هيئة الشارقة للكتاب تبدأ بتنفيذ مشروع المستودع الرقمى لمكتباتها

الخميس، 26 نوفمبر 2015 09:10 م
هيئة الشارقة للكتاب تبدأ بتنفيذ مشروع المستودع الرقمى لمكتباتها أحمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن بدء تنفيذ مشروع المستودع الرقمى لمكتبات الشارقة، والذى يمثل جيل ما بعد المكتبات الرقمية، ويعتبر الأول من نوعه فى الوطن العربى، ويهدف إلى إتاحة الإنتاجيات العلمية والفكرية على الشبكة العنكبوتية دون قيود أو عوائق مع الحفاظ على الملكية الفكرية لأصحابها.

وتم الإعلان عن تفاصيل المشروع خلال الدورة الثانية من المؤتمر المشترك بين معرض الشارقة الدولى للكتاب وجمعية المكتبات الأميركية، الذى تختتم أعماله اليوم "الخميس" فى مركز إكسبو الشارقة، بحضور أكثر من 330 مشاركاً مسجلاً من 18 دولة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بعالم المكتبات من المنطقة العربية والعالم.

وتكمن أهمية المشروع فى أنه يعمل على حفظ مقتنيات المكتبات، المكتوبة والمرئية والمسموعة، والصور والخرائط والملفات، كما يسمح بالتكامل والارتباط المباشر مع فهارسها، وهو ما يوفر للجمهور فرصة الحصول على المصادر التى يرغبون بها فى موقع واحد، ودون الحاجة لزيارة المكتبات.

وقال أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: "نحن سعداء بتمكننا من إطلاق مشروع المستودع الرقمى لمكتبات الشارقة، والذى سيفيد قطاعات كبيرة من القراء والباحثين والمهتمين فى أنحاء العالم كافة، حيث يسهم هذا المشروع فى الحفاظ على مقتنيات المكتبات، وخاصة النادرة منها، ويتيح استرجاعها بسهولة من أى مكان، كما يعمل على تعزيز التفاعل الإيجابى بين المكتبات والجمهور".

وأكد العامرى أن هذا المشروع يتيح الوصول إلى مصادر المعلومات المودعة بالمستودع الرقمى للمكتبات من خلال التصفح أو عن طريق البحث أو بكليهما معاً، بسهولة تامة، مشيراً إلى أن الشارقة تسعى من خلال هذه المشروع إلى أن تكون سبّاقة عربياً وإقليمياً فى تحقيق تمكين المعرفة، عبر تبسيط وتسريع الوصول إليها بدون أية عوائق جغرافية أو فنية.

ويتميز المستودع الرقمى بعدة خصائص منها توفير خدمة "مطابقة الأقراص" للأقراص المدمجة، و"تدفق الفيديو" للمواد السمع بصرية، وكذلك عرض الكتب وخصوصاً النادرة منها بخاصية "تقليب الصفحات"، وغيرها من الخصائص التى تدعم رؤية مكتبات الشارقة فى التحول الرقمي، وإتاحة المواد والإنتاجات العلمية والفكرية و دعم الوصول الحر للمعلومات لرواد هذه المكتبات.

وتتضمن أنواع المصادر المعرفية المتاحة ضمن المستودع الرقمي: محتوى قاعة السمع بصرى "فيديو، كاسيت، أقراص ممغنطة"، والكتب النادرة فى مكتبات الشارقة، والكتب النادرة فى متحف الحصن والتى لها تسجيلات ببليوغرافية فى المكتبات، والمخطوطات فى الجامعة القاسمية، ومحتوى دارة الشيخ الدكتور سلطان القاسمى للدراسات الخليجية، إضافة إلى مجلة "اقرأ"، ومجلة "الرافد" الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام، إلى جانب إصدارات الدائرة.

كما تشمل محتويات المستودع، على دليل مكتبات الشارقة ومنشوراتها، والإحصاءات السنوية لمكتبات الشارقة، ومحتوى الدوائر والجهات الحكومية بالشارقة، والكتب المتاحة مجاناً للجمهور العام، والمواد التاريخية التى سقطت عنها الحماية القانونية بالتقادم، والمواد التى أنتجت فى الأصل لتتاح مجاناً من قبل أفراد أو هيئات، إضافة إلى محتوى الدراسات والبحوث.

وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد بدأت عملها فى ديسمبر 2014، وهى تعمل على تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كتاب الأطفال.


موضوعات متعلقة..


محمد سلماوى يناشد خادم الحرمين مراجعة الحكم بإعدام الشاعر الفلسطينى أشرف فياض.. وعبد المعطى حجازى: الإنسانية اتفقت على حرية التعبير والطغيان يولد الإرهاب.. ويوسف القعيد يطالب بحملة إعلامية لإنقاذه








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة