أخبار تركيا
قال مراقبو منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، إن أعمال عنف شوهت الفترة التى سبقت إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة فى تركيا التى فاز فيها حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن المنظمة والتى تعد أكبر منظمة دولية للتعاون الأمنى الإقليمى فى العالم حيث تضم فى عضويتها 56 دولة مشاركة قولها إن تصاعد العنف، وعلى الأخص فى الولايات الجنوبية الشرقية فى (تركيا) "حدد قدرة بعض المرشحين على الترويج لبرامجهم الانتخابية بشكل حر"، فيما انتقدت المنظمة القيود المفروضة فى تركيا على حرية الصحافة ووسائل الاعلام.
بدوره أدان المنبر البرلمانى التابع لمجلس أوروبا العملية الانتخابية برمتها بوصفها "غير عادلة" على حد تعبيره.
وقال اجناسيو سانتشيز أمور، رئيس بعثة مراقبى منظمة الأمن والتعاون، فى بيان أصدره اليوم "إن الاعتداءات الجسدية التى تعرض لها أعضاء الأحزاب علاوة على المخاوف الأمنية الخطيرة، خصوصا جنوب شرقى البلاد" قد أثرت سلبا على الحملات الانتخابية.
وأضاف إن الضغوط التى مورست على الصحفيين، بما فى ذلك مداهمة الشرطة لمكاتب مجموعة كوزا-أيبك الاعلامية فى اسطنبول الاسبوع الماضي، كانت سببا مضافا للقلق.
أما أندرياس جروس، رئيس بعثة المنبر البرلمانى لمراقبة الانتخابات، فقال "لسوء الحظ، اتسمت الحملة الانتخابية بغياب العدالة وبالخوف الى حد خطير."
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد دعا فى وقت سابق العالم الى احترام نتيجة الانتخابات التى جرت فى البلاد الأحد الماضي.
