مرصد الأزهر يفضح زواج عناصر داعش من النساء لمدة ساعات للمتعة الجنسية ..ويؤكد : الإسلام حرم كل زواج مؤقت..بيع الأسرى من النساء عمل مناقض للشريعة..و الإسلام أرتقى بأتباعه بالتطوع بعتق الرقاب

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 02:14 ص
مرصد الأزهر يفضح زواج عناصر داعش من النساء لمدة ساعات للمتعة الجنسية ..ويؤكد : الإسلام حرم كل زواج مؤقت..بيع الأسرى من النساء عمل مناقض للشريعة..و الإسلام أرتقى بأتباعه بالتطوع بعتق الرقاب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل مرصد الأزهر الشريف تفنيده لأفكار تنظيم داعش فى تقرير له عن حكم الزواج بالمرأة لمدة ساعات،ثم تطليقها للزواج بآخر؛ بهدف إشباع الرغبات الجنسية لدى مقاتلى داعش.

وقال المرصد إن الزواج فى الإسلام شُرِعَ لغايات عظيمة ، ومقاصد سامية شريفة ، منها السكن: كما فى قوله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} ، والمراد به السكن الكامل بين الزوجين، بما تحمله هذه الكلمة من معنى، ولا يكون كذلك إلا إذا كان مصحوبًا بالمودة والرحمة من الطرفين على الدوام،لذا كان الأصل فيه الديمومة والاستمرار ، والتأقيت يبطله كما يقول الفقهاء.

الإسلام حرم الزواج المؤقت


وأضاف المرصد أن هذا يظهر واضحًا من خلال تحريم الإسلام لكل زواج مؤقت، لما فيه من إساءة بالغة لحقيقة نظرة الإسلام للمرأة، بجعلها محلا للمتعة الرخيصة العابرة ، تنتقل من رجل إلى آخر، وفى الوقت نفسه تشويه لصورة المسلم بتصويره بأنه متحلل من القيم، والأخلاق الحسنة ، ولا ينظر إلا لقضاء شهوته،ولمصلحته الشخصية، ويكرس مفهوم الجنس للجنس، وهو مفهوم لا يقبله الإسلام , ولا يرضى به , ولا يدعو إليه.

الزواج فى الإسلام رباط روحى


وقال المرصد :الزواج فى الإسلام رباط روحى، وقلبى قبل أن يكون رباطًا جسديًّا، ولأهميته سماه القرآن ميثاقًا غليظًا، فلم يصف القرآن عقدًا من العقود بما وصف به عقد الزواج قال تعالى :" وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا "أى عهدًا وثيقًا مُؤَكَّدًا

وأضاف المرصد أن الزواج فى الإسلام ليس متعة عابرة، ولا قضاء شهوة آنية ،كما تصوره المنظمات الإرهابية التى تنسب نفسها زورًا ، وبهتانًا إلى الإسلام ، وقال "هذا ما فهمه المنصفون من غير المسلمين وتقول لورا فيشيا فاغليرى الباحثة الإيطالية عن الزواج فى الإسلام : فى ما يتصل بالزواج لا تطالب السنة الإسلامية بأكثر من حياة أمينة إنشائية ، يسلك فيها المرء منتصف الطريق ،متذكرًا الله من ناحية، ومحترمًا حقوق الجسد، والأسرة والمجتمع، وحاجاتها من ناحية ثانية".

حكم بيع الأسرى من النساء


وتطرق تقرير المرصد إلى حكم بيع الأسرى من النساء ،وذكر إن ما قام به تنظيم داعش فى العراق والشام ضد الإيزيديين المقيمين فى منطقة سنجار، ونينوى من أخذ نسائهم سبايا حرب، إنما هو ظلم عظيم، وتصرف شائن، وعمل مناقض للشريعة السمحة الغراء، ومما يزيد من بشاعته ووقاحته أنهم يمارسونه باسم الإسلام، وتحت عباءة الخلافة.

وقال المرصد "من العجيب والمزعج للنظر السليم والفكر المستقيم دعواهم بأن التخلى عن الاسترقاق أدى إلى شيوع الفاحشة؛ لأن البديل الشرعى لم يعد موجودًا"

الرقَّ كان أمرًا سائدًا عند الأمم السابقة


ورد المرصد على تلك الآراء الشاذة وأفكارهم المنحرفة،ذاكرا أن المصادر التاريخية تخبرنا بأن الرقَّ كان أمرًا سائدًا عند الأمم السابقة، من قدماء المصريين، والبابليين، والبراهمة، والفرس، والروم، والعرب، وأقرته اليهودية، والنصرانية، واعترف به فلاسفة اليونان، وفقهاء القانون الروماني، واعتبروه من الأمور الطبيعية أو الضرورية.

وأضاف أنه عندما جاء الإسلام خاتمة رسالات السماء إلى الأرض، وجد نظام الرق قائمًا ومشروعًا عند الأمم المجاورة،ومعروفًا فى حياتهم السياسية و الاقتصادية للمجتمعات، ولم يكن تغيير الواقع بكل ما فيه من رق للإنسان واستعباد له بالأمر الهين الذى يمكن تغييره بجرّةِ القلم.

وقال المرصد: "الإسلام وأهله لا يحبون أن يسترق الآدميون بعضهم بعضًا، فالإسلام الذى ينظر إلى الإنسان بأنه مكرم ومفضل على جميع المخلوقات لا يرضى له أن يكون مثل السِّلَعِ والحيوانات تباع وتشترى؛لذا قام الإسلام باتباع سياسة حكيمة،وخطا خطوات إلى الأمام فى تغيير هذا الواقع المرير، والوضع المؤلم مستخدمًا سياسة التدرج لتجفيف منابع الرق والقضاء عليه، وغلق منافذه".

التدرج فى منع الرق وإنهاء العبودية


وأضاف أن التدرج الراقى الواعى يتبصر كل عاقل كيف مضى الإسلام قُدمًا فى طريق منع الرق وإنهاء العبودية معتمدًا على حكمة التدرج فى معالجة القضايا، شأنه شأن الكثير من التشريعات، ولكن نتيجة تأثر المسلمين بثقافات الأمم والشعوب الأخرى فى العصور التالية لعصر النبوة والخلافة الراشدة حدثت انحرافات فى هذا المسار، فازدادت سوق العبيد والجوارى رواجًا، بدلاً من منعه والعمل على إنهائه ، لكونه ظاهرة مخالفةً لروح الرسالة الإسلامية الداعية إلى توحيد الله تعالى وتكريم الإنسان، لأن توحيد الله يقتضى مساواة بنى البشر أمام الله تعالى، وانتفاء حالة السادة والعبيد بينهم، كما يقتضى تكريم الله الإنسان، أن لا يستعبد بعضهم بعضًا، بل يكونوا أحرارًا كما ولدتهم أمهاتهم








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

باحث

مناقض للشريعة إزاي يا شيخنا؟

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

ملك اليمين عقد نافذ فى الشريعة

عدد الردود 0

بواسطة:

الحسين

اسلام ماسوني

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الرصد حسب المزاج

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

كلاب داعش مجرد بلطجية يشوهون الدين تنفيذا لرغباتهم الدنيئة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة