العليا للانتخابات: عملية التصويت فى سيناء ستتم بشكل طبيعى والقضاة يتسابقون على الذهاب إليها.. 28 مليونا و204 آلاف يصوتون فى المرحلة الثانية داخل 12496 لجنة فرعية بإشراف 16 ألف قاضٍ

الخميس، 05 نوفمبر 2015 01:24 م
العليا للانتخابات: عملية التصويت فى سيناء ستتم بشكل طبيعى والقضاة يتسابقون على الذهاب إليها.. 28 مليونا و204 آلاف يصوتون فى المرحلة الثانية داخل 12496 لجنة فرعية بإشراف 16 ألف قاضٍ المستشار عمر مروان المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات، أن إجمالى عدد الناخبين فى المرحلة الثانية والمقرر إجراؤها يومى 22 و23 نوفمبر الجارى فى الداخل يبلغ 28 مليونًا و204 آلاف و225 ناخبًا بنسبة 13 مرشحًا لكل مقعد.

وأضاف خلال لقائه بالصحفيين اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، أن عدد اللجان الفرعية فى المرحلة الثانية 12496، وعدد اللجان العامة 102 لجنة والتى سيشرف عليها نحو 16 ألف قاضٍ من مختلف الجهات والهيئات القضائية.

وأوضح "مروان" أنه تم زيادة عدد اللجان فى انتخابات مجلس النواب 2015، مما ساعد على عدم وجود الطوابير أمام اللجان، مشيرًا إلى أن عدد اللجان الفرعية فى انتخابات المرحلة الأولى بلغ 13485 لجنة فرعية، بينما كان عدد اللجان الفرعية بالمرحلة الأولى فى انتخابات مجلس النواب لعام 2012، 9834 لجنة فرعية، فى حين أن عدد اللجان الفرعية فى الانتخابات الرئاسية بلغ 13861 لجنة فرعية.

وأكد "مروان" أن الانتخابات فى شمال وجنوب سيناء ستتم بشكل طبيعى مثلها فى ذلك مثل أى محافظة، لا يختلف تأمينها عن تأمين باقى اللجان فى المحافظات الأخرى، قائلا: "القضاة يتسابقون على الذهاب للإشراف على العملية الانتخابية فى شمال وجنوب سيناء، وأن عدد الراغبين من القضاة فى الذهاب إلى سيناء أكثر من الراغبين المكوث باللجان الفرعية والعامة بالمحافظات الأخرى".

دائرة بنى سويف


وأشار "مروان" إلى أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب فاز فيها 5 سيدات متنافسات على المقاعد الفردية، و12 شابًا يبلغ عمرهم 35 عامًا فأقل، هذا بخلاف حصتهم فى القوائم، بالإضافة إلى خوض أكثر من 20 قبطيًا الانتخابات فى منافسة الإعادة فى الفردى منهم اثنان خاضا الانتخابات فى دائرة واحدة وهى بنى سويف .

وكشف "مروان" عن أن أصغر فارق فى عدد الأصوات بين اثنين مرشحين فى إحدى الدوائر بلغ 40 صوتًا فقط، حيث حصل الأول على 33 ألفًا و40 صوتًا، والثانى على 33 ألف صوت فقط، مؤكدا أن اللجنة العليا وجهت الأمانة العامة لإعادة حصر الأصوات فى هذه الدائرة، وتأكدنا من صحة الفارق، مشيرًا إلى أن اللجنة لم تحدد مواعيد بعد إجراء الانتخابات فى الدوائر الأربعة التى سبق وأن أعلنت اللجنة عن إرجاء الانتخابات فيها بسبب حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف إجراء الانتخابات فى هذه الدوائر.

ولفت إلى أن اللجنة العليا سوف تعلن أسماء المرشحين الذين سوف يخوضون الانتخابات فى المرحلة الثانية بعد الانتهاء من فحص الطعون والتنازلات المقدمة إلى اللجنة من مرشحى المرحلة الثانية .

واستعرض "مروان" إيجابيات المرحلة الأولى من الانتخابات واصفا إياها بأنها كانت كبيرة وشهدت زيادة فى الإقبال مع اختفاء عملية التزوير والتصويت الجماعى، وتوجيه الناخبين داخل اللجان، مشيرا إلى أن المواطنين بدأوا فى تقبل فكرة المتابعة من جانب وسائل الإعلام والمنظمات المجتمع المدنى ومن ثم لم تحدث حالة منع لجهات المتابعة الكل أدى دوره فى تناغم، بدءا من الجيش والشرطة من ناحية التأمين، ووسائل الإعلام والمنظمات من جانب المتابعة، والقضاء من ناحية الإشراف على الانتخابات، والناخب من جانب التزامه للتصويت بحرية.

وأضاف أن البطاقة الدوارة اختفت تماما ولم يتم استخدامها، مؤكدا أن اللجنة اللعليا كانت حريصة فى مرحلة الإعادة على عمل شكل مختلف لبطاقات إبداء الرأى عن شكلها فى الجولة الأولى من الانتخابات.

وتابع "مروان" أن اللجنة تعمل على إقناع الناخب بأهمية التصويت، وإدراكه أن بتصويته يشارك فى حكم بلده من خلال اختيار النواب الذين سوف يراقبون الحكومة فى تنفيذ الخطة التى تنتهجها، وتقييم عملها الذى يمس كل مواطن من خلال توفير فرص عمل، ومسكن وتعليم وصحة، مؤكدًا أن الناخب إذا أحسن الاختيار سوف يؤدى النواب دورهم ويتأثر بهم المواطنون فى حياتهم اليومية.

الدعاية الانتخابية


وأكد المتحدث الرسمى للجنة العليا، أن دور اللجنة العليا تيسير التصويت على الناخبين، وتقريب الصندوق الانتخابى إليهم حتى فى أقصى بقعة من البلاد، وليس من بين الاختصاصات وصلاحيات اللجنة جذب الناخبين إلى اللجان، أو حشدهم إليها .

وأوضح أن اللجنة العليا تتلقى بشكل يومى مخالفات الدعاية الانتخابية ويتم تحويلها إلى الجهات المختصة للفصل فيها، منوها فى الوقت نفسه إلى أن هذه الفترة تعتبر فترة دعاية شرعية للمرشحين فى المرحلة الثانية .

وبالنسبة للقوائم فى قطاع شرق الدلتا، خاصة أنه لا يوجد سوى قائمة فى حب مصر فى هذا القطاع، قال "مروان" إن بطاقة الاقتراع بالنسبة للقوائم ستراعى كافة الاختيارات للناخب، حتى يكون له الحرية فى رفض أو إبطال الصوت .


موضوعات متعلقة..


- "القومى للمرأة" ينظم تدريبات مكثفة للنائبات الفائزات فى الانتخابات


- هيثم الحريرى: سأمثل التيار الليبرالى بالبرلمان ومهتم بحقوق المظلومين


- عبد الرحيم على: القضاء على الفقر وإعادة "الدقى" لسابق عهده هدفى الأول


- النائبة نشوى الديب: سأدعم مرشحى اليسار والمرأة والصحفيين بالمرحلة الثانية


- نائب معلقاً على مطالب تعديل الدستور: "القرآن الكتاب الوحيد الذى لا يُعدل"


- نائب بأسوان: سأتقدم بطلب إحاطة لجعل الكشف على "فيرس C" شرطا للزواج


- برلمانى بسوهاج: سأشارك فى إنشاء المصانع لتشغيل الشباب بالمحافظة


- من ينتصر فى خناقة مقاعد الصف الأول بـ"النواب".. وزراء "الوطنى" حجزوها فى 2010.. وعصام سلطان و"العريان" والكتاتنى بـ2012..أعضاء "حب مصر" و"المصريين الأحرار" فى 2015..اقتراحات بجلوسهم وفق ترتيب الدوائر


- فى أول اختبار للنواب الجدد بمحافظات ضربتها كوارث الأمطار والسيول.. نواب الإسكندرية يتواجدون بين الأهالى بالشوارع.. نائب بالبحيرة: الحكومة مقصرة.. والنائبات يطالبن بتعيين محافظ جديد لعروس البحر المتوسط


- الشقق المفروشة وفنادق وسط البلد ملجأ النواب المغتربين.. المستقلون عن دوائر الصعيد ومرسى مطروح يقصدون "لوكندات" الدرجة الثالثة.. والأحزاب تضع خطة لتوفير مسكن لائق عقب انتهاء المرحلة الثانية للانتخابات











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة