.

كما تتحفظ دول أمريكا الجنوبية على القرار الخاص بإدانة تدخل إيران فى الشئون الداخلية لمملكة البحرين، خاصة أن بعض هذه الدول تربطها علاقات قوية بإيران.

خلافات حول سوريا وليبيا



كما نشبت خلافات بشأن صياغة القرار الخاص بسوريا وأوضاع اللاجئين السوريين فى الداخل والخارج حيث يحمل مشروع القرار الخاص بالأزمة السورية النظام السورى مسئولية الأوضاع البائسة التى يعانى منها اللاجئون فيما تتحفظ بعض دول أمريكا الجنوبية على هذا القرار لوجود علاقات جيدة مع النظامين السورى والإيرانى.

وأشارت المصادر إلى وجود خلافات بشأن صياغة مشروع القرار الخاص بليبيا حيث ترفض دولة قطر الإشارة إلى القرارات العربية السابقة الخاصة بليبيا خاصة أن هذه القرارات تؤكد على ضرورة رفع حظر تصدر السلاح للجيش الليبى.

كما أكدت المصادر أن هناك خلاف اخر بين الجانبين العربى ودول أمريكا الجنوبية بشأن الجزر المتنازع عليها بين أمريكا وفنزويلا، حيث طلبت فنزويلا من الجانب العربى تقديم الدعم لها وتأييدها فى صراعها مع الولايات المتحدة بشأن الجزر المتنازع عليها بين الجانبين.

اجتماع طارئ لمناقشة تطورات الأوضاع فى فلسطين



فى غضون ذلك يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، لمناقشة تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، فى ضوء تعثر عملية السلام والعدوان الإسرائيلى المستمر على الشعب الفلسطينى وأراضيه ومقدساته، وخطة التحرك المستقبلية على الساحة الدولية.

يشارك فى الاجتماع الطارئ الذى تستضيفه الرياض على هامش أعمال قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وزراء الخارجية العرب، وسيرأس الوفد المصرى سامح شكرى وزير الخارجية يرافقه وفد رفيع المستوى، والذى يشارك أيضا فى الاجتماعات التحضيرية للقمة.

وصرح السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأجتماع سيناقش ثلاثة قضايا رئيسية القضية الأولى هى كيفية تحريك عملية السلام المتعثرة والمتوقفة وذلك من خلال تحرك المجموعة العربية فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومن خلال الدول الفاعلة فى المجتمع الدولى من أجل حصول الشعب الفلسطينى على الحماية الدولية فى ظل الهجوم الذى تمارسه إسرائيل.

وقال بن حلى فى تصريحات صحفية اليوم، الأحد، أن القضية الثانية التى سيبحثها الوزراء العرب هى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى من بطش وعدوان سلطة الاحتلال الإسرائيلى وجيشها وشرطتها وقطعان مستوطنيها الذين يعيثون فى الأراضى الفلسطينية فسادا فى ظل صمت المجتمع الدولى على هذه الجرائم.


وأضاف أن القضية الثالثة هى ضرورة خلق آلية عملية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولى المتعلقة بالصراع العربى الإسرائيلى خاصة وأن لجنة الرباعية الدولية أصبحت غير مجدية ولابد من إعادة النظر فيها أو إنشاء آلية أخرى جديدة تعمل على تنفيذ هذه القرارات التى صدرت من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة