نجار بدمياط يقتل نجله لمروره بضائقة مالية.. ويعترف: رميته فى النيل

السبت، 28 نوفمبر 2015 12:54 م
نجار بدمياط يقتل نجله لمروره بضائقة مالية.. ويعترف: رميته فى النيل المتهم
دمياط معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى نجار من أبناء قرية الشعراء بدمياط، حياة نجله البالغ من العمر 8 سنوات، وقام بإلقائه فى نهر النيل لمروره بضائقة مالية.

وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى رجال مباحث دمياط بلاغا من أهالى دمياط منذ عدة أيام يفيد بالعثور على جثة لطفل ملقاه بجوار كوبرى السد بدمياط عليها علامات الغرق، تم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 7214 إدارى مركز دمياط لسنة 2015 .

وبسؤال الأهالى تبين أن الجثة للطفل أحمد محمد فتحى محمد عبدالجواد 8 سنوات تلميذ ومقيم بناحية الشعراء دائرة المركز، وبالعرض على النيابة العامة تم مباشرة التحقيق، وقررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بالدفن وتم التشريح وتسلمت الأسرة الجثة.

أمر العميد سيد العشماوى، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن دمياط بتكثيف عمليات البحث والتحرى وجمع المعلومات لكشف ملابسات الواقعة وتفاصيلها، التى أسفرت عن أن والد الطفل هو المتسبب فى وفاته.

وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز برئاسة المقدم أحمد سلامة من ضبط المتهم "محمد.م.ف" 32 سنة نجار ومقيم بقرية الشعراء التابعة لمركز دمياط وهو والد الطفل المتوفى.

وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد فى أقواله قيامه بإلقاء نجله بمياه النيل مما أدى إلى وفاته، وعلل ذلك لمروره بحالة نفسية سيئة نتيجة أعباء الحياة المتزايدة ومروره بضائقة مالية .

وأكد شهود عيان من أبناء القرية أن المتهم كان يعمل نجارا وتوقف عن العمل منذ فترة، حتى أصبح يمر بضائقة مالية مستمرة وعجز عن توفير مستلزمات الأسرة وتوفير مصاريف لنجله ونشبت عدة خلافات أسرية بينه وبين زوجته، وهو ما دفعه لارتكاب الواقعة .

تم عرض المتهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد فى الميعاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت رفعت

اخر الزمان

عدد الردود 0

بواسطة:

Tigrenoire

باى ذنب قتل

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو وجدي

لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف عباس

فتش عن المراة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة