علا الشافعى تكتب: كان حلما فأضحى حقيقة.. الكينج والهضبة معا فى "حب مصر".. اللقاء يضمن نصف النجاح.. الكتابة والصياغة والقالب الموسيقى وتوزيعه يجب أن يحفل بموسيقى الاثنين لتصير التجربة علامة مميزة

الأحد، 29 نوفمبر 2015 06:02 م
علا الشافعى تكتب: كان حلما فأضحى حقيقة.. الكينج والهضبة معا فى "حب مصر".. اللقاء يضمن نصف النجاح.. الكتابة والصياغة والقالب الموسيقى وتوزيعه يجب أن يحفل بموسيقى الاثنين لتصير التجربة علامة مميزة علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان حلما فأضحى حقيقة.. أكبر نجمان مصريان فى الوطن العربى يلتقيان معا منير وعمرو يجمعهما مشروع مشترك ومصر هى الحقيقة الراسخة فى الوجدان ومصر هى التى جمعت النجمين، أو لنكن أكثر دقة الميجا ستارز المصريان الملك والهضبة، منير صاحب المشروع الغنائى المكتمل على مستوى الاختيارات والكلمة واللحن والتطوير فى الموسيقى منير الذى لم ينزل يوما من عرشه.. يملك جمهور يذهب ورائه أينما حل.. لم يتوقف منير يوما عن الغناء لمصر والتى هى أبدا ودوما حاضرة فى أغنياته.."يا مصر وانت الحقيقة" أو "مانرضاش يخاصم القمر السما مانرضاش تدوس البشر بعضها ما نرضاش يموت جوه قلبى ندا، مانرضاش تهاجر الجذور أرضها" أو "حبيتى ياحبيتى غصب عنى ومش بخاطرى ياللى ساكنة فى خواطرى" مصر كانت ولا تزال دوما هى الحبيبة التى يتغنى لها وبها منير ينظر اليها يتأمل وشوش أبنائها يعاتبها ينتقدها ويصرخ فى وجهها أحيانا: "إزاى ترضيلى حبيبتى أتمعشق اسمك وانتى عماله تزيدى فى حيرتى ومانتش حاسة بطيبتى ازاى".. كل هذه الحالة والمشروع الغنائى الواضع الملامح الثرى والذى من الصعب أن يتكرر فى الغناء تلتقى مع تجربة أخرى لنجم يملك جمهورا واسعا وشعبية عريضة ونجم صار نموذجا لأجيال فى الذكاء الفنى والاختيارات هو الاخر غنى لمصر "اللى ضحى لأجل وطنه لأجل ما يعود النهار، واللى اسم مصر دايما كان له طاقة الانتصار" أو "مصر قالت صوت ولادى وكلمة الحق فى بلدى هموا دول سر التحدى هموا دول زهرة جهادى".

دائما ما كنا نشاهد النجمان فى لقاءات عامة حفلات أو سهرات، ولكن صورتيهما معا فى استوديو الصوت وهما يجلسان لاشك من أجمل وأفضل الصور منير ينتظره شعبه وعمرو جمهوره الممتد والأهم أن يخرج المشروع الذى يحمل اسم منير وعمرو كعمل يليق باسميهما وشهرة الاثنان منير يملك مفرداته الخاصة فى الغناء وهو ما يجب أن نجده فى الأغنية وعمرو له كلماته وطريقة أدائه وفى ظنى أن اسم الاثنين وتواجدهما معا وتاريخ منير الحافل والمتنوع ونجاحات عمرو التى لم تتوقف يوما هو نصف طريق النجاح ولكن النصف الآخر يتوقف على الشكل الغنائى الذى سيخرج عليه الموضوع هما حاليا يستعدان لتقديم ديو غنائى لأغنية وطنية عن القاهرة، تدور حول عظمة العاصمة لتاريخية لمصر، وأثرها الكبير فى الرقى بمختلف الفنون والآداب، حيث تحكى الأغنية مشاهد عديدة عن القاهرة، التى كانت طوال قرون منبرًا للإشعاع الثقافى والحضارى والموسيقى، وكانت ولا تزال ملهمة للعديد من المبدعين فى جميع أنحاء العالم.

أتمنى أن ينطلق منير من نفس منطقته الخاصة فى الغناء ويلتقى مع عمرو بلونه المميز وألا يتعجل الاثنان التجهيزات فالكتابة والصياغة والقالب الموسيقى وتوزيعه يجب أن يحفل بموسيقى الاثنان لتصير تلك التجربة علامة مميزة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار عزمي

معقولة دي !!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة