وكان شيخ الأزهر قد أكد أنه لاحظ ضخ أموال لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعى، وهذا الأمر سوف يؤدى بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء فى بلاد أهل السنة، مطالباً بإخراج المذاهب والإسلام من ألاعيب السياسة، وإنفاق تلك الأموال على الفقراء والبؤساء الذين أضرتهم الحروب.
وأكد أنه سبق ودعا فى رمضان الماضى علماء السنة والشيعة إلى اجتماع لإعلان حرمة قتل الشيعي للسني وقتل السنى للشيعى ولكن دون جدوى، لافتًا إلى أن الأزهر لا يخدم سياسات بعينها، ولا يوظف المذهب الأشعرى ولا علوم الأزهر فى خدمة هذه السياسات، ويجب على المعترضين على دفاع الأزهر عن الصحابة وتحريمه لسبهم أن يبحثوا عمن يقف مع سياسات معينة ويسندها ويتقدم صفوفها.