مصطفى بكرى: الأزمة "الروسية – التركية" تقود إلى حرب عالمية ثالثة

الخميس، 26 نوفمبر 2015 01:56 م
مصطفى بكرى: الأزمة "الروسية – التركية" تقود إلى حرب عالمية ثالثة الإعلامى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، إن الأزمة الحادة التى بدأت تتصاعد بسبب الموقف التركى واسقاط الطائرة الروسية ليس وليد هذه الحادثة، وإنما هو وليد مواقف متعددة اتخذتها تركيا فى دعم الإرهاب، وتنفيذ المخطط الأمريكى لمحاصرت روسيا، انطلاقا من الاراضى السورية وفتح الطريق أمام 6000 شيشانى عبرو من تركيا إلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا.

وأضاف "بكرى" فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن مسار الأحداث الآن بعد قيام روسيا بوضع منظومة صواريخ على الحدود "السورية – التركية"، وتطورات ردود الفعل لدى حلف الناتو، من شأنه أن يقود فى لحظة ما إلى حرب عالمية ثالثة، بدأت تضع أوزارها على الأراضى السورية، فأمريكا وحلف الناتو ليس راضياً عن الموقف الروسى ضد الإرهاب فى سوريا، وهم يريدون ان يخلقوا أفغانستان 2 فى الأراضى السورية.

وأكد أن كل ما سبق يؤكد أن تركيا أصبحت مجرد أداة فى يد الغرب والإرهاب، وانها الطُعم الذى يحاول أن يجر روسيا إلى أفغانستان 2، مشيرًا إلى أن القيادة الروسية والرئيس فلاديمير بوتن أذكى من الرد المباشر بالطريقة الفجة، ولكن حتما الرد الروسى سيحدث لدحر الإرهاب، مضيفاً: "روسيا لن تترك ثأرها أبدًا، لأن هناك ذكاء فى التعامل الروسى ولا يمكن أن تنجر إلى المصيدة".

وأشار "بكرى" إلى ما قاله نائب وزير الدفاع الروسى "اناتولى انطونوف" عندما تحدث أمس عن إسقاط الطائرة الروسية، حيث قال إن المعادين للعلاقة المصرية الروسية كانوا وراء تفجير هذه الطائرة، وهو تصريح يؤكد أن هناك قوى وأجهزة استخبارات دولية كانت وراء هذا الحادث، وانه يربط بين إقلاع الطائرة المنكوبة من تركيا ونزولها ترانزيت بشرم الشيخ.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

aa

مجرد كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

هههههههههه -- حرب عالميه ايه يا ---.. بيقولك اذا اردت ان تختبر رجل محترم ,, سلط عليه العيل اردوغان

عدد الردود 0

بواسطة:

شوقى

قصدك حرب عربيه

عدد الردود 0

بواسطة:

شوقى

ناس لها بخت

ناس لها بخت وناس لها [ زعماء عرب ]

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة