إسبانيا: قمة المناخ فى باريس نقطة انطلاق جديدة ضد ظاهرة الاحتباس الحرارى

قال وزير الدولة الإسبانية لشئون البيئة بابلو سافيدرا "إن اتفاق تغير المناخ للحد من 2 درجة مئوية فى درجات الحرارة العالمية "متقدم جدا"، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن مكافحة تغير المناخ لا يزال صعبا".

ووفقا لصحيفة مدريد بريس، قال سافيدرا "إن تغير المناخ "أحد التحديات الكبيرة" للبشرية فى هذا القرن، وبالتالى فإن قمة المناخ ابتداءً من الاثنين 30 نوفمبر فى باريس سيكون نقطة انطلاق جديدة ضد ظاهرة الاحتباس الحرارى ، ولابد من مواصلة العمل".

ويتوقع سافيدرا أن القمة لن تتأثر بالإيجاب أو بالسلب بهجمات باريس التى حدثت قبل أسبوعين، مؤكدا أن رئيس الحكومة ماريانو راخوى سيحضر المؤتر مع أكثر من 180 من رؤساء الدول والحكومات.

وشدد سافيدرا على أهمية وجود تفاؤل لإحراز تقدم هام، وقال "أنا متفائل" بشأن اتفاق محتمل والتفاوض، مضيفا "لا يمكن أن ننسى مدى التقدم الذى تم إحرازه وأن الظروف قد تغيرت فيما يتعلق قمة كوبنهاجن (2009) وغيرها".