خناقة بين أعضاء التحالف الجمهورى تهدد مستقبل تأسيس حزب سياسى.. هجوم تهانى الجبالى على "فى حب مصر" يفجر الخلاف.. وحسام خير الله يرفض الدخول للحياة الحزبية ويركز جهوده على المشروعات التنموية (تحديث)

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 10:53 ص
خناقة بين أعضاء التحالف الجمهورى تهدد مستقبل تأسيس حزب سياسى.. هجوم تهانى الجبالى على "فى حب مصر" يفجر الخلاف.. وحسام خير الله يرفض الدخول للحياة الحزبية ويركز جهوده على المشروعات التنموية (تحديث) المستشارة تهانى الجبالى
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر من داخل التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية الذى تترأسه المستشارة تهانى الجبالى، أن هناك خلافًا نشب داخل أعضاء التحالف عقب المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجبالى فى ثانى أيام التصويت للانتخابات البرلمانية والذى تم فيه مهاجمة قائمة "فى حب مصر" واتهامها بالتنسيق والتعاون مع أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين فى الخارج.

وبحسب المصادر – التى فضلت عدم ذكر اسمها – أن فريق من أعضاء التحالف الجمهورى رأى أن كسر الصمت الانتخابى والهجوم على القائمة المنافسة قلل من فرص التحالف الجمهورى وقياداته لأنه من المستحيل أن تنسق قائمة بحجم "فى حب مصر" مع أنصار الإخوان فى خارج مصر وخاصة فى الدول العربية.

وأشارت المصادر إلى أن مشادات وقعت بين المستشارة تهانى الجبالى وإحدى القيادات بالقائمة عقب المؤتمر الصحفى فى يوم الاثنين 22 من الشهر الجارى بسبب ما تم إذاعته بالمؤتمر، كما تم التعامل مع الموقف بإغلاق باب احدى حجرات مقر التحالف الجمهورى على مجموعة من الصحفيين تواجدوا فى المقر يومها حتى لا يعرفوا سبب المشادات والصوت العالى الصادر من مكتب تهانى الجبالى فى حضور القيادية بالقائمة.

وقالت القيادية بالقائمة خلال مشاداتها مع تهانى الجبالى عقب المؤتمر المذكور "اللى اتعمل النهاردة قمة الغلط وهينزل من أصواتنا فى التصويت احنا كنا ماشيين كويس وبنحقق أرقام جيدة فى الانتخابات وفى الخارج بالتحديد ومؤتمر النهاردة هيقضى على شعبيتنا" فى إشارة إلى ما تم تداولة فى مؤتمر تهانى الجبالى بشأن الهجوم على قائمة فى حب مصر واتهامها بالتنسيق مع الإخوان.

الجبالى تعاملت مع الموقف والمشادات وأكدت صحة موقفها بعقد المؤتمر، وردت على القيادية فى التحالف الجمهورى "أنا مش صغيرة وبعرف أتعامل كويس مع المواقف ال زى دى".

وتهدد هذه الخلافات والانقسامات داخل التحالف الجمهورى والذى خسر الانتخابات فى قطاع القاهرة فكرة تأسيس حزب سياسى بحسب تصريحات سابقة للمستشارة تهانى الجبالى أعلنت فيها اعتزامها تدشين حزب للتحالف الجمهورى فى وقت قريب.

وظهرت بوادر وأَد فكرة تأسيس حزب سياسى لأعضاء التحالف الجمهورى بعد اعتزام الفريق حسام خير الله القيادى بالتحالف عدم الدخول فى معترك تأسيس حزب سياسى، بل أنه دائمًا كان يهاجم الأحزاب السياسية، وأوضحت مصادر أن خير الله يركز فى الوقت الحالى على إعادة تنشيط حركة مصر 2050 التنموية التى تهدف إلى خدمة الدولة دون الدخول فى الحياة الحزبية من خلال تقديم مشروعات تنموية كبرى.

"اليوم السابع" حاول التواصل مع مؤسس التحالف الجمهورى تهانى الجبالى لمعرفة وجهة نظرها وتعليقها على هذه المعلومات إلا أنها رفضت الرد على هاتفها.

إضافة..


ومن جانبها، نفت المستشارة تهانى الجبالى مؤسس التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، وجود أى اعتراضات داخل التحالف الجمهورى على ما تم مناقشته فى مؤتمر ثانى أيام الانتخابات بل أنهم أعلنوا أنهم سيكونون حزب المليون مؤسس، والذى سيعتمد على القوى الاجتماعية من الدرجة الأولى وأساسه أن يكون معبرًا عن هذه القوى.

وعن المشادات التى وقعت بعد مؤتمر التحالف الجمهورى ووجود تصدع داخل التحالف، قالت الجبالى: المشادة كانت ترتبط بتقصير أداء الناس فى مهامهم وتكليفات ومهمات كان يجرى التجهيز لها وليس لها علاقة بالقائمة أو الموافقة أو الاعتراض على ما تم إذاعته فى المؤتمر الصحفى، مشيرة إلى أنهم ماضون فى طريق تأسيس حزب سياسى.

وتابعت الجبالى: نحن فى معركة كبرى مع قوى سيطرت على البرلمان ونطالب الإعلام بعدم البحث عن أشياء "تافهة" وصغيرة ونحن ضد المنهج الذى يضيع الصحافة المصرية ويجعلها فريسة لهذه الأشياء الصغيرة والقاصرة.

وعن موقف الفريق حسام خير الله من الدخول فى الحزب الذى تسعى المستشارة لتأسيسه، أكدت مؤسسة التحالف، أن الفكرة لا تتوقف على أشخاص فيمكن ألا أكون موجودة داخل الحزب والفريق تاريخه عسكرى كبير ويريد أن يعطى لبلده، أما الحزب فهو سيقوم بشباب مصر ويستهدف القوى الاجتماعية ولا يعبر عن توجه سياسى بعينه فهو يعبر عن القوى الاجتماعية.

وتابعت تهانى الجبالى: "التحالف لم يقم على أشخاص فهو يقوم على فكرة الطبقات الوسطى ونحن نسعى إلى إعادة تنظيم صفوفهم فالقوى المواجهة لها قدراتها الخاصة وإعلامها وقد فرضت بالفعل هيمنتها على البرلمان ويتم ممارسة كل الضغوط علينا والتحالف الجمهورى نحن مشروع سياسى وليس حالة انتخابية والفكرة تتجاوز الأفراد ومش هنتكلم عن مين مين دخل ومين خرج، وشخصنة القضايا يؤدى إلى حدوث ارتباك فى المشهد".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد

هذا هى قيادة النسوان للمناصب فى اى موسسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة