دار الإفتاء ردًا على الظواهرى: سيطرة قوى الإرهاب على مصر مستحيلة

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 12:38 م
دار الإفتاء ردًا على الظواهرى: سيطرة قوى الإرهاب على مصر مستحيلة الدكتور شوقى علام- مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية على خطورة البؤر الإرهابية المحيطة بمصر، والتى تسيطر عليها جماعات العنف والتكفير، وتأثيرها على الأمن القومى، وعلى جهود الدولة التنموية والاقتصادية والاجتماعية فى مختلف أرجاء مصر.

وأضاف مرصد الإفتاء فى معرض رده على التسجيل الأخير لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، والذى دعا فيه إلى ضم مصر إلى ما يسميه بـالدولة الإسلامية الكبرى، أن مصر لا تزال الجائزة الكبرى فى نظر الحركات والجماعات التكفيرية، وأنها تسعى بكل قوة لتتمكن من الدخول إليها والسيطرة على مناطق وبقع داخلها.

ودعا المرصد جموع الشعب المصرى إلى الالتفاف خلف قواته المسلحة ورجال الأمن من أجل توفير الدعم والمساندة اللازمة لمواجهة هذه الجماعات العابرة للحدود، خاصة فى هذه الظروف التى تشهد مواجهات مفتوحة مع تلك الجماعات على أكثر من جبهة، واستبسال قوى الأمن والجيش فى تطهير المناطق والبؤر التى تسعى التنظيمات التكفيرية إلى خلقها فى مصر من العناصر التكفيرية، والحفاظ على مؤسسات الوطن الحامية والضامنة لهذا الوطن ومستقبله.

وحذر مرصد الإفتاء من خطورة سيطرة تنظيمات التكفير المختلفة على مناطق وأجزاء من الدول المجاورة لمصر، حيث تُستخدم أراضيها كمراكز انطلاق لشن هجمات تستهدف أمن مصر وسلامتها، وهو الأمر الذى يحتم على الدولة المصرية أن تدافع عن أمنها الداخلى انطلاقا من دول الجوار الإقليمى، والتجربة التاريخية تخبرنا بأن سيطرة الحركات التكفيرية على المدن الكبرى بدأ من خلال السيطرة على القرى والمناطق الصغيرة المحيطة بتلك المدن، ثم تطور الأمر إلى الهجوم على المدن الكبرى والسيطرة عليها من اتجاهات مختلفة.

وأكد مرصد الإفتاء أن الأمن القومى المصرى يبدأ من دول الجوار المحيطة لمصر والملاصقة لها، فكما تكون هى مصدر التهديد والأخطار، أيضا تمثل هى نقطة الأمن والسلامة والحماية والضمان، ولابد من تعاون إقليمى مع دول الجوار للتصدى لتلك التيارات التى تستهدف المنطقة بأسرها، وتأسيس أطر دولية تمكن الدول من استخدام كافة الإمكانات المتاحة للقضاء على تلك التنظيمات والحفاظ على أمن البلاد وسلامتها.

وأضاف مرصد الإفتاء أنه وبالرغم من الخلافات الكبيرة بين تنظيمى "داعش والقاعدة"، والتى تصل إلى تكفير كل منهما للآخر، إلا أنهما يسعيان لتجاوز تلك الخلافات وتنحيتها جانبًا من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو الدخول إلى مصر والسيطرة عليها، وهو أمر يستحيل تحقيقه فى ظل مجتمع متماسك وقوات أمن وجيش قوية وواعية لتلك الأخطار وهذه التهديدات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة