قيادى بحركة "فتح":الانقسام الفلسطينى ينتهى بخروج جماعة الأخوان من المشهد

قال اللواء توفيق الطيراوى، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الانتفاضة الفلسطينية، تحتاج لقيادة وطنية موحدة، مشيراً إلى أن استراتيجية تطبيق فكرة الوحدة الوطنية ستكون منقوصة، طالما هناك فصيل أو عدد من الفصائل يعرقل الكثير من الخطوات للوصول إلى المبتغى النهائى من أجل مصالح ضيقة، وتابع:" حالة الإنقسام ستنتهى بمجرد إخراج جماعة الإخوان المسلمين من المشهد، مضيفاً: "تاريخ الجماعة وأيدولوجياتها تعرقل كافة مساعى لم الشمل".

وأضاف "الطيراوي"، خلال حواره ببرنامج "أوراق فلسطينية" المذاع على قناة"الغد العربى: الإخبارية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن الخلل الأساسي في القضية الفلسطينية يكمن في إبعاد جماعة الإخوان عن منظومة لم الشمل وإنهاء الإنقسام، تابع: "من يقول إنن هناك إمكانية لإنهاء حالة الانقسام في ظل وجود جماعة الإخوان، لا يفهم في السياسة، وليس له علاقة بها ، وبالتالي مستحيل أن يتم لم الشمل في ظل وجودها بين الفصائل".

وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، إلى أن اتفاق لم الشمل بين فصائل منظمة التحرير لن تنجح في ظل وجود تنظيم يشاهد الأمور من نظرة ضيقة لتحقيق مكاسب حزبية على حساب الهدف أو المشروع الوطني الحقيقى فهو أمر غير مقبول، موضحاً أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا، بداية انتفاضة أتت انتصارا للقدس وانتفاضاته، التي لها حوالى العام قبل أن تنتصر لكل فلسطين بالداخل والخارج وتتوحد، لافتاً إلى أنه عند القول بوجود انتفاضة يجب أن تكون بكل شبر بالأراضي الفلسيطينة، ولذلك فهي حاليا مجرد بداية.

وأضاف "الطيراوي" أن الانتفاضة انطلقت نتيجة الانسداد في الأفق السياسى، والوضع الاقتصادي الصعب للفلسطنيين، إضافة إلى التعنت الإسرائيلى، والانحياز الأمريكى والضعف عربى، لافتاً إلى أن ما يلقاه المواطن الفلسطينى من قهر، واعتقال، وهدم البيوت من جانب دولة الاحتلال، ولدت حالة من الانفجار لدى الشارع الفلسطيني.

وأشار إلى أن حركة فتح موجودة بالشارع، وتشارك في كل الأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية، سواء على مستوى الانتفاضة أو المحاولات السياسية من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.