حالات التعذيب يتم توثيقها فى النيابات عبر بلاغات
وأضاف خالد صلاح ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن حالات التعذيب فى السجون يتم توثيقها فى النيابات عبر بلاغات يتم تقديمها، وبالتالى عندما تتبنى النيابة العامة وأجهزة التحقيق قضية يتهم فيها ضابط بالتحرك، هذا يعنى أن الدولة المصرية لا توافق على هذا النهج فى التعذيب، مشيرا إلى أنه عندما يأتى أحد وينتزع عدد من الحالات التى تورط بعض الضباط فيها ويستحقون المحاكمة لأنهم عار على زملائهم الذين يبذلون الروح والنفس لحماية البلد، وينتزع هذه الأحداث من سياقها ويستثمرها فى الانقضاض على وزارة الداخلية لتسخين الأجواء قبل 25 يناير، فهذا يعد عملاً يحرمنا من الوصول إلى الجناة ولن يؤدى إلا إلى فوضى.هل نريد محاسبة الجناة أو تحميل الأبرياء أخطاء زملائهم؟
وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الأدب والعقل حيال ذلك مطلوب جدا فى معالجة هذه الأمور، فيما أضاف متسائلاً "هل نريد محاسبة هؤلاء الجناة المخطئون، أم نريد للأبرياء والذين لم يقدموا على هذه الأفعال المجرمة قانونا تحمل نتيجة عمل زملائهم المخطئين؟".الخطأ وراد فى كل القطاعات وقضية وزارة الزراعة دليل على ذلك
وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح، إلى أن الخطأ وارد فى كل القطاعات وخير دليل على ذلك قضية وزير الزراعة صلاح هلال الذى ضبط يحصل على رشوة رغم وجوده فى حكومة رائعة بقيادة المهندس إبراهيم محلب، لافتا إلى أن السياق المطلوب فى هذا الأمر هو كيفية النظر إلى وقائع المخالفات القانونية التى يرتكبها ضباط الشرطة، متسائلاً "هل المطلوب هو تطهير هذا الجهاز الوطنى الذى يخدم أمن مصر من هذا الإجرام؟ أم أن ننقض على الجهاز؟".ترتيبات تحدث فى الخارج للانقضاض على مصر
ورأى الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن هناك ترتيبات تحدث فى الخارج للانقضاض على مصر وإعادتها إلى المربع رقم "صفر" مرة أخرى ولكن هذا لن يحدث بسبب وعى الشعب، مستنكرا تغريدات الدكتور محمد البرادعى حول مصر قائلاً "محمد البرادعى لا أرى انه رجل وطنى من الناحية السياسية على الإطلاق"، مشيرا إلى أن ظهور "البرادعى" فى هذا التوقيت قبل حلول ذكرى 25 يناير مع وجود قوى ممانعة مثل الإخوان التى تريد الانقضاض على البلد خطرا على الدولة.وحول "تويتة" الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حيال الاختفاء القسرى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" جنبا إلى جنب مع الدكتور محمد البرادعى، أوضح خالد صلاح، أن ذلك يريد لهذا البلد أن تنكسر لركوب موجة أخرى من الفوضى على جثمان هذا البلد، لأن هناك بعض الناس يعضون الأنامل من الغيظ على استقرار البلد، مضيفاً " هل تطابق تغريدات البرادعى وأبو الفتوح بشأن الهجوم على الداخلية صدفة؟!"
ووجه خالد صلاح، رسالة لكلا من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد البرادعى قائلاً "الانقضاض على وزارة الداخلية ليس عمل وطنى ولكنه عمل تخريبى"، وتابع "أنتما تضيعان حقوق الذين ظُلموا نتيجة جرائم بعض الضباط".
